تعرفي إلى اكسسوارات المناسبات والمآدب الرسمية

15 صور

من منّا لا يحلم بخدمات راقية لمناسباته الكبيرة، سواء أكانت رسمية أو أعراساً وغيرها. معظمنا يُدرك كيفيّة استخدام أدوات المائدة فيما القليل منّا يبحث عن تزيينها. لذلك، وضعنا أمامكم بعض قطع المائدة التي تُشكّل أناقة وحضوراً مميزاً لمناسباتكم السعيدة.
لذلك، كان لا بدّ من لقائنا بشركة "WEDD BY H@J" للوقوف أمام اكسسورات راقية تزيّن المآدب الكبيرة والخاصّة، كما الرسمية...
تشير هبة بعاصيري، وهي إحدى مؤسّسي هذه الشركة، إلى أنّ شركتهم قد اتخذت وضعها الحالي بعد مضي أكثر من عشر سنوات في العمل ضمن حقل المناسبات الكبيرة. ولمّا أصبحت في مصافّ العالمية، تمّ تأسيسها لتنطلق على مستوى رفيع وعالمي؛ وذلك لتُعنى باكسسوارات موائد المناسبات الكبيرة، والصغيرة منها...
ولتنفرد بقطعها، تعمل هذه الشركة على تنفيذ وتصميم الاكسسورات الفريدة، كما على اختيار أرفع الموادّ لزخرفتها، من ماركات عالمية أبرزها "شوارفسكي" النمسا...
ولقاعدة إعداد مائدة الطعام الرسميّة، توجد واحدة فقط؛ وذلك أن تكون المسافة متساوية بين الأدوات مع الحفاظ على تناسقها ومظهرها.
ولتجهيز المائدة فن له أصول وقواعد؛ لذلك لا بدّ من أن يكون لكلّ قطعة وظيفة. لكن قاعدة جمال الأطباق لا تكمن إلا مع الصحن الكبير الذي يرفع الأطباق كافة ويزيدها رونقاً مع الأطباق الرسمية التي تحمل ـ في العادة ـ اللون الواحد، خصوصاً الأبيض أو العاجي.
وتقول بعاصيري إنه قلّما يُعطي المرء اهتماماً بصحن الزينة الذي يكسو الأطباق من الأسفل، وهو الذي يُشكّل تاجاً على المائدة والأطباق. لذلك، يجب تقديمه بتصميم رائع. ومن الضروري أن يكون ملحقاً بالاكسسوارات المناسبة كافة، أي تقديمه مع ما يتناغم والديكور المحيط به من ألوان وطرازات وتنسيق.
ويعتبر طبق الزينة من الاكسسوارات الجذابة، ويجب أن يحمل فكرة لتحقيق انعكاس نفسيّ جميل عند رؤيته للمرة الأولى، كما أن اللمسة الفنية التي يجب أن يحملها إلى الطاولة معه تتألف من قطعتي المنديل والشمعدان. لماذا؟
إن المنديل يُعتبر من أهمّ الأسس المكمّلة لجمال المائدة الصحيحة، ولا يقتصر دوره على الجانب الوظيفي المعروف. لذلك، يجب أن يترافق مع ما يتناسب والديكور المحيط به، ومن أبرزه أن يُشكّل الزرد في وسطه تصميماً واحداً مماثلاً لإطار الصحن. ونرى في مجموعات هذه الشركة صحوناً تبرز أطرافها مزركشة، والمنديل يلفّه من الوسط إطار من الزركشة ذاتها أو من قطعة زينة مماثلة كالوردة المعتقة بالذهب...
وهذه الزينة واللمسة الفنية لا تكتمل إلا بمعيّة شمعدان يُصمّم بحسب طلب الزبون وأناقة المناسبة، لأنّه بحضوره يُحقق أناقة لافته، خصوصاً على مستوى ضوئه الخافت، الذي يُجدّد المشاعر؛ ليس للعروسين بل للمدعويين، بالحب والرومانسية، كما يُبدع جاذبيّة بجماله وبفرادة تصميمه.
وإذا كان لا بدّ من وجود المزهريّات ـ تقول بعاصيري ـ فإنه من الضروري أن تزدان بالأزهار الطبيعية وتتزركش بألوان تتناسق، فيما الزينة من حولها. وإن الموادّ الطبيعيّة المستعملة في هذه المزهريّات تكسبها رونقاً باعثاً للراحة في نفوس الضيوف.
وللاطلاع أكثر على الجديد في هذا المضمار، نضع أمام القراء بعض منتوجات هذه الشركة التي تعتمد الموادّ الراقية، والتي تقدّم خلال مناسبات راقية.

تابعي :