10 أفلام مميزة في المشوار الفني لـ كمال الشناوي.. تعرفوا إليها

كمال الشناوي -صورة أرشيفية
كمال الشناوي -صورة أرشيفية

كمال الشناوي هو أحد أهم الفنانين المصريين، الذي صال وجال على الساحة الفنية بأكثر من عمل فني متنوع، ساعدته في ذلك موهبته التمثيلية الفريدة التي أهلته لتقديم أي شخصية سواء بسيطة أو معقدة.
وفي جعبة «الشناوي» العديد من الأفلام المهمة التي لا تزال في أذهان محبي أعماله الذين لقبوه بـ«جنتلمان السينما المصرية»، ومن خلال التقرير التالي سوف نتطرق إلى أبرز هذه الأعمال.

أفلام لـ«كمال الشناوي» ضمن قائمة أفضل 100فيلم في تاريخ السينما

وفي رصيد الفنان كمال الشناوي مجموعة أفلام مهمة، جاءت ضمن قائمة أفضل 100فيلم في تاريخ السينما.

«اللص والكلاب».. صحفي يحمل أفكاراً شريرة


«اللص والكلاب» من أشهر أفلام الفنان الراحل كمال الشناوي، واحتل مكانة متقدمة ضمن قائمة أفضل 100فيلم في تاريخ السينما.
وخلال هذا الفيلم قدم «الشناوي» شخصية محورية ومهمة بالعمل؛ فهو الصحفي الذي يُدعى «رؤوف علوان»، أفسد حياة شخص يُدعى «سعيد سرحان» بأفكاره المليئة بالشر، بعدما نصحه أن الانسان لا بُدَّ أن يحصل على ما يريد بأي وسيلة يراها؛ الأمر الذي دفعه للقيام بعمليات سرقة.
الفيلم من بطولة: شكري سرحان، شادية، فاخر فاخر، نظيم شعراوي وآخرين، والعمل من تأليف نجيب محفوظ، وإخراج كمال الشيخ.

«الكرنك».. جرعة مكثفة من الشر

من العلامات المميزة في مشوار كمال الشناوي الفني، وهو فيلم «الكرنك»، ومن خلاله تقمص «الشر» بصورة جعلته مكروهاً من الجمهور بسبب إتقانه الشديد لشخصية «خالد صفوان»، الذي يمارس جميع أنواع التعذيب على المعتقلين من المثقفين والجامعيين، «الكرنك» شاركت به كوكبة من النجوم على رأسهم: سعاد حسني، نور الشريف، محمد صبحي وآخرون، ومن إخراج علي بدرخان ومن تأليف نجيب محفوظ.

«أمير الانتقام».. صورة للخيانة في حقبة زمنية قديمة


لم يتوقف الفنان كمال الشناوي عن تقديم الأدوار التي تتسم بالسوء والشر، بل واصل تقمص هذه النوعية من الأدوار، ولكن هذه المرة كانت من خلال حقبة زمنية قديمة في فيلم «أمير الانتقام»؛ فهو الصديق الذي لم يكن وفياً لصديقه «حسن الهلالي» الفنان أنور وجدي، حيث دبر له المكائد التي تسببت في سجنه، من أجل الفوز بـ«قلب» الفتاة التي أحبها «حسن» وجمعته بها علاقة عاطفية.
وضم الفيلم أسماء مهمة في تاريخ السينما المصرية، وهم: فريد شوقي ، محمود المليجي، سامية جمال، وهو من إخراج هنري بركات.

«المستحيل».. شخص يبحث عن ذاته

خاض الفنان كمال الشناوي، رحلة البحث عن ذاته خلال أحداث فيلم «المستحيل»؛ فهو الشاب الذي يسلب منه والده حق الاختيار في تقرير مصيره المستقبلي المتمثل في اختياره للفتاة التي يريد الزواج منها، حيث يختار له والده زوجة، وفور وفاة والده، يقرر أن يتحرر من قيوده، والفيلم من إخراج حسين كمال ومن تأليف مصطفى محمود، وشارك به كل من: نادية لطفي، كريمة مختار، سناء جميل، صلاح منصور، ومن إخراج حسين كمال ومن تأليف مصطفى محمود.

«الرجل الذي فقد ظله».. طموح ولكن

«يوسف السيوفي» شخص لديه العديد من الأحلام والطموحات التي يريد أن يحققها، ولكنه قرر أن يختصر الطريق الصعب، ويسلك طريقاً «سهلاً» لتحقيق المنال، وهنا قرر التخلي عن مبادئه من أجل تحقيق مكانة مرموقة وسط المجتمع، «الرجل الذي فقد ظله» من بطولة: ماجدة، صلاح ذو الفقار، نيللي، عماد حمدي، ومن إخراج كمال الشيخ، وتأليف فتحي غانم.

ثنائيات مميزة مع كبار النجوم

شكَّل كمال الشناوي ثنائيات ناجحة مع كبار النجوم في أكثر من فيلم، كانت الكوميديا هي السمة البارزة في قصصها وأحداثها:

«الواد محروس بتاع الوزير».. مفارقات كوميدية


من الأفلام الناجحة التي قدمها كمال الشناوي، والفيلم ما زال محفوراً في ذاكرة المشاهدين ولا يملون من مشاهدته مرات عديدة، ولا سيما في المشاهد التي تجمع «الشناوي» بـ«عادل إمام».
أحداث الفيلم تدور حول «محروس» عادل إمام الذي يصبح خادم «مدكور أبو المجد» كمال الشناوي والمطيع له لدرجة الإذلال؛ فهو يلازمه في كل تحركاته أينما ذهب، لدرجة إنقاذه، وهذا ما تحقق عندما عرَّض «محروس» نفسه للخطر من أجل إنقاذ الوزير من محاولة اغتيال فاشلة، وضم الفيلم كوكبة من مشاهير الوسط الفني: عايدة عبد العزيز، أسامة عباس، حسن مصطفى، والفيلم من تأليف يوسف معاطي، ومن إخراج نادر جلال.

«الإرهاب والكباب».. شخصيات لا تُنسى

قدم الثنائي «الشناوي» و«إمام» شخصيات لا تُنسى؛ فالأول جسد دور وزير الداخلية بينما الثاني قدم شخصية موظف بسيط الحال، قادته الصدفة لكي ينتحل شخصية «إرهابي» في ظل أحداث غلب عليها الحس الكوميدي.
الفيلم من إخراج شريف عرفة، ومن تأليف وحيد حامد، وشارك به عدد من النجوم منهم: يسرا، أحمد راتب، أشرف عبد الباقي، وعدد آخر من الفنانين.

«طأطأ وريكا وكاظم بيه».. نصابين لكن ظرفاء

بطريقة «لايت» كوميدي، تدور قصة فيلم «طأطأ وريكا وكاظم بيه»، حول «كاظم» كمال الشناوي، الذي يتخذ من النصب والاحتيال على السيدات الأثرياء مورداً للرزق حتى أصبح من الأغنياء، وتجمعه الصدفة بـ«طأطا» الفنان نجاح الموجي، النصاب الظريف، وحتى لا تتعارض أعمالهما غير القانونية يتفقان على العمل معاً، إلى أن يقابلا الفتاة «ريكا» الفنانة جالا فهمي؛ فيحاولا النصب عليها، ليتضح في النهاية أن «ريكا» ما هي إلا نصابة محترفة وتحتال على كاظم وطأطأ وتستولي على أموالهما وتهرب.

«سكر هانم» كوميديا الزمن الجميل

«سكر هانم» من الأفلام الكوميدية التي حققت وقت عرضها خلال فترة الستينيات نجاحاً جماهيرياً كبيراً، والعمل من بطولة كمال الشناوي وسامية جمال وعمر الحريري وعبد المنعم إبراهيم، ومن تأليف أبو السعود الإبيارى ومن إخراج السيد بدير.
تبدأ أحداث الفيلم عندما يقوم «نبيل» أو كمال الشناوي و«فريد» أو عمر الحريري؛ بالطلب من «سكر» أو عبد المنعم إبراهيم بالتنكر في شكل امرأة والتظاهر أمام الناس أنها عمة «فريد» «فتافيت السكر»؛ لكي يقنع كل منهما الفتاة التي أحبها بالمجيء له في منزلهما، كل ذلك في إطار كوميدي بحت.

سبب رفض إسماعيل ياسين التعاون مع كمال الشناوي

وكان الفنان إسماعيل ياسين هو المرشح منذ البداية لتقديم الدور الذي لعبه الفنان عبد المنعم إبراهيم وهو دور «سكر»، لكن إسماعيل وقتها اشترط وضع اسمه قبل اسم كمال الشناوي بطل العمل، وهو ما دفع صناع الفيلم للاستعانة بالفنان عبد المنعم إبراهيم لتقديم الدور بدلاً منه.

الحموات الفاتنات.. مشاجرات عائلية


وينضم فيلم «الحموات الفاتنات» لقائمة الأفلام الناجحة التي قدمها الفنان كمال الشناوي، وما يميز هذا الفيلم عن غيره هي مشاهده الكوميدية المغلفة بالمشكلات والأزمات التي تتسبب فيها الحموات بين «سمير» كمال الشناوي الذي تربطه علاقة حب قوية مع «نبيلة» الفنانة كريمان التي كُللت بالزواج، ولكن بسبب التدخل الدائم من قبل والدتها ووالدته أصبحت حياتهما جحيماً.
«الحموات الفاتنات» من بطولة: ميمي شكيب، ماري منيب، إسماعيل ياسين، عبد السلام النابلسي، وداد حمدي وآخرين، وهو من تأليف أبو السعود الإبياري، ومن إخراج حلمي رفلة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».