جامعة الأميرة نورة تُعلن فتح باب التسجيل في جائزة نورة للطفولة

أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة في كلية التربية والتنمية البشرية، اليوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، عن فتح باب التسجيل في "جائزة نورة للطفولة" (Nourah Childhood Award)، وذلك احتفاءً بالجهود الوطنية المميَّزة في مجال جودة الحياة للطفل والرفاه النفسي، وتسليطًا للضوء على آخر المستجدات في حماية الطفل؛ بما يتسق مع معايير التنمية المستدامة.

جائزة نورة للطفولة

الجائزة تُعنى باستقطاب وتكريم أفضل المبادرات والممارسات المجتمعية والتعليمية، التي تُسهم بشكلٍ فاعل في دمج أحدث مستجدات التقنية والتنمية المستدامة في عمليات الإنشاء والتخطيط للمحتوى التعليمي؛ لتطوير وتعزيز نمو الطفل المعرفي، والإدراكي، والمهاري.

أهداف الجائزة

وتسعى "جائزة نورة للطفولة" إلى تحقيق أربعة أهداف إستراتيجية تتمثَّل في:

• حماية الطفل في العالم الرقمي.
• تعزيز مستهدفات التنمية المستدامة.
• تحقيق الاستخدام الأمثل للتقنية والذكاء الاصطناعي للتنمية الشاملة لمهارات الطفل.
• تعزيز الرفاه النفسي والنمو الشامل في بيئات تعليمية تنافسية جاذبة.

مسارات جائزة نورة للطفولة

وتتضمن الجائزة مسارين رئيسين:

1. مسار المؤسسات.. المبادرات المؤسسية": ويشمل هذا المسار جميع الجهات الربحية وغير الربحية؛ لتعزيز الميزة التنافسية في تحقيق التميُّز في الأداء المؤسسي.
2. مسار الأفراد "المبادرات الفردية": ويختص هذا المسار بالأفراد من كلا الجنسين داخل المملكة؛ لتعزيز المنافسة الإيجابية في تحقيق التميز العلمي، والتربوي، والمهني.

موعد التقديم

يبدأ التسجيل في "جائزة نورة للطفولة" اعتبارًا من اليوم الاثنين 15 سبتمبر الجاري ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025، ولمزيد من المعلومات وآلية التسجيل يمكن زيارة الرابط الإلكتروني من هنا.

ويأتي فتح باب التقديم متزامنًا مع إعلان كلية التربية والتنمية البشرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، عن تنظيم مؤتمر "الطفولة تزدهر في 2030" بالتعاون مع وكالة الطفولة المبكرة في وزارة التعليم في أكتوبر المقبل، بوصفه منصةً لبحث مستقبل الطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على المبادرات والخطط الوطنية الداعمة لنمو الأجيال القادمة.

نبذة عن جائزة نورة للطفولة

تنطلق "جائزة نورة للطفولة" في مؤتمر "الطفولة تزدهر في2030" احتفاء بالجهود الوطنية المميزة في مجال جودة الحياة للطفل والرفاه النفسي تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ ومبادراتها، لتعزيز بيئة تعليمية محفزة للنمو الشامل والمتكامل للطفل، وتسليط الضوء على آخر المستجدات في حماية الطفل اتساقا مع معايير التنمية المستدامة، بهدف الاستثمار الأمثل لهذه المرحلة العمرية في ظل التحول المعرفي والرقمي، ولدعم الابتكار والإبداع على مختلف المستويات والمجالات، أملًا في أن تؤدي هذه المفاهيم إلى الازدهار المعرفي والاقتصادي الأنسب لمجتمع مدني يتميز بالتنشئة التعليمية والاجتماعية والتربوية للطفل.

يمكنك أيضًا قراءة: من هي الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى؟

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس