«محققات مرور أبوظبي» يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث

استحدثت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي مكتباً للتحقيق في الحوادث المرورية النسائية؛ ورفده بعناصر من الشرطة النسائية للتحقيق في ملابسات الحوادث في الميدان والمكتب مع المرأة التي تكون طرفاً في حدوثها بعد تبليغهن من قبل غرفة العمليات والتحرك مباشرة إلى مكان الحادث لتدوين الأقوال بصورة مبدئية؛ ومن ثم يتم التحقيق في المكتب.حيث تتولى شرطيات التحقيق مع النسوة اللواتي يرتكبن حوادث المرور؛ وتوفير الدعم النفسي لهن لامتصاص الصدمة التي تواجههن عند وقوع الحوادث، وتدوين إفادتهن والحفاظ على خصوصية المرأة والتعامل معها بأريحية تمكنها من الإدلاء بأقوالها أثناء عملية التحقيق التي تتم بيسر وسهولة.
وتبين أن حوادث النساء ليست بالضرورة أقل من الرجال، ولكنها حوادث خفيفة في مجملها، ويكون السبب في الغالب عدم الانتباه، أو عدم ترك مسافة كافية بالإضافة إلى الإنشغال بغير الطريق.

يذكر أن (المحققات) يواجهن بعض التعنت من المتسببات، خصوصاً إذا كان الحادث جسيماً، ولكن يراعين الظروف النفسية التي تمر بها المتسببة أو المتضررة.