اختيار تصميم مبتعثة سعودية في معرض الاتصالات المرئية

نجاح آخر يضاف إلى سجل المرأة السعودية المبتعثة، ليشهد على قدرتها في إثبات إمكانياتها العلمية، واستطاعتها على تحقيق المستحيل، وكان آخر إنجازات المبتعثات السعوديات ما تحقق للمبتعثة أسيل خالد أبو راس، والتي تم اختيار تصميمها من قبل جامعة نيوكاسل في أستراليا ليكون في مقدمة التصاميم المشاركة في معرض تصاميم الاتصالات المرئية (visual communication design).
وقد قالت أسيل عن هذا الاختيار:« شجعني البروفيسور ماريو مينيشلو وأصدقائي للترشيح في المعرض وبعد أن قدمت تصميمي تم اختياري من ضمن المرشحين لعرض أعمالهم في المعرض بعد أن نال إعجاب للجنة، معتبرة أنّ التصميم واحد من أقوى القوى في حياتنا لأنه ينقل رسائل للتغيير وبناء مستقبل أفضل ولهذا السبب كان التصميم الجرافيكي ما كنت أتمناه دائمًا لأننا نحن المصممين لسنا سوى ناقلين رسائل خلال أعمالنا، وفي المستقبل أتمنى أن أرى نفسي كمصممة جرافيك ناجحة لاسيما بعد العلم الذي تعلمته وصقلته بالعمل والتصميم وكما ترون اليوم إحدى أعمالي متواجدة وبقوة في معرض الجامعة".
وقد أشاد البروفسور ماريو مينيشلو بمشاركة المبتعثة أسيل، موضحًا أنّ تصميمها يدل على موهبتها، وأنها قادرة على تطوير نفسها في المستقبل متى ما وجدت البيئة المناسبة التي تساعدها على صقل موهبتها. بحسب عكاظ

تجدر الإشارة إلى أنّ تصميم الاتصال هو: تخصص مختلط يجمع بين التصميم وتطوير المعلومات حيث يهتم بكيفية توصيل الفواصل الإعلامية مثل الوسائط المطبوعة, أو المصنعّة يدويًّا, أو الإلكترونية أو العروض التقديمية إلى الأفراد. ولا يهتم منهج تصميم الاتصال بتطوير الرسالة فحسب بعيدًا عن جماليات وسائط الإعلام، بل يهتم أيضًا بإنشاء قنوات إعلامية جديدة للتأكد من وصول الرسالة للجماهير المستهدفين. ويستخدم بعض المصممين تصميم الجرافيك وتصميم الاتصال بالتناوب.