تمكنت الدكتورة أميرة عبدالعزيز من حصد لقب سفيرة المرأة والسلام لتكون بذلك أول امرأة عربية تنال هذا اللقب.
حيث تم اختيار الدكتورة أميرة عبدالعزيز المحاضرة في جامعة السوربون بباريس تتويجاً لجهودها في عملها الاجتماعي، واهتمامها بقضايا المرأة العربية بصفة خاصة، والمرأة على مستوي العالم بصفة عامة، وكذلك مطالباتها في مشاركاتها الدولية والمحلية بضرورة الاهتمام بالمرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى حملات التوعية التي تتبناها من خلال الندوات والمؤتمرات التي تشارك فيها على مستوى العالم.
وتعقيباً على ذلك، قالت الدكتورة أميرة عبدالعزيز: إن التكريم جاء نتيجة عمل استمر سنوات في الدفاع عن المرأة العربية وحقوقها في مختلف المحافل الدولية سواء في المؤتمرات، أو في كتاباتها التي دائماً ما تحث فيها على تطوير أداء المرأة باعتبارها كل المجتمع وليس نصف المجتمع حسب المقولة السائدة. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضافت أن وفداً من الجامعة الملكية للأمم المتحدة سيأتي خلال الشهر المقبل إلى باريس لتكريمها، مؤكدة أنها تعتبر ذلك تكليفاً وليس تشريفاً، وأنها امرأة عربية لا تؤمن بالحدود والجنسيات، متمنية أن تكون عند حُسن ظن التاريخ بها.
