الشيخ محمد بن راشد يعلن فوز البروفيسور المصري عباس الجمل بجائزة نوابغ العرب

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم 10 ديسمبر 2025، عن الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025، وهو البروفيسور عباس الجمل من مصر، أستاذ هيتاشي في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد.

الفائز عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025

وجاء ذلك عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث قال: "الإخوة والأخوات، كما جرت العادة كل عام للاحتفاء بالعقول العربية ضمن جائزة نوابغ العرب وبعد تلقي آلاف الترشيحات... نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025، البروفيسور عباس الجمل من مصر، أستاذ هيتاشي في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد، قدّم إسهامات علمية رائدة في نظرية معلومات الشبكات التي وضعت الأساس للعديد من الشبكات الرقمية الحديثة حول العالم".

وتابع قائلاً: "ساهم البروفيسور عباس الجمل في تطوير مصفوفات البوابات القابلة للبرمجة FPGA ومستشعرات الصور CMOS المستخدمة في الهواتف الذكية، وأسهمت أعماله في تطوير التقنيات الداعمة لأنظمة الاستشعار الرقمية والحوسبة والاتصالات".

وأضاف: "نشر أكثر من 230 بحثاً علمياً، وكتابه نظرية معلومات الشبكات يُعد مرجعاً عالمياً لطلبة الهندسة والتكنولوجيا، وتستفيد من أبحاثه كبرى الشركات التقنية حول العالم.
نبارك للبروفيسور عباس الجمل فوزه... ونبارك لمصر وللعالم العربي هذا النبوغ الذي يثبت للعالم أن أمتنا لا تستهلك التقنيات فقط، بل تملك العقول القادرة على صناعتها وقيادة مستقبلها العلمي... عقول تنتظر من يحتفي بها... ويمنحها المنصة التي تستحق".

تابعوا المزيد: محمد بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب في متحف المستقبل

عن نوابغ العرب

مبادرة نوابغ العرب تحيي في نفوس العرب شغف السعي نحو تحقيق صدارة علمية وتنمية قائمة على الفكر وتمكينهم من أداء دورهم في استئناف الحضارة العربية، واستعادة أمجاد أشهر العلماء والمفكرين العرب في “العصر الذهبي” للعالم العربي، عصرٌ حقق فيه العرب تقدماً علمياً وثقافياً واقتصادياً.

وتتمثل أهداف مبادرة نوابغ العرب في تمكين إحياء هذا الدافع التاريخي من خلال المفكرين والمبتكرين والعلماء لتمثيل إرثهم وصناعة مستقبلهم من خلال عملهم الاستثنائي.

بالإضافة لذلك، تترجم مبادرة نوابغ العرب رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الهجرة العكسية للعقول في العالم العربي، للحفاظ على ألمع العقول في عالمنا العربي وتقديرهم، وتمكينهم وصناعة قدوات منهم للأجيال العربية قادمة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس