"سيدتي" تطلق حملتها: أحب لغتي العربية

أطلقت "سيدتي" حملتها الأكبر لدعم اللغة العربية، رمز هويتنا، التي بها تحدث الأجداد وانتقلت عبرها حضارتنا، خاصة بعد أن بدأت تتعرض للتشويه والتحريف والمزج بلغات أخرى، وأصبحت تظهر تسميات لتلك اللهجات الخليطة مثل "العربيزي"، "الفرانكو أرب"، وغيرها، ما يهدد بخلق فجوة معرفة بين الأجيال، وبالتالي ضياع للهوية.
من هنا تتوجه "سيدتـي" في حملتها لتعزيز اللغة العربية إلى الأسرة بالدرجة الأولى، لأنها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، والتي يجب توعيتها بأهمية تعليم أبنائها ومنذ مراحل حياتهم الأولى لغتهم الأم على أصولها بأسلوب محبب ولطيف، وأن تكون هي اللغة الأساسية مع التركيز كذلك على تعلم اللغات الأخرى. وأن تستخدم العربية في حياتنا اليومية مع الأهل والأقارب والأصدقاء، والأشخاص العرب، وكذلك في العمل، إلا إذا تطلب العمل استخدام الأجنبية، مثل التعامل مع الأجانب واستطلاع ثقافتهم.
كذلك نتوجه إلى المجتمع بكافة فئاته من موظفين وطلاب ومدارس ومؤسسات تربوية، ووسائل إعلام، ومؤسسات وشركات، لاعتماد اللغة العربية أساساً، واعتبار اللغة الأخرى ثانوية.
ونظراً لأهمية الحفاظ على لغتنا وتطويرها لتستوعب كل جديد، نتعهد بأن نسعى على الدوام للتركيز عليها واستخدامها في المحافل العامة، والتعريف بها، والتشجيع على تعلمها، خاصة وأن بعض البلدان العربية تشهد ثورة اقتصادية، وغدت وجهة مهمة للسياحة ولاستقطاب المشاريع الاستثمارية، بحيث أصبحت تستقبل أشخاصاً يتحدثون مختلف اللغات، ولا يعني هذا الابتعاد عن إتقان اللغات الأخرى بل خلق نوع من التوازن بين اللغة الأم واللغات الثانية.
وكانت "سيدتي" على مدار السنوات السابقة أطلقت كثير من الحملات التوعوية التي تخدم المجتمع، مثل حملة لا لزواج القاصرات، ضد السمنة، أطفال الحدود، أطفال غزة، لا للتحرش بالأطفال، وغيرها الكثير.