العرض المصري يقدم «ثلاثية العبث» في مهرجان «عشيات طقوس»

من مشاهد العرض المصري.jpg
من مشاهد العرض المصري
ثلاثية العبث لصمويل بيكيت.jpg
ثلاثية العبث لصمويل بيكيت
من ثلاثية العبث المصرية.jpg
من ثلاثية العبث المصرية
من مشاهد المسرحية المصرية.jpg
من مشاهد المسرحية المصرية
مشهد من العرض المصري.jpg
مشهد من العرض المصري
من مشاهد العرض المصري.jpg
ثلاثية العبث لصمويل بيكيت.jpg
من ثلاثية العبث المصرية.jpg
من مشاهد المسرحية المصرية.jpg
مشهد من العرض المصري.jpg
5 صور
ضمن فعاليات ثاني أيام الدورة الحادية عشرة من مهرجان «عشيات طقوس المسرحية» الدولي، عُرضت المسرحية المصرية التي تم إعدادها عن ثلاثية رائد مسرح العبث في العالم الكاتب الإيرلندي «صمويل بيكيت»، والأعمال الثلاثة هي «شريط كراب»، «نهاية اللعبة» و«في انتظار غودو»، وقد تم تسمية العمل المصري الذي أخرجه حمادة شوشة، بالأسماء الأصلية للأعمال الثلاثة، وتم تقديمها للجمهور على خشبة المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.

ثلاثية بيكت
مسرحية «شريط كراب»..
تحكي مسرحية «الشريط الأخير»، أو كما هي تسميتها الأصلية «شريط كراب»، حكاية كاتب عجوز يدعى «كراب»، يستمع إلى شريط كان قد سجله بنفسه قبل ثلاثين عامًا، يبدأ هذا العجوز بالقيام في طقس من الطقوس التي دأب على القيام بها في كل عيد ميلاد له منذ أن كان شابًا، ليشرع بعد ذلك في تسجيل شريط آخر، على آلة التسجيل نفسها، ويكتشف في خضم كل ذلك، أن هذا الشريط قد يكون الأخير في حياته، وأن نهايته قد تكون قريبة للغاية، وعلى الرغم من أن إطار السردية الدرامية التقليدية واضح في هذا العمل، إلا أن العبث الذي يبرع فيه «بيكت» أيضًا كان ظاهرًا في أحداث ونهاية الحكاية التي لن تنتهي.

مسرحية «نهاية اللعبة»..
مرة أخرى، العبث هو العنوان الأهم في أعمال بيكيت، خاصة في العمل الثاني الذي تم إعداد العرض المصري عنه، وهو مسرحية «نهاية اللعبة»، التي تعرض أربع شخصيات تعيش بعيدة عن الحياة العامة، وفي عزلة بين جدران غرفة مغلقة ذات نوافذ مرتفعة، حيث إن عالمها هذا خالٍ من أي حديث أو حركة، ولا يحدث فيه أي أحداث أو تغيرات، إلا أن شخصيات «نهاية اللعبة» الأربع، لا تمل على الإطلاق من تكرار حواراتها من دون معنى أو هدف، من دون حتى أن تكمل جملها، ضمن العبثية التي تبنّاها بيكت في كتاباته.

مسرحية «في انتظار غودو»..
وهي ربما العمل الأشهر للكاتب الأيرلندي صمويل بيكيت، كما أن بيكت كان قد ترجمها بنفسها من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية، وسمى العنوان الفرعي للنسخة الإنكليزية «تراجيديا مضحكة من فصلين»، وتدور أحداثها حول رجلين يدعيان «فلاديمير» و«استراغون»، ينتظر كلاهما شخصية ثالثة تدعى «غودو»، الذي لم ولن يجيء على الإطلاق، وعلى الرغم من ذلك هم مصرّون ومستمرون على انتظاره في كل يوم، وسبق لمسرحية «في انتظار غودو»، أن نالت على تقييم «أهم عمل مسرحي في القرن العشرين» باللغة الإنكليزية.