الـ"كالسيوم" في الـ"رجيم" لخسارة الوزن

متوسِّط كمِّ الـ"كالسيوم" الموصى بتناوله يبلغ 500 ميلليغرام، يوميًّا
عند تعاطي مكمِّل الـ"كالسيوم"، ينصح بتجنُّب تناول وجبات خفيفة مؤلَّفة من الألياف الحاوية مادة الـ"أوكسيلايت"، كالفراولة
من المُفضَّل التلذّذ بكوب من الزبادي أو اللبن الرائب بين الوجبات الرئيسة، أو تناول كوب من الزبادي بعد وجبة العشاء بساعتين
القهوة تزيد من إفراز الـ"كالسيوم" في المثانة، المعدن الذي يتمُّ التخلُّص منه عبر البول
من المحبَّذ التعرُّض لأشعَّة الشمس، عبر المشي في الهواء الطلق، مرَّتين أسبوعيًّا على الأقلِّ، شريطة أن يتمَّ ذلك في الصباح الباكر
من المفيد أن تُصاحب تناول الـ"كالسيوم"، الأطعمة التي تُعزِّز امتصاص الجسم للأخير، كتلك المدعَّمة بالفيتامين "د 3"، والمتوفِّرة في التونا
6 صور

مهما كان الـ"رجيم" المُتَّبع، إنَّ غالبيَّة الأفراد لا تحصل على كفايتها من الـ"كالسيوم" حسب إحصائيَّات "منظَّمة الصحَّة العالميَّة". علمًا بأن متوسِّط كمِّ الـ"كالسيوم" الموصى بتناوله في الـ"رجيم" يبلغ 500 ميلليغرام، يوميًّا، وأن الحصول على أقل من الكمِّ الموصى به يزيد فرصة الإصابة بالبدانة.

كان الباحث، ورئيس مجلس إدارة قسم التغذية في جامعة «تينيسي» الأمريكيَّة د. مايكل زمل، عدَّد أثر الـ"كالسيوم" في خسارة الوزن والدهون المخزَّنة في كتابه "مفاتيح الكالسيوم"، فقال إنَّ "البعد عن استهلاك الكمِّ الموصى به من الـ"كالسيوم" في الـ"رجيم" اليومي يُحفِّز الجسم على إفراز الـ"كوليسترول"، الذي يتحكَّم جزئيًّا في عمل الخلايا الدهنيَِّة، حيث يزيد حجم الأخيرة، ما يزيد الوزن". وخلص الباحث إلى أن الـ"رجيم" الغذائي الزاخر بالـ"كالسيوم" يُقلِّل من مستويات الـ"كوليسترول"، ويسرِّع من عمليَّة إنقاص الوزن.
زمل اكتشف بعد دراسة استغرقت ستَّة أشهر، أنَّ من اتَّبعوا نظامًا غذائيًّا حوى ما بين ثلاث حصص وثلاث حصص ونصف الحصَّة (ما يعادل 1200 إلى 1600 ميلليغرام) من أحد منتجات الألبان منخفضة الدسم، يوميًّا، فقدوا 11% من أوزانهم، وخصوصًا من الدهون المتمركزة في محيط خصورهم.  


6 نصائح
عند إدخال "الكالسيوم" في الـ"رجيم"، يُنصح بـالآتي، حسب تعليمات هيئات غذاء عالميَّة مختلفة:

1. تجنُّب تناول وجبات خفيفة مؤلَّفة من الألياف الحاوية مادة الـ"أوكسيلايت"، مثل: الشوفان والسبانخ والفراولة، عند تعاطي مكمِّل الـ"كالسيوم"، إذ تُقلِّل الأولى من امتصاص الجسم للمعدن المذكور.
2. الحد من استهلاك مادة الـ"كافيين"، وخصوصًا القهوة، إذ هي تزيد من إفراز الـ"كالسيوم" في المثانة، المعدن الذي يتمُّ التخلُّص منه عبر البول.
3. تفادي الحصول على الـ"كالسيوم"، سواء من المكمِّلات الغذائيَّة أو من منتجات الألبان، أثناء تناول الوجبات الرئيسة. في هذا السياق، يشرح خبراء التغذية أنَّ تناول الـ"كالسيوم" ضمن الوجبات الرئيسة يُقلِّل من امتصاص الجسم لمعدن الحديد المفيد في تكوين الـ"هيموغلوبين" الواقي من الإصابة بفقر الدم. وهم ينصحون، بالمقابل، بالتلذُّذ بكوب من الزبادي أو اللبن الرائب بين الوجبات الرئيسة، أو تناول كوب من الزبادي بعد وجبة العشاء بساعتين.
4. مصاحبة الـ"كالسيوم" الأطعمة التي تعزِّز امتصاص الجسم للأخير، كتلك المُدعَّمة بالفيتامين "د 3"، والمتوفِّرة في: صفار البيض والتونا والسلمون والمحار والفطر والحليب.
5. التعرُّض لأشعَّة الشمس، عبر المشي في الهواء الطلق، مرَّتين أسبوعيًّا على الأقلِّ، شريطة أن يتمَّ ذلك في الصباح الباكر أو بين العصر والمغرب.
6. استشارة الطبيب قبل تعاطي مُكمِّل الـ"كالسيوم"، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة، من دون الإغفال عن أن المغالاة في تناول المعدن المذكور تصيب بحصى الكلى، حسب "منظَّمة التغذية الأمريكيَّة".

شاركونا تعليقاتكم...