الطلبة السعوديون في الأردن ينظمون حملة "أنقذ حياة" في مدينة إربد

لحظة افتتاح الحملة في مجمع اربد سيتي سنتر التجاري
الطلبة السعوديون يشرحون للضيوف عن الحملة
من ضيوف وشخصيات الحملة
تكريم نائب الملح الثقافي الزهراني لأحد الطلاب
تجمهر الناس حول الطلبة السعوديين أثناء شرحهم
الطلبة السعوديون يشرحون للمواطنين طريقة انقاذ الحالات
صورة جماعية للطلبة المشاركين بالحملة مع الزهراني
7 صور
تحت رعاية مركز الملك سلمان للشباب في المملكة العربية السعودية، وبإشراف مباشر من الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، أقام أكثر من 70 طالب وطالبة من الطلبة السعوديين الدراسين بمدينة اربد شمال المملكة الأردنية، حملة بعنوان "أنقذ حياة"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 كانون الأول/ ديسمبر للعام 2017، وتأتي هذه الحملة للمشاركة في مسابقة "سعودي مرَّ من هنا"، التي ينظمها مركز الملك سلمان للشباب، والمعنية بالطلبة السعوديين المبتعثين حول العالم، حيث أقيمت هذه الحملة في المجمع التجاري "إربد سيتي سنتر".

وحضر حملة "أنقذ حياة" نائب الملحق الثقافي السعودي في الأردن عبد العزيز الزهراني، ومشرف الشؤون الثقافية في الملحقية عمر الكنهل، إلى جانب عدد من الشخصيات المسؤولة والطبية في مدينة إربد، كان منهم، مدير مديرية الصحة في المدينة الدكتور قاسم ميّاس، بالإضافة إلى عميد كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور وائل هياجنه، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد الجراح، ومجموعة أخرى من عمداء وأعضاء هيئة التدريس بالكليات الطبية المختلفة في جامعات المدينة.

أما بما يخص أهداف هذه الحملة، فأوضح قائد حملة "انقذ حياة" الطالب علي آل قمبر، أن الحملة تسعى لصنع حالة توعية وتثقيفية لدى المجتمع المحلي بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وعلى وجه الخصوص "السكتة القلبية"، وذلك عن طريقة عمل الإنعاش القلبي الرئوي، وتابع آل قمبر أن سبب قيام فريق العمل بهذه الحملة هو أن نسبة الوفيات بين المصابين بالسكتات القلبية، والتي تشهد ارتفاعاً عالياً وصل لأكثر من 80%، عند وصول الحالة الطارئة للمستشفى، وذلك بسبب قصور معرفة المجتمع بطرق الإنقاذ الأساسية والأولية لهذه الحالات، والتي قد تساعد في إنقاذ حياتهم.

وعلى جانب آخر، فقد شهدت هذه الحملة إقبالاً كبيراً من الحضور من أهالي مدينة إربد الأردنية الذين كانوا يتسوقون في مجمع "إربد سيتي سينتر" التجاري، حيث قام الطلبة السعوديون المشاركون بالحملة، والذي وصل عددهم إلى أكثر من سبعين طالب وطالبة، كان معظمهم من الدارسين بالتخصصات الطبية، قاموا بتوعية الحضور عن طريق شرح مفصل وعملي على المجسمات لطريقة إنقاذ المريض في هذه الحالات المذكورة سابقاً، كما قام الطلبة أيضاً بالردّ على الأسئلة والاستفسارات الطبية التي تم توجيهها لهم من قبل الحضور.