السوق العربي أكبر سوق في العالم لبيع الشعارات بأسعار تنافسية، مثل شعارات «لنتفاءل»، ولا توجد أي بوادر لتفاؤل
«نزاهة»، وهل هناك نوع من النزاهة فيما يحدث؟ أو «عدالة»، أين هي العدالة؟
ربيع عربي... هل في هذا الربيع ربيع؟
ديمقراطية، هل في كل ما يحصل ذرة ديمقراطية؟ وغيرها من شعارات، في مقابل كل هذه الشعارات يجب أن تكون هناك حملة كبيرة، شعارها «كفاية»؛ ترفع لافتة كبيرة، وتصرخ وتقول: «كفاية» لكل الشعارات، لكل أولئك الذين لا يعيشون إلا في الأزمات، وصناعة الأزمات.
كفاية، لممثلي الأمة، الذين يمثلون على الأمة، كفاية، لنواب الأمة، الذين يجثمون على صدر الأمة.
كفاية، للذين يرفعون شعارات التنمية، وهم من عطّل عجلة التنمية، ووضع العصي في دواليبها، كفاية لمن أصبحوا رقماً زائداً، لا إضافة فيه، كفاية لمن لا يلتزمون «بروح» الدستور، الذي يمنع ويجرم، بروحه لا بمواده، وجود من لا يجيدون القراءة، باعتبار أن قراءة هذه الأيام لم تعد مثل قراءة تلك الأيام، فلا يحق لمن ليس لديه إلمام بالقراءة السياسية أن يرشح نفسه، وبما أن كثيرين لا يجيدون القراءة السياسية؛ فوجودهم مخالف لنص وروح القانون والدستور، ويجب إحالتهم إلى المحكمة الدستورية.
كفاية، لمن يتكلمون بلسان مستقبل الأجيال المقبلة، في حين أنهم أول من دمر مستقبل الأجيال الحالية.
كفاية، لمن بثوا روح الإحباط والتحطم لدى الناس، كفاية، لمن ضيعوا الحاضر، ولم يستشرفوا المستقبل.
شعلانيات:
| من يتحدثوا بسوء خلفك فدعهم؛ لأنهم بالفعل هم خلفك.
| اعمل الخير بصوت هادئ؛ فغداً يتحدث عملك بصوت مرتفع.
| ما أجمل أن نعلم أننا لن نرتفع إلا إذا انخفضنا لله ساجدين.
| الصديق المزيف كالعملة المزيفة، لا تكشفه إلا عند التعامل