في خطوة تعكس توجُّه وزارة الثقافة السعودية نحو تعزيز آليات التعاون بين قطاعات الثقافة والرعاية الاجتماعية والصحية، أطلقت الوزارة سياسةَ "الثقافة من أجل الصحة"، وهي أحد مخرجات مختبر السياسات الثقافية، وذلك عبر إدماج العروض الثقافية في المنشآت الصحية، والاستفادة من الأثر الإيجابي للفنون والثقافة في تحسين الصحة العامة والنفسية للمرضى.
إطلاق سياسة "الثقافة من أجل الصحة"
وقد بدأت المرحلة التنفيذية لهذه السياسة بالشراكة مع مجموعة مستشفيات دلة؛ حيث فُعِّلت من خلالها السياسة عبر أنشطة ثقافيّة متنوعة، شملت:
- توزيع منتجات حِرفية على المرضى والزوار.
- عرض لوحات جدارية تحمل هوية اليوم الوطني في عدد من مستشفيات المجموعة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
تجسيد دور الثقافة في تعزيز الصحة والرفاهية
من ناحية أخرى، أقامت مجموعة الموسى الصحية، ورشةَ عمل تفاعليّة لـ الحِرف اليدوية، وأداء العرضة السعودية، وذلك تجسيدًا لدور الثقافة في تعزيز الصحة المجتمعية والرفاهية العامة في المملكة العر بية السعودية.
ما الهدف من سياسة "الثقافة من أجل الصحة"؟
وتهدف وزارة الثقافة من خلال إطلاق سياسة "الثقافة من أجل الصحة" إلى:
- تمكين الفنانين والمنظمات الثقافية غير الربحية من تقديم أنشطة ثقافية داخل المرافق الصحية، بما يسهم في تعزيز الجانب الصحي والنفسي لدى المرضى والزوار.
- توسيع نطاق الوصول إلى العروض الثقافية ليشمل جمهورًا واسعًا من المرضى والزوار والكوادر الطبية.
- إتاحة فرص مهنية واقتصادية جديدة للفنانين، ودعم القطاع الثالث.
اطلعي على: الحرف التقليدية واليدوية السعودية.. مهن تحكي تاريخ الوطن
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
