مع دخولها اليوم الثالث لازالت أسرة سودانية مقيمة في الدمام "شرق السعودية" تعيش فاجعة اختفاء الابنة الصغرى "مرام" ذات الأربعة عشر ربيعاً والطالبة بالمرحلة المتوسطة، وذلك رغم كل محاولات الأسرة في البحث عنها داخل حي النخيل الذي تقيم به الأسرة والأحياء السكنية المجاورة.
وفي التفاصيل، أكد لـ"سيِّدتي" ماهر صالح والد "مرام" أن ابنته وكعادتها خرجت إلى المدرسة صباح يوم الأحد الماضي الثالث عشر من نوفمبر مع سائق الحافلة المدرسية، حيث تتلقى تعليمها في إحدى المدارس الخاصة بالجالية السودانية في حي عبدالله فؤاد، وبدأ القلق يراود الأسرة مع تأخر عودتها إلى المنزل ظهراً في موعدها المعتاد، وهو ما دعا والدها للاتصال بسائق الحافلة، والذي أكد له أنه قام بإيصالها أمام باب البناية السكنية التي تقيم بها الأسرة، ولكنه ليس على يقين بدخولها للبناية أم لا، وهو ما أكدته أيضاً زميلات "مرام" المرافقات لها في ذات الحافلة.
ومع جميع محاولات الأسرة في العثور على خيط للوصول للابنة أو شفرة لحل هذا الاختفاء الغامض، كان لابد من استعانة الأسرة بالسلطات الأمنية وفتح بلاغ رسمي عن تغيب الابنة.
وأضاف والد "مرام" لـ"سيِّدتي": حصلت الشرطة على الرقم التسلسلي لجوال "مرام" في محاولة لتتبع مكان اختفائها وإعادتها إلى أحضان والدتها التي تعاني من انهيار تام.
ومن الجدير بالذكر أن والد "مرام" أهداها الهاتف قبل اختفائها بيوم واحد فقط دون شريحة اتصال.
وفي سؤال لـ"سيِّدتي" عن احتمالية التغرير بالفتاة واستدراجها، أجاب: حقيقة لا أملك أي رد، وكل الاحتمالات والسيناريوهات واردة .
يذكر أن والد "مرام" مقيم في السعودية منذ أكثر من 30 عاماً، وغادرت زوجته برفقة أبنائها إلى السودان لإكمال المراحل الجامعية، وعادوا للاستقرار مؤخراً، لتلتحق "مرام"، وهي آخر العنقود، بالمرحلة المتوسطة.
للتواصل مع الأب يمكنك الاتصال على هاتف رقم: 0532493438
الموضوع التالى
