في يوم السعادة العالمي سلطانة العمري: جوائز السعادة حافز على الإنتاجية والإبداع

سفيرة السعادة سلطانة العمري
سفيرة السعادة سلطانة العمري


باعتبارها رائدة وسفيرة للسعادة في السعودية، فازت سلطانة العمري بجائزة السعادة للشركات.. الاختيار الذي أقيم مؤخراً في الرياض، في بادرة تعَد الأولى على مستوى السعودية. الأمر الذي يُبرز أهمية تعزيز ثقافة السعادة في بيئة العمل، وتحقيق رفاهية الموظفين. وهو ما سينعكس على الحالة النفسية، وفي زيادة مؤشر الأداء والإنتاجية.

بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، التقت «سيدتي» بسفيرة السعادة سلطانة العمري؛ لنتعرّف منها على أهمية جوائز السعادة في بيئة العمل، والمهارات المطلوبة ليصبح الشخص مؤثراً للسعادة.


جوائز السعادة وبيئة العمل

سلطانة العمري سفيرة السعادة مع جائزة السعادة للشركات- الصورة من المصدر


بدايةً عبّرت سفيرة السعادة سلطانة العمري، عن سعادتها بالفوز بجائزة السعادة، والاهتمام الملحوظ بتعزيز السعادة في المجتمع السعودي بشكل عام. ثم تطرّقت للحديث عن أهمية جوائز السعادة في بيئة العمل بشكل خاص، واعتبرتها أداةً فعّالةً لتحسين بيئات الأعمال، وتعزيز السعادة والرضا الوظيفي. وكما أنها تُحفّز الموظفين على بذل المزيد من الجُهد والارتقاء بأدائهم. وتُسهم في شعورهم بالتقدير والاعتراف بجهودهم، وفي خلق بيئة عمل إيجابية ومحفّزة.

تعزيز الإبداع والابتكار

وكما تُشجّع جوائز السعادة الموظفين على التفكير بشكلٍ إبداعي، والبحث عن حلولٍ جديدةٍ للمشكلات، وفي خلق بيئة عمل تُشجع على المخاطرة والتعلُّم من الأخطاء.
كما أنها تعمل على تحسين الرضا الوظيفي لدى الموظفين، وتُقلّل من معدلات دوران الموظفين، وفي جذب أفضل المواهب إلى الشركة.

التعاون والعمل الجماعي

ومن جهة أخرى، تُشجّع جوائز السعادة الموظفين على العمل معاً بشكلٍ تعاوني؛ لتحقيق أهداف مشتركة. وتعزّز لديهم الشعور بالانتماء إلى الفريق، وخلق بيئة عمل إيجابية وتعاونية.

تحسين صورة الشركة

وعلى صعيد الشركة، تلعب جوائز السعادة دوراً في تحسين صورة الشركة أمام العملاء والمجتمع، وفي جذب أفضل المواهب إلى الشركة، وزيادة شعور العملاء بالثقة والولاء للشركة.
اقرأ أيضا : سفيرة السعادة السعودية سلطانة العمري: أعطِ ذاتك لتتمكن من إعطاء الآخرين

مفهوم السعادة

وعن مفهوم السعادة، اعتبرت سلطانة العمري أن مفهوم السعادة نسبيٌّ ويختلف من شخصٍ لآخر؛ فهي شعورٌ داخليٌّ ينبع من الرضا عن النفس والحياة.
وأضافت: السعادة ليست حالةً دائمةً؛ بل هي شعورٌ عابرٌ يأتي ويذهب، والسعادة ليست وِجهةً؛ بل هي رحلةٌ مستمرةٌ نتعلم وننمو خلالها، وليست حصراً في الأشياء المادية؛ بل هي في العلاقات الإنسانية والمشاعر الإيجابية.

خلق السعادة

وترى سفيرة السعادة سلطانة العمري، أن السعادة ليست شيئاً نبحث عنه؛ بل شيءٌ نخلقه ونحققه من خلال السعي الدءوب والتركيز على الأشياء الإيجابية،
ويمكن خلق السعادة من خلال:

  • التفكير بإيجابية: بالتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة؛ مما يُساعدنا على الشعور بالسعادة.
  • ممارسة الامتنان: من خلال تخصيص وقتٍ للتفكير في الأشياء التي نُقدّرها في حياتنا، يُساعدنا ذلك على الشعور بالسعادة.
  • مساعدة الآخرين: لما لها من أثر في منح الشعور بالرضا والسعادة.
  • العناية بالنفس: العناية بصحتنا الجسدية والنفسية، تُساعد على الشعور بالسعادة.
  • العيش في الحاضر: وهو يعني التركيز على الحاضر؛ مما يعزز الشعور بالسعادة والرضا.

عوامل السعادة

أشارت سلطانة العمري إلى وجود عوامل من الممكن أن تُسهم في السعادة، ومنها:

  • الصحة الجيدة: تُعَدّ الصحة الجيدة من أهمّ العوامل التي تُؤثّر على السعادة.
  • العلاقات الإيجابية: مع العائلة والأصدقاء تُساهم بشكلٍ كبيرٍ في السعادة.
  • الشعور بالهدف في الحياة: وهذا من شأنه أن يُعطي الشخص شعوراً بالإنجاز والسعادة.
  • التفاؤل: التفاؤل والأمل يُساعدان الشخص على تجاوز الصعوبات، والشعور بالسعادة.
  • الامتنان: الشعور بالامتنان للأشياء الجيدة في حياتنا، يُساعدنا على الشعور بالسعادة والرضا.

مؤثرو السعادة

يلعب مؤثرو السعادة دوراً هاماً في نشر السعادة بين الناس، من خلال:

  • نشر محتوى إيجابي: يُشارك مؤثرو السعادة محتوى إيجابياً يُلهم الناس ويُحفّزهم على الشعور بالسعادة.
  • تقديم نصائح عملية: يُقدّم مؤثرو السعادة نصائح عملية لتحسين الصحة النفسية والشعور بالسعادة.
  • خلق مجتمعات داعمة: يُنشئ مؤثرو السعادة مجتمعات داعمة، تُوفّر مساحةً للناس للتواصل ومشاركة تجاربهم وتَلقّي الدعم.

مهارات مؤثر السعادة

يمكن للشخص أن يصبح مؤثراً في السعادة، من خلال تنمية مهاراته الشخصية والاجتماعية والمهنية، وممارسة العادات اليومية التي تُحسّن من مزاجه وتُقلّل من التوتر، ونشر السعادة بين الآخرين ومساعدتهم وإلهامهم.

  • التعلم المستمر: يسعى الشخص المؤثّر في السعادة، إلى التعلّم المستمر وتطوير مهاراته؛ ممّا يُساعده على فهم العالم بشكلٍ أفضل، ويُتيح له فرصاً جديدةً للنجاح.
  • المرونة: يتمتع الشخص المؤثّر في السعادة بقدرةٍ عاليةٍ على التكيّف مع التغيّرات والتحديات؛ ممّا يُساعده في التغلّب على الصعوبات وتحقيق أهدافه.
  • الشجاعة: يتمتع الشخص المؤثّر في السعادة بالشجاعة الكافية للتعبير عن آرائه ومشاعره، والمخاطرة لتحقيق أهدافه.
  • التواضع: يتمتع الشخص المؤثّر في السعادة بالتواضع، ويُقدّر جهود الآخرين، ويُساعدهم على تحقيق أهدافهم.
  • الإيمان بالنفس: يُؤمن الشخص المؤثّر في السعادة بقدراته، ويثق بنفسه، ويُدرك إمكاناته.

تعرف أيضا على قواعد الحصول على السعادة في الحياة

زيادة مؤثري السعادة

وعن أسباب الزيادة الملحوظة في أعداد مؤثري السعادة في السنوات الأخيرة. أشارت سلطانة العمري لعدد من الأسباب:

  • انتشار وسائل التواصل الاجتماعي: تُوفّر وسائل التواصل الاجتماعي منصاتٍ سهلةً للوصول إلى جمهورٍ واسعٍ، ومشاركة أفكار السعادة مع الآخرين.
  • الوعي المتزايد بأهمية الصحة النفسية: أصبح الناس أكثر وعياً بأهمية الصحة النفسية والسعادة؛ ممّا أدّى إلى زيادة الطلب على محتوى السعادة.
  • التغيّرات في نمط الحياة: يُعاني الكثير من الناس من الضغوطات والمشاعر السلبية في ظلّ نمط الحياة العصرية؛ ممّا يدفعهم إلى البحث عن محتوى السعادة للحصول على الراحة والدعم.