بريطاني يدخل بدراجته موسوعة غينيس للأرقام القياسية

ألكس مع حفيده
ألكس يقود الدراجة
ألكس يحمل دراجته
ألكس مصاحبًا دراجته
ألكس يتريض بالدراجة
5 صور

إلى كل من قال إن التقاعد هو وقت للاسترخاء والجلوس في الحدائق، من الواضح أنه لم يلتق المتقاعد بـ«ألكس ميناري» من المملكة المتحدة أحد المشاهير حاليًا، رغم أنه بلغ من العمر أرذله، فقد دخل بدراجته موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وبحسب موقع «غينيس للأرقام القياسية» فقد صمم الفيزيائي النووي السابق «ألكس ميناري» على الدخول في تحدٍ كبير لتغطية مسافة 1000 ميل في 17 يومًا على التوالي، لقد قام بهذا التحدي الملحمي لتحقيق لقب غينيس للأرقام القياسية لأكبر شخص ينطلق من منطقة لاندز إند إلى جون أوجروتز، والتي أكملها في عمر 85 عامًا و291 يومًا.

تعُد منطقة لاندز إند أكثر النقاط جنوبًا في إنجلترا، بينما تقع منطقة جون أوجروتز في أقصى الشمال في أسكتلندا، مما يجعلها أطول مسافة مستمرة يمكنك السفر داخل المملكة المتحدة، حيث تبلغ المسافة بين النقطتين 874 ميلًا (1407 كيلومترًا) عن طريق الطرق الرئيسية ولوضعها في نصابها الصحيح، فتُقدر هذه المسافة بأربعة أضعاف من لندن إلى باريس، أو ربع سور الصين العظيم، وعادة ما يستغرق الأمر أقل من 15 ساعة فقط لقيادة المسافة بالسيارة، إنه طريق شائع لدى راكبي الدراجات الراكضين والعدائين والمشاة داخل المملكة المتحدة لوضع علامة على قائمة الجرافات الخاصة بهم، فإنجاز الرحلة الشاقة يعد إنجازًا كافيًا بالنسبة للكثيرين، لكن بالنسبة لـ«أليكس»، الذي أكمل المسافة مرة واحدة من قبل، قرر التعامل معها مرة أخرى للحصول على سجل رسمي، فقد أكمل «أليكس» في السابق المسافة عندما كان يبلغ من العمر 83 عامًا لكنه لم يجمع الأدلة على طول الطريق، لكنه قرر تحضير نفسه للقيام بالرحلة مرة أخرى هذه المرة لجمع البيانات، تضمنت تحضيراته الواسعة تخطيط الطريق وملفات GPX وحجوزات الإقامة ودعم الشاحنة وحقيبة عدة تشمل الملابس المسائية والعتاد الإضافية وجهاز اللاب توب وغير ذلك الكثير، وبمساعدة بعض من عائلته، أنشأ أيضًا موقعًا على الويب يوفر الخلفية وخطط الطريق المدونة.

بدأ «أليكس» محاولته في 8 سبتمبر 2018 مع راكب الدراجة النارية «مارتن براون» الذي كان شاهدًا على المحاولة بأكملها وكان يغطى يوميًا مسافة من 60 إلى 70 ميلاً، لكن المشكلة التي كانت تواجه «أليكس» هي قرحة تطورت بالقرب من عظم الحوض، مما تسبب له في بعض الانزعاج خلال المرحلة الأخيرة من الرحلة، لكن بصرف النظر عن ذلك، فقد استجاب جسد «أليكس» جيدًا لهذا التحدي، حتى أنهاه في 25 سبتمبر وسجل اسمه في موسوعة غينيس.