حسين الجسمي: فضل شاكر لم يعد يردّ على اتصالاتي

3 صور

الفنان حسين الجسمي شخصية فنية نادراً ما نلحظها في الساحة الفنية العربية، لما تتميّز به من تواضع وثقافة التعامل الإنساني، وقد التقته «سيدتي» مؤخراً على مسرح برنامج «أكس فاكتور» في حوار فني إنساني شامل.
أنت اليوم عضو في لجنة تحكيم برنامج «أكس فاكتور»، وقد واجه البرنامج انتقادات عديدة. ما موقفك حيال هذا الأمر؟

من الطبيعي أن يواجه كل عمل يقدّم للجمهور انتقادات. والجمهور بطبيعته لا يجتمع على رأي واحد، فالبعض يحبّ البرنامج والبعض الآخر لا يحبه. وهذا التفاوت في الآراء دليل صحة وعافية وحافز مهم لتقديم الأفضل. فـ «أكس فاكتور» يتمتّع بمواصفات عالمية ودعم كبير، وكل عضو في لجنة التحكيم له نجوميته وخبرته الفنية. والبرنامح متابع بشكل جيد، وهذا ما تعكسه مواقع التواصل الاجتماعي.
من تتوقّع من المشتركين أن ينال لقب «أكس فاكتور»؟
أتمنى أن ينال اللقب كل من ابراهيم عبد العظيم ومروة أحمد ومحمد الريفي الذي أطلقت عليه لقب «البركان»، رغم أن دمعته «على طرف عينه» (حسّاس).
فهو شخصية بسيطة، وأنا أحب البسطاء. ومع ذلك، هو يتمتّع بثقافة موسيقية متنوّعة بين الإيقاع والنغمة الأمازيغية والتونسية والمصرية والعربية. فهذا التنوّع النغمي في صوته نحن بحاجة إليه في الساحة الفنية. والمشترك ابراهيم شخصية هادئة قبل المسرح و«صقر» في غنائه على المسرح، فهو قمة في الإحساس الغنائي. ومروة أحمد مشتركة نشيطة وتسعى دوماً إلى تطوير نفسها.
اكتسبت أخاً وصديقاً
لقد توطّدت علاقتك بوائل كفوري بعد مشاركتكما في البرنامج؟ ما رأيك به؟
أنا ووائل أصبحنا صديقين ودائماً نخرج لتناول العشاء سوياً، فهو حقيقة «ابن بيت» ويعرف الأصول. لم أكن أعرفه في السابق سوى بالاسم، لكن الآن بعد معرفتي به، أشعر أنني اكتسبت أخاً وصديقاً. فالثقة بيننا كبيرة لدرجة إذا لم يعجبني أحد المشتركين من فريقه خلال البرنامج، أقول له ذلك. وهو يتقبّل مني رأيي بكل رحابة صدر، لأننا كأعضاء لجنة تحكيم، ندرك أن هناك مصداقية للجنة علينا المحافظة عليها. والأهمّ من هذا كله موهبة المشترك الذي تقدّم من اللجنة ليظهر موهبته. فليس من اللائق وغير مسموح أن يسمع كلاماً يجرحه من أعضاء اللجنة. كل ما في الأمر أنه إذا مرّ مشترك أمام اللجنة وغنّى ولم ينل إعجاب أعضائها، نشكره ونعتذر منه. فليست قوّة منا أن نجرحه أو نوبّخه، بل علينا أن نقدّم له النصيحة بكل حب واحترام.
هل هناك تعاون مع وائل كفوري؟
والله أتشرّف بالعمل مع وائل. فأنا أحبه وهو نجم، لكن الآن بيني وبين وائل إليسا. وضحك حسين قاصداً أنه في اللجنة تجلس إليسا ما بينه وبين وائل.
ما رأيك بالفنانتين إليسا وكارول سماحة؟
كارول فنانة محترمة ومثقّفة وجريئة، تعبّر عن رأيها بكل صراحة. وهذا ما أحبه بشخصيتها، وإلى جانب صفاتها هذه كلّها هي حنونة. وإليسا إنسانة بسيطة، عفوية، لطيفة و«حبوبة» وكل ما في قلبها على لسانها.
هل سبق والتقيت بالفنانتين إليسا وكارول سماحة قبل برنامج «أكس فاكتور»؟
لم أكن أعرفهما شخصياً. فإليسا ألتقي بها للمرّة الأولى في البرنامج. وفي بداية تعارفنا «كنا كاشين من بعض» (قالها باللهجة اللبنانية قاصداً أنهما لم يتّفقا سوياً)، وبعدما تعرّفت إليها وجلست إلى جانبي في اللجنة بدت منفتحة على الكلام. فهي إنسانة بسيطة.
أين حسين الجسمي من الزواج؟
والله أنا حاضر، لكنني لم ألتقِ بـ «بنت الحلال» لغاية الآن. ولا همّ عندي من أي بلد هي، المهم أن ألتقيها. فالزواج نصف الدين.
مشتاق لفضل شاكر
الكلّ يعلم مدى الصداقة التي تربطك بالفنان فضل شاكر، وقد تناقلت المواقع الإلكترونية أنه سوف يترشّح للنيابة، ماذا تقول له؟
فضل يستحقّ كل خير، فهو صديقي وأحبه كثيراً وأسبوعياً أكتب له رسالة هاتفية، لكنه مؤخراً لم يعد يردّ وانقطع اتصاله بي منذ فترة. وأنا حقيقة مشتاق إليه وأنوي القيام بزيارته، فأنا أحترم قراره والخط الذي يسير عليه. وهو في النهاية فنان والفنان إنسان له حياته ولديه وجهة نظره في أمور يراها صائبة ويعتمدها. هو إنسان متّزن، ومدرك تماماً طريقه. أتمنى له الخير.
الوزير راغب علامة
تناقلت المواقع الاجتماعية أن الفنان راغب علامة سوف يتسلّم منصباً وزارياً، ما تعليقك على هذا الخبر؟
راغب فنان محترم وراقٍ وأنا أدعم موقفه. وهو خير ممثّل لوجه حضاري وثقافي في لبنان. وأرى أن المنصب الوزاري يليق أيضاً بالفنانة نجوى كرم، فهي رمز للأخلاق والجمال.