"سيدتي" مع وائل جسار وزوجته في قبرص واعترافات خاصة

14 صور

في رحلة إلى قبرص، جمعت «سيدتي» بالفنان وائل جسار وزوجته ميراي التي تحدّثت عن حياتها اليومية مع وائل الزوج واصفة إيّاه بالطفل. وكيف استطاعت أن تغيّر من عاداته وتخرجه من الانطوائية التي يعيشها. وائل قال بدوره لـ "سيدتي": "زوجتي غيّرت الكثير بي. وأنا معجب جداً بشخصيتها وذوقها وتربيتها للأولاد وأحبّها كثيراً. فأنا لها ولولديّ"
وراء كل فنان مستقرّ عائلياً زوجة واعية متفهّمة قادرة على التأثير على زوجها الفنان المزاجي، تعرف متى وكيف تروّضه. هكذا هي ميراي جسار زوجة الفنان وائل جسار الذي يعرب دوماً عن سعادته بزواجه من المرأة التي أحبّها. وقد عمل على «خطفها» من عائلتها والزواج منها حيث التقيا سوياً على بناء أسرة ركيزتها التفاهم والاحترام رغم الاختلاف بينهما في الدين والتربية والبيئة الاجتماعية.
ميراي كيف كان وائل عندما تزوّجت منه؟
قبل زواجي منه لم يكن لوائل الجرأة على الخروج إلى السوق. كان انطوائياً. وكنت أقول له: «وائل، هيّا نذهب إلى السوق «نعمل شوبينغ» (نتسوّق). فكان ردّه: «لا أحب. أريد المكوث في المنزل. اذهبي أنت واشتري ما تريدين». فهو اعتاد عليّ أن أشتري له كل أغراضه، لكن مع الوقت ومع إصراري عليه، تشجّع وبدأ يخرج معي إلى السوق.
هل وائل فعلاً انطوائي الشخصية؟
وائل لا يزال انطوائياً لغاية الآن ويحب المكوث في المنزل. فهو «بيتوتي» من الدرجة الأولى وكذلك عاطفي. والسرّ في وائل أنني إذا طلبت منه أن يجلب لي شيئاً، لا يردّ بنعم أو كلا ولا أعرف ردّه حيال طلبي منه، لكن أجده في اليوم التالي قد جلب لي ما طلبته منه مهما كان ثمنه غالياً.
هل وائل شخصية سهل التعامل معها؟
وائل بداخله طفل لا يريد أن يكبر ولديه عاطفة وحنان على ولديه. وعاطفته قوية لا يتمتّع بها أي رجل آخر. وقد اكتسب هذه العاطفة من والده الذي مازال لغاية اليوم يعامل زوجته بحب وعاطفة وكأنهما أطفال. فوائل دائماً يسألني: «ميراي هل أكلتِ، هل شربتِ»؟ حتى لو كان وائل مسافراً، يتّصل بي ويسألني نفس السؤال. اهتمامه الزائد يزعجني أحياناً، فهو يعاملني كطفل.
كان وائل يستمع لما تقوله زوجته ميراي ويهزّ رأسه موافقاً على ما قالته. وسألناه: وأنت يا وائل، ما الذي يعجبك في زوجتك؟
ميراي استطاعت بعقلها وذكائها أن تحتويني من كل الجهات، وأنا حقيقة أعود إليها بكل تفاصيل حياتي ويهمّني رأيها كثيراً.

لا ينام إلا بعد أن نتصالح
ما الذي يزعجك في ميراي؟

كثرة تشدّدها وحرصها على نظافة ولدينا، لدرجة أصبحا لا يأكلان من أحد. فدائماً أقول لها خفّفي الضغط عليهما واتركيهما يعيشان على راحتهما. سوف يعانيان في الحياة مستقبلاً. فميراي شديدة النظافة لدرجة «السرساب» (الوسواس)، وهذا الأمر يخنق الطفل ويحرمه من طفولته.
ميراي، هل وائل عصبي المزاج وهل تتخاصمان في حال وقع خلاف بينكما؟
وائل لديه شخصيّتان متناقضتان «لما يعصّب زيحي من الطريق» (شديد العصبية)، لكنه يتميّز بصفة جميلة جداً، فمهما كان الخلاف بيننا لا ينام إلا بعد أن نتصالح من منطلق قناعته أنه ربما ينام ولا يستيقظ. فلماذا الخصام قبل النوم؟ فحتى لو كان محقاً، هو يبادر للمصالحة.

ميراي تمتصّ عصبيّتي
وائل كيف تتصرّف ميراي عندما تختلف معها؟

تتميّز ميراي بصفة جميلة جداً، فعندما أكون عصبياً لا تجادلني بل تصمت حتى أهدأ، علماً أنني في حالة غضبي يثيرني صمتها، لكنها الحمدلله تدرك الأمور وتمتصّ عصبيتي. فأعود عن غضبي بسرعة وأهدأ.
ميراي لماذا تمتصّين غضب وائل، هل تخشينه؟
بالعكس، احتراماً له وذكاءً مني. وائل يكره المرأة التي تردّ عليه أثناء غضبه والتي لا تسكت عند غضب زوجها. فأنا بسكوتي أمتصّه وأروّضه وأحرص على احتوائه.
هل وائل يتمتّع بصفة الرجل الكريم؟
وائل كريم جداً، ولا يحاسبني بشيء. بالعكس هو دائماً يقول لي: «شغلي كلّه لكم».
تدخّل وائل مؤكّداً كلام زوجته قائلاً: «لمن أشتغل أنا؟ فأنا أحب أن تكون عائلتي مرتاحة. وميراي امرأة تحفظ تعبي».
ميراي هل وائل عنيد ويتشبّث بقراره أو قنوع؟
وائل عقله منفتح وليس رجعياً. والمرأة لها وجودها القوي في حياته، ويشاركها في كل تفاصيل حياته. فهو صريح، وأحياناً صراحته تجرح. والمرأة التي تفهم وائل تصبح ملكة على قلبه. وأنا امرأة ذكيّة استطعت أن أكون ملكة على قلبه بصمتي واستيعابه أثناء غضبه وإخراجه من عزلته ومكوثه الدائم في البيت. فلو لم يكن وائل رجلاً قنوعاً لما تجاوب معي، لكنه اقتنع أنّ لولديه وزوجته الحق في أن يخرج معهم ليقضوا إجازة معاً.
هل تغارين على وائل الزوج؟
أكيد أغار عليه. فهو زوجي وحبيبي وكل شيء في حياتي، لكن لا أغار من «الفانز» لأنني كنت واحدة منهم وأعرف شعورهم. وما يستفزّني أن يأتي أحد ما ويسلّم عليه ويلغيني وكأنني غير موجودة إلى جانبه.

"سيدتي" ترافق الأصدقاء
في جولة خاصة

بعد انتهاء الدردشة بين «سيدتي» وميراي ووائل جسار، قاما برفقة جهاد عقل عازف الكمان وزوجته سميرة بجولة عند الثالثة فجراً على أحد محلات الإكسسوارات في فندق merit royal في  نقوسيا حيث كنّا نقيم. وقد اختارت ميراي سواراً ذهبي اللون ودفعت ثمنه. فقلت لها: هل وائل كريم؟ قالت: «جداً». فردّ وائل: «هذه مشكلتي أنني كريم، فأنا كلي لميراي». وأخذ السوار منها وألبسها إيّاه في يدها، قائلاً لها: «هذه هدية لك، اعطني يدك». فسألت ميراي: «هل تهدين وائل بعيد الأب؟ قالت: «لا (ممازحة)، فهو ليس والدي، هو زوجي. ولداي يهديانه». فقالت ميراي: «وائل أهداني iphone آيفون ذهبياً مرصّعاً بالماس في عيد الأم. وهو دائماً يجلب لي هدية في كل أسفاره».... سميرة زوجة جهاد عقل عندما همّت بشراء السوار ذاته الذي اشترته، قامت ميراي بإهدائها إياه. ولم تقبل سميرة في بداية الأمر، لكن إصرار ميراي دفعها للقبول. فشكرتها سميرة قائلة لها: «أنا أيضاً سأختار لك هدية. فقالت لها ميراي: «لا شكراً، في مرّة أخرى». فقال وائل: «نحن أصدقاء، موجّهاً كلامه لجهاد، لكن لا نلتقي دائماً. فقال جهاد ممازحاً مشيراً إلى السوار في معصم زوجته: «الآن أصبح بيننا رابط، من الضروري أن نلتقي دائماً». وضحكا سوياً. وتواعدا على اللقاء قريباً.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"