أثار خبر تناقلته وسائل الاعلام المختلفة عن جريمة قامت بها طالبة بالصف الثاني ثانوي، تجردت منها مشاعر الرحمة حين قامت بذبح شقيقتها الصغرى بسبب أنها أخبرت والدها بتحدثها مع بعض الشباب أثناء خلو المنزل، العديد من ردود الفعل على مستوى الوطن العربي
وفي التفاصيل تلقى اللواء كمال الدالي - مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة - بلاغاً من منى إبراهيم (ربة منزل) بقيام مجهولين باقتحام المنزل، وقتل نجلتها هايدي (12 سنة - طالبة بالصف السادس الابتدائي)، ومحاولة قتل الأخرى فيفي (16 سنة – طالبة بالصف الثاني الثانوي)، وسرقة مبلغ مالي من الشقة وبعثرة محتوياتها.
ولكن أوضحت التحقيقات بعد الذهاب إلى مكان الواقعة عدم وجود أي كسر في باب الشقة أو نوافذها، وبعثرة محتوياتها، وأنّ الباب الخارجي للعمارة لا يمكن فتحه إلا بواسطة أحد من أسرة الضحية، كما عثرت على جثة المجني عليها ملقاة خلف باب إحدى الغرف، وفيها ذبح حول الرقبة وسرقة 5 آلاف جنيه من داخل دولاب غرفة النوم.
وأمرت النيابة برفع البصمات من مكان الحادث واكتشفت أنّ شقيقتها وراء قتلها، وبمواجهتها اعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة، وأنها انتظرت خروج والدتها للتسوق وتحدثت مع شقيقتها ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قامت على أثرها بقتلها.
الجدير بالذكر أنّ النيابة أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق، وعرضها على طبيب نفسي للتأكد من سلامة قواها العقلية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
