زهور عسيري تجوب أوروبا لمساعدة اللاجئين

صورة تعبيرية
زهور عسيري تجوب أوروبا لمساعدة اللاجئين
زهور عسيري
3 صور

على الرغم من أنها جمعت مبلغاً قبل التخرج للقيام برحلة إلى أمريكا الجنوبية بعد انتهاء دراستها، وذلك لعشقها السفر، إلا أن أزمة تدفق اللاجئين إلى أوروبا دفعت الدكتورة زهور عسيري إلى تغيير رأيها واستكمال ما بدأته قبل التخرج في مساعدة اللاجئين.


وتحدت الدكتورة عسيري الصورة النمطية الرائجة عن المرأة السعودية، وجندت نفسها لأنبل وأصعب مهمة، يمكن أن تقوم بها امرأة عربية، وهي أن تغيث اللاجئين المشردين في بلاد هي غريبة عنها مثلهم، حيث إن رحلتها الدراسية في هنغاريا لدراسة الطب أهلتها كثيراً للتعرف على واقع الحياة الأوروبية، وأيضاً الوقوف عن كثب على وضع اللاجئين من مختلف دول العالم، الذين نزحوا إلى أوروبا، ولا يزال كثير منهم ينتظر في مخيمات الحدود بين الدول الأوروبية، لذا انضمت إلى متطوعين آخرين لمساعدة اللاجئين الذين أجبرتهم الظروف على ترك ديارهم، وذلك حسب "هافينغتون بوست" عربي.


وألغت عسيري رحلتها التي كانت تحلم بها لأمريكا الجنوبية، وخصصت مبلغ الرحلة لأجل مساعدة اللاجئين، بل حتى إنها طلبت من أهلها إلغاء حفلة التخرج وتبرعت بتكاليف الحفل.


وقالت عسيري: "بالنسبة لي، أعتبر كل ما أنفقت بمنزلة تكاليف دورة تعليمية في مدرسة الحياة، والله يكتب الأجر في الآخرة".


وتكلمت عسيري عن أحد مواقفها مع اللاجئين قائلة: "كنت على حدود صربيا وجاء لتحيتي لاجئون عالجتهم قبل 7 أشهر على الحدود بين اليونان ومقدونيا، سبحان الله كم هم أوفياء، والمعروف إذا صنعته في كريم ونبيل لن ينساه".