بالصور وبالفيديو: بيرين سات تؤدي دور فتاة عمياء

15 صور

أشاد كبار نقاد تركيا والإعلام التركي باختيارات الفنانة التركية الشابة بيرين سات، التي تثبت كل يوم بإنها ليست ممثلة موهوبة فحسب، بل هي أيضاً ذكية ومجتهدة لاختيارها أدواراً صعبة وجديدة لا تجرؤ فنانة أخرى على تأديتها.
وجاءت هذه الإشادة بعد عرض فضائيات تركية عدة لإعلان فيلمها السينمائي الجديد "هذه دنياي" المأخوذ عن فيلم هندي قام ببطولته نجم بووليود الأشهر أميت باتشان، الذي أدى دور المعلم، وقام مخرج الفيلم أوغور يوجيل بأداء الدور ذاته حيث يقود هو المعلم القدير ماهر الذي كرس حياته كلها لتعليم فئة ذوي الإحتياجات الخاصة خطوات إيلا (بيرين سات)، الشابة الصماء والعمياء الميؤوس من شفائها إلى طريق النجاة، فتمكّنت بذكائها وإرادتها ومساعدة معلمها من كسر كل توقعات المحيطين بها، وتحقيق المستحيل، بخلق دنياها الخاصة بها، ودعمتها بذلك والدتها.
وتدور أحداث الفيلم الإنساني الإجتماعي في حقبة الخمسينيات من القرن الفائت، حيث يعتبر جزء كبير من المجتمع وجود فرد معاق في العائلة وصمة عار، وقد قبلت بيرين أداء هذا الدور المركب لفتاة تصاب بالصم وتفقد بصرها جراء المرض من عمر السنتين، وتحلم بالخروج من عالمها المظلم إلى عالم مضيء ودافيء مليء بالحياة والفراشات، ويحقق لها المعلم حلمها عبر بوابة التعليم بعد أن تقاومه لفترة طويلة قبل نجاحه بترويضها، والإقتراب منها روحياً-هذا الدور الذي يتطلب جهداً نفسياً خاصاً في تقمصه وأدائه، أدته بيرين سات بحرفية إنسانية عالية، إيماناً منها بحقوق هذه الفئة في إبراز مواهبهم كما يحبون ويشاؤون كالأفراد الأصحاء تماماً، فألغت إجازتها الطويلة مع خطيبها كينان في أمريكا لتصويره قبل بدء تصويرها الموسم الثاني من مسلسلها (الإنتقام).
ومتوقع بدء عرض الفيلم في دور السينما التركية والعالمية مساء يوم 25 نوفمبر، والفيلم يستحق المتابعة لإعطائه الأمل لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة المهمشة في العديد من المجتمعات، وتفوقت فيه بيرين سات على نفسها حيث أدائها الحساس لتفاصيل شخصية إيلا المركبة نضجها الأدائي المحترف ما جعله بحسب وصف البعض: أهم فيلم قدمته لغاية اليوم في مسيرتها الفنية.
وقريباً جداً قد نشاهده مدبلجاً باللغة العربية.