أعلن أحد المطاعم المكسيكية الجديدة أنه على استعداد لتقديم وجبة مجانية طوال العمر لمن يقوم بنقش اسم وشعار المطعم على يده أو كتفه، الغريب كان أنه استقبل في أول أسبوع 39 شخصًا يحملون النقش، وفي الأسبوع الثاني 74، وفي الأسبوع الذي يليه 129، ثم 233 شخصًا؛ ما اضطر صاحب المطعم لإغلاق محله نظرًا للإقبال الشديد والدعاية الناجحة، فيما عجز كثير من الزبائن عن إزالة الوشم حتى يومنا هذا.
تعد شركة شيراند الألمانية من أفضل الشركات التي تصدر أدق الخرائط على مستوى ألمانيا، الطريف بالموضوع أنّ الشركة كانت قد أصدرت ومنذ فترة طويلة خرائط تحمل اسمها، وتشير إلى أنّ ارتفاع جبل بروكن وهو القمة الأعلى في ألمانيا، ووجهة نظر كثير من هواة التسلق والسياحة هي 3741 مترًا، فيما تبين لاحقًا أنّ ارتفاع القمة هو 3747 مترًا؛ مما حذا بالشركة أن تقوم بتكليف شركة للمقاولات برفع القمة ستة أمتار من الصخور الطبيعية، هذا التصرف الغريب والطريف كان السبب وراء أن تفقد الشركة مصداقيتها فانخفضت أسهمها بشكل غير مسبوق ومتواصل مما اضطرها لإزالة القمة المصطنعة، وسحب الخرائط من الأسواق والقبول بالخسارة.
حادثة طريفة جدًا حدثت مع أحد التجار في ولاية بنهار الهندية، والذي فقد كل ثروته التي تقدر 650 ألف روبية (16 ألف دولار أمريكي) بعد أن قام النمل الأبيض بتناولها كوجبة دسمة، التاجر المسكين كان قد وضع هذه الثروة في صندوق من صناديق الودائع الخاص به في أحد البنوك، والتي كان البنك قد وضع لافتة على مدخل الغرفة التي تحوي هذه الصناديق تنبه للحذر من النمل الأبيض، والتي أيضًا أكد التاجر أنه لم يرها؛ حيث إنه لم يزر البنك منذ أشهر طويلة، ولكن النتيجة كانت أنّ التاجر فقد كل ما يملك.
في بدايات القرن التاسع عشر امتهن الكثير من الأميركيين مهنة البحث عن الذهب في الغرب الأميركي، الحادثة الطريفة هي أنّ أحد هؤلاء الباحثين عن الثروة وجد كتلة صغيرة من الذهب في أحد المناجم فخبأها على الفور، وقام ببيع كل ما يملك من أجل شراء معدات للحفر حولها للعثور على كميات أكبر، ولكن ما حدث أنه استمر بالحفر لفترة طويلة، ولم يجد غير تلك الكتلة الصغيرة التي وجدها في البداية، فقام ببيعها وببيع المعدات وكل ما يملك لسداد ديونه التي ترتبت عليه. التاجر الذي اشتراها قام بالاستعانة بأحد الباحثين الجيولوجيين والذي أكد له أنّ الذهب على بعد ثلاثة أقدام فقط من المكان الذي كان يحفر به صاحبنا الأول، فقام مباشرة بالحفر، ووجد كميات كبيرة منه.
هل من الضروري حتى تبدأ استثمارك أن يكون لديك مقر لعملك أو شركتك يلائم من حيث المستوى ما ترغب أن تكون شركتك عليه؟. هذه المقولة غير دقيقة إذا ما قرأنا هذه اللائحة من العظماء؛ فالطريف أنهم جميعًا كانوا من أفضل وأرقى المستثمرين، وفي نفس الوقت فقد بدؤوا استثمارهم في garage بسيط للسيارات وهم:
هنري فورد صاحب ومؤسس شركة فورد للسيارات قام بالبدء في تجاربه الأولى على السيارات في كراج صديق له في ولاية يديت رويت الأمريكية.
والت ديزني أيضًا بدأ في رسوماته الكاريكاتورية في ولاية كاليفورنيا، وبالتحديد في لوس أنجلوس في كراج بيت عمه، وهو نفس المكان الذي بدأ فيه تصوير أفلامه الكرتونية.
ستيف جوبز، وستيفين وزيناك أيضًا بدآ العمل، وأنشآ شركة أبل الأشهر عالميًا في مجال الكمبيوتر في الكراج الخاص بستيف.
صاحبا ومؤسسا شركة هيولت باكار الشهيرة بدآ عملهما في إنشاء شركتهما في كراج للسيارات قاما باستئجاره في منزل رقم 237 في أديسون أفنيو؛ حيث استأجرا الكراج وأسسا الشركة، ولم يكونا قد قررا بعد ماذا سيعملان، ولكنهما وجدا أنه من الجميل والطريف أن تكون لديك شركة.
كيف أستطيع السيطرة على مصاريفي خلال فترة الإجازة، وهل هناك طريقة تمكنني من ذلك ولو بنسبة مقبولة فقط؟
(أم محمد ـ الرياض)
يتكرر هذا الاستفسار بشكل كبير خلال هذه الفترة من كل عام، وهي فترة الإجازات، وهذا إنما يدل على أنّ هذه المشكلة منتشرة جدًا بين الأسر العربية. العلاج ربما كان بسيطًا أكثر؛ مما تتخيلين على الرغم من أنه قد لا يعطيكِ النتيجة 100 %، ولكن على الأقل نحن نساهم في حل جزء من المشكلة:
1.حاولي أن ترصدي المبلغ اللازم للإجازة، وأن يكون هذا المبلغ معلومًا.
2.قومي بعمل حساباتكِ بشكل مستمر خلال الإجازة، ولو تمكنتِ من جعله يوميًا فهذا أفضل بحيث تقومين بعمل ميزانيتكِ، وكم صرفتِ وكم تبقى لديكِ للصرف.
3.يفضل أن تتعاملي بالكاش طالما هذا ممكن، وأن تبعدي قدر الإمكان عن البطاقات الائتمانية؛ حتى لا تصرفي دون حساب، ولا تعلمي المبلغ الذي قمتِ بصرفه.
4.كوني على قناعة بأنّ الإجازة الصيفية هي للاستمتاع والخروج عن الروتين اليومي المحاط بالعمل والمدارس والفواتير الواجبة الدفع، وليس للتسوق وشراء اللوازم، وبالتالي اجعلي في برنامجكِ أيامًا محددة فقط للنزول للسوق.
5.لا تنزلي للأسواق إن لم تكن عندكِ ضرورة لذلك حتى لو كان هذا للسير والمشي والترفيه؛ فالأماكن الترفيهية كثيرة وأغلبها بعيدة كل البعد عن الأسواق.
6.قرري ما ترينه مناسبًا حول موضوع الهدايا قبل سفركِ، ولو استطعتِ أن تلغيه فهذا بدون شك أفضل وأسلم، وعلى كل الأحوال ابتعدي عن المبالغة فيه؛ فالهدية للذكرى ليس إلا، وبالتالي فالثمن الباهظ لا يدخل في القيمة الموضوعية للهدية.
7.اجمعي كل المعلومات عن الفنادق التي ستنزلين بها قبل السفر، ففندق 5 نجوم في ضاحية من الضواحي قد لا يضاهي فندق 3 نجوم في مدينة كبيرة من حيث السعر طبعًا رغم تفوق الأول بتوفير سبل الراحة.
8.حاولي قدر الإمكان قبل سفركِ أن تزوري مواقع على الإنترنت تمكنكِ من معرفة المطاعم والأماكن السياحية التي تستطيعين زيارتها ضمن ميزانيتكِ؛ حتى لا تتفاجئي بما لا يرضيكِ خلال الرحلة .
9.حاولي أن تستأجري أنتِ أو أحد أفراد أسرتكِ سيارة، أو أن تستعملي المواصلات العادية مثل: الحافلات، والقطارات؛ فبند المواصلات يعتبر في بعض المدن من أكثر البنود تكلفة.
10.وفي النهاية حاولي تحديد موعد سفركِ قبل فترة كبيرة، ففي تحديد الموعد توفير في قيمة التذاكر من ناحية، وتستطيعين أيضًا الابتعاد عن أوقات الذروة التي ترتفع فيها أسعار كل شيء.
