طرق تقوية الشخصية الضعيفة

طرق تقوية الشخصية الضعيفة
الاعتراف بالذنب
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
تحديد الأهداف
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
تغليب العقل
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
شعورك بمن حولك
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
طرق تقوية الشخصية الضعيفة
4 صور

تعدّدت التعاريف التي وُضعت لشرح مفهوم الشخصية، لكنها هي جميع الطِّباع والصفات والميول والرّغبات والتصوّرات الشخصية والأفكار المختلفة التي تتواجدُ في داخل الفرد بشكلٍ مستمر، بحيث تميّزه عن الآخرين، وتؤثّر على تفاعله مع البيئة حوله بما تتضمنه من مواقف أو أشخاص، سواءً أكان ذلك التأثير في استيعابه وفهمه، أم في تصرفاته وأسلوبه، أم مشاعره وعواطفه، أم مظهره الخارجي.

وتقول الدكتورة هبة علي الخبيرة النفسية لسيدتي لضعف الشخصية أسباب كثيرة، وحيث يعاني البعض من صعوبة في اتخاذ الكثير من قراراته حتى البسيطة منها؛ اذ يخشى لوم من حوله؛ مما يدفعه إلى العزلة وتجنب مخالطة الناس، والشخصية الضعيفة يكمنُ علاجُها ابتداءً بمعرفة السبب الذي أدّى لها، فحين يزول السّببُ تُحلّ المشكلة، هُناك الكثير من الطّرق والوسائل التي من الممكن علاج وتقوية الشخصية الضعيفة من خلالها، ومنها:

*وسائل لتقوية الشخصية الضعيفة

تحديد الأهداف

- تشجيع الفرد منذُ طفولته عند اكتشاف ضعف شخصيته على القراءة؛ لكونها توسّع إدراكه ودائرة علومه وخبرته فتساعده على بناء شخصية متّزنة سليمة.

-التعامل بإيجابية مع الآخرين، وإبعاد الأفكار السلبية كأن يُردد في خلده دائماً: "سأنجح، أنا قادر، أنا محبوب". الابتعاد عن البيئات السلبية والأصدقاء السلبيين المُحبطين، ومحاولة مرافقة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين.

-السعي لتحقيق الإنجازات وصرف التركيز على حياة الآخرين، وما ينعمون فيه، لكيلا يشعر الفرد بالضعف والانهزام عبر مقارنة نفسه بهم.
-تعلّم أساليب الحديث والاعتراض عليه متى استوجب ذلك، ومتى تأكّد الفرد من صحة معلوماته.
-تقبُّل النفس واحترام الذات والسعي لاكتساب الثقة بالنفس، والنظر للنفس بإيجابية عبر اجتلاب الأفكار الإيجابية والتصوّرات الحياتية الناجحة.
-الحرص على ترتيب أفكار العقل وإظهارها بشكلٍ مقبول وجميل للآخرين.

-تغليب العقل على العاطفة والتروي في اتخاذ القرارات.
-التوجه نحو ممارسة أنشطة متنوعة كالرياضة وقراءة الأدب وكتابة الشّعر؛ لكونها مفيدةً للصحة العقلية والنفسية إضافةً إلى أنها تصقل شخصية الفرد وتثريها.

*التخلص من السلبية يحررك من ضعفك

شعورك بمن حولك

- الاعتراف بالذنب:

جميعنا نخطئ ولكن هل نعترف بأخطائنا؟ مواجهة المواقف التي تتعرض لها من أبرز الطرق التي تساعدك على بناء شخصية قوية، ممارسة هذا الأمر بشكل مستمر يساعدك في التخلص من أهم العناصر التي قد تقف أمامك، وهي آثار ما بعد المواجهة، والتي تنعكس على حياتك بصورة سلبية ستجعلك منعزلاً عن من حولك وتترقب نتائج أفعالك.

-تحديد الأهداف:

أكثر الصفات المشتركة لأصحاب الشخصيات الضعيفة هي عدم تحديد الأهداف، شعورك بالضياع في هذه الحياة وأنك منقاد من قبل من حولك سيجعل قراراتك مرتبطة بهم بشكل مباشر، ابدأ بتحديد أهدافك من الآن، ستساعدك كثيراً في بناء شخصيتك، ناقش أهدافك مع أسرتك وأصدقائك، وتقبل آراءهم الصائبة، واعترف بها وارفض الآراء الخاطئة وحاورهم بها.

- التعاطف مع الآخرين:

أحد أهم الوسائل المساعدة على تقوية الشخصية هي شعورك بمن حولك، حب الخير للناس وتمني النجاح لهم يجعلان منك شخصاً يسعى لمساعدة من حوله لتحقيق أهدافهم، كما ستكون عنصراً فعالاً في هذا المجتمع لا يخشى مواجهة أحد.

-التفاؤل:

النظر إلى الأمور الإيجابية في حياتك يساعدك في بناء شخصية تتمتع برؤية متفائلة، يساعد التفاؤل على بناء الشخصية القوية عن طريق الإصرار على المسيرة رغم المصاعب.

- لا تسعَ إلى إرضاء الجميع:

ابدأ برفض أي اقتراح لا يناسبك دون أن تبدي الأسباب، فأنت لست بحاجة إلى تبرير أفعالك لمن حولك، اجعل رضا الله هو الغاية وافعل ما يوصلك لها.
- كن هادئاً:
لابد أن تكون شخصيتك هادئة بعيدة عن الانفعال والعصبية، يصاب ضعاف الشخصية بالانفعال الشديد عندما يواجهون أي موقف قد يثير انزعاجهم، عليك الهدوء والتفكير بأنسب الطرق لمواجهة الأمر بأقل خسائر ممكنة، ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، كما يجب تحكيم العقل في كل الأمور بعيداً عن العواطف.

- تمتع بالصبر:

الصبر هو السبيل الأمثل لتحقيق أهدافك؛ فالتعجل يفقدك الثقة بنفسك ويضعف شخصيتك، جميع الأمور تحتاج إلى وقت لتنجز، وكلما تأخرتْ كان قدومها أجمل، عندما تتبنى في نفسك القدرة على الصبر لا تتعجل في اتخاذ القرارات، ولا تشعر بأي قلق من تأخر أمر ما، كل شيء يؤخره الله عنك لحكمة، عليك أن تدرك ذلك جيداً.

- تجنب الخجل:

عليك أن تعلم أن الخجل أمر منبوذ، فمن خلاله تضيع الحقوق وتكثر المشاكل، الخجل هو خوفك من نظرة الناس لك، وهي عادة مكتسبة من البيئة التي تعيش بها، وتغيرها يحتاج إلى قليل من الوقت وخاصة إذا كان المصاب بها كبيراً في السن.