29 أديبًا يساعدون أطفال العالم من خلال كتاب

3 صور
تعاني طفولة هذه الأيام وفي أغلب بقاع الأرض، وتحديدًا في العربية منها من ظلم وانتهاك لحقوقها، وممارسة أبشع صور الإجرام بحقها، ودائمًا ما يحاول الناشطون الإنسانيون والمسؤولون عن المنظمات الإغاثية تقديم يد العون لهذه الفئة المنكوبة، ولعل آخر المساعدات المعنوية والملموسة ما قام به مجموعة من الأدباء من دول عربية مختلفة، حيث بادروا إلى تقديم مساعدة إنسانية للأطفال من خلال المساهمة بالكلمة.
وقد تجسدت هذه الكلمة من خلال إصدار كتاب حمل عنوان "أسطورة الكتابة.. كتاب ينقذ طفلًا" والمؤلفون له هم مجموعة من الكتاب، وقد جاء الكتاب في 176 صفحةً وصدر عن "الدار العربية للعلوم ناشرون" في بيروت.
وكان عدد المؤلفين له 29 أديبًا معروفًا، ومن دول عربية مختلفة ضمت: السعودية ومصر وفلسطين والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان ولبنان وتونس وموريتانيا وسوريا.
وقد وقع مقدمة الكتاب أربعة أدباء هم: الروائية الكويتية بثينة العيسى، والشاعرة والصحفية الكويتية سعدية مفرح، ومعتز قطينة، والكاتب والروائي اللبناني غسان شبارو.
والمشاركون 29 هم: إبراهيم الوافي، وإبراهيم عبد المجيد، وإبراهيم نصر الله، وأمير تاج السر، وأميرة شاكر صليبيخ، وإيمان اليوسف، وبثينة العيسى، ورندا الشيخ، وسعدية مفرح، وسعيدة خاطر الفارسي، وسلطان العميمي، وعبد الله العريمي، وعبد الرزاق الربيعي، وعبد الله السالم، وعدنان الصائغ، وعليا عبد السلام، وغسان سبارو، ومجاهد عبد المتعالي، ومحمد الرفرافي، ومحمد السالم، ومحمد العباس، ومحمد خضر، ومحمد ديريه، ومريم جمعة، فرح ومسفر الغامدي، ومعتز قطينة، ومنال الشيخ، ومنى الشمري، ووديع سعادة، ويوسف المحيميد. بحسب رويترز
تجدر الإشارة إلى أنّ ويلات الحروب والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية دائمًا ما يدفع الأطفال ثمنها، فهم المتضرر الأول والأخير منها، حيث يبيتون بلا مأوى، ويخسرون مستقبلهم العلمي بعدم ذهابهم إلى المدارس، كما يتعرضون لمشاكل صحية عديدة، وربما قد تضعهم تلك المآسي على حافة هاوية الانحراف والتشرد والضياع.