أسباب الصداع لدى الأطفال وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب؟

صورة لطفلة تشعر بالصداع
صداع الأطفال - الصورة من موقع Freepik

يمكن أن تظهر أعراض الصداع لدى الأطفال في وقت مبكر جداً، لكنهم لا يعرفون دائماً كيفية التعبير عن أنفسهم وما يشعرون به، ومع ذلك قد يشك الوالدان في أن طفلهما ليس على ما يرام عندما يلاحظان أنه توقف عن ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها عادة؛ مثل اللعب مع الأصدقاء أو ممارسة رياضة كرة القدم.

على الجانب الآخر يجب وفقاً لموقع "بولد سكاي" زيارة الطبيب المعالج لطفلك على الفور إذا بدأ الطفل الشكوى لأكثر من مرة من الصداع على مدار اليوم، وأن رأسه يؤلمه، ويمكن للوالدين التأكد من أنه صداع شديد أو أعراض الإصابة بالصداع النصفي من خلال مطالبة الطفل ببذل بعض الجهد؛ مثل القفز والانحناء، لمعرفة ما إذا كان الألم يزداد سوءاً؛ لأن من أعراض الصداع النصفي لدى الأطفال زيادة الألم عند بذل المجهود.

الصداع لدى الأطفال

يصاب الطفل بالصداع بسبب معاناته من مشاكل في الرؤية- الصورة من موقع AdobeStock

يمكن أن يرتبط الصداع لدى الأطفال بمحفزات دماغية أو بصرية مستمرة؛ مثل:

  • التعرض للشمس لفترة طويلة أو ارتفاع درجة الحرارة.
  • الإفراط في مشاهدة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكافيين؛ مثل الشوكولاتة والمشروبات الغازية.
  • التوتر.
  • مشاكل الرؤية.
  • الجوع والجفاف
  • الشد العضلي.
  • ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، ومضغ العلكة، والسعال الشديد.
  • عدوى الجيوب الأنفية الأمامية.
  • الوراثة.
  • الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة؛ مثل النترات.
  • قلة النوم.
  • إصابة الرأس.
  • التهاب السحايا.
  • حالات طبية أخرى؛ مثل الأورام، واضطرابات النوبات، والنزيف في الدماغ.

تعرفي إلى المزيد عن أسباب ألم الرأس عند الأطفال

تشخيص الصداع لدى الأطفال

من المهم تحديد سبب الصداع لدى الأطفال، واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف الألم، ومنع تكراره وينصح باصطحاب الطفل إلى الطبيب عند معاناته من الصداع لعدة مرات في اليوم، لمدة 3 أيام متتالية، أو عند ظهور أعراض أخرى مصاحبة؛ مثل القيء أو الغثيان أو الإسهال، حتى يتمكن الطبيب المعالج من إجراء الفحوصات التكميلية والبدء في العلاج، وفي بعض الحالات قد يوصَى باستشارة طبيب أعصاب.

بناءً على المعلومات المقدمة للطبيب أثناء الاستشارة، قد يطلب بعض الفحوصات؛ مثل التصوير بالرنين المغناطيسي؛ حتى يتمكن من تحديد العلاج الأفضل.

كيفية تخفيف الصداع طبيعياً عند الأطفال؟

يجب أن ينام الطفل في مكان قليل الإضاءة وجيد التهوية - الصورة من موقع Freepik

يمكن علاج الصداع عند الأطفال بإجراءات بسيطة حتى يمر الألم بشكل طبيعي؛ مثل:

  • أخذ حمام منعش، أو وضع منشفة مبللة بالماء البارد على جبهة الطفل أو العينين أو الجزء الخلفي من الرقبة، أو وضع كمادة دافئة على رأس طفلك أو رقبته.
  • الراحة أو النوم في مكان قليل الإضاءة وجيد التهوية وهادئ لبعض الوقت، وغالباً ما تكون الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الصداع أو الصداع النصفي.
  • الاسترخاء ويمكن أن يشمل ذلك تمارين التنفس العميق، أو الاسترخاء مع الموسيقى الهادئة وغلق التلفاز والراديو، ولا تسمح للطفل بمشاهدة التلفاز أكثر من ساعتين يومياً.
  • تقديم الطعام إذا كان طفلك جائعاً؛ مثل الموز والكرز والسلمون والسردين، أو الماء أو العصير إذا كنت تعتقدين أن سبب الصداع لديه هو الجفاف أو سوء التغذية.
  • تعد الخيارات الأخرى لعلاج الصداع لدى الأطفال هي العلاج السلوكي المعرفي، وتناول الطفل بعض الأدوية، والتي يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبيب الأطفال.

متى يجب الذهاب للطبيب؟

  • صعوبة استيقاظ الطفل أو فقدان الوعي.
  • تصلب في الرقبة.
  • ضعف في الذراع أو الساق على جانب واحد من الجسم.
  • ظهور علامات الجفاف على الطفل.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الحمى.
  • ألم الجيوب الأنفية في الجبهة.
  • تورم حول العين.
  • الصداع الناتج عن الإجهاد.
  • الصداع المصاحب ألماً في العين أو الأذن، أو الارتباك، أو الغثيان أو القيء، أو الحساسية للضوء والصوت، أو التنميل.
  • صداع بدون أعراض أخرى يستمر لأكثر من 24 ساعة أو لأكثر من ثلاثة أيام.
  • وجود التهاب الحلق لأكثر من 48 ساعة.
  • صداع متكرر.

طرق الوقاية من الصداع لدى الأطفال

تغذية الطفل
                                                                          اتباع الطفل نظاماً غذائياً صحياً يساعد على الوقاية من الصداع

 

تتضمن بعض الطرق للمساعدة في إيقاف حدوث الصداع والصداع النصفي، أو تقليل تكراره أو شدته أو مدته، ما يلي:

  • تقليل التوتر والقلق، وقد يشمل ذلك تقنيات الاسترخاء المنتظمة، أو البحث عن الأسباب الكامنة وراء توتر الطفل.
  • الحرص على تقديم أطعمة صحية للطفل، وتناول الطعام في أوقات منتظمة (خاصة وجبة الإفطار).
  • حصول الطفل على ساعات نوم كافٍ وتعزيز عادات النوم الصحية، ومراجعة الطبيب في حالة معاناة الطفل من اضطرابات نفسية أو اضطرابات في النوم.
  • تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة.
  • تقديم الكثير من المشروبات الخالية من الكافيين ومنخفضة السكر طوال اليوم، ويعتبر ماء جوز الهند بديلاً جيداً للمشروبات الرياضية السكرية.

قد يهمكِ الاطلاع على علاج الصداع عند الأطفال في المنزل

*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك