| الذين يصنعون الضحك في حياتنا، يموتون من شدة الحزن.
هذه حقيقة.
فقد أعلنت الشرطة في كاليفورنيا أن الممثل الحائز على جائزة أوسكار روبين ويليامز، وجد ميتاً في منزله، وحسب بيان من مكتب شريف مقاطعة مارين، فإن الكوميديان الذي بلغ 63 عاماً وجد جثة هامدة في منزله، في تبورن شمال كاليفورنيا، وقال البيان: إن الاعتقاد السائد حالياً، هو أن ويليامز انتحر، وأن الاختناق هو سبب الوفاة.
وقالت مارا وكسباوم المتحدثة باسم الممثل: إن ويليامز كان يعاني الاكتئاب قبيل وفاته، وأضافت: «هذا فقد مأساوي ومفاجئ» طالبة منح عائلته الخصوصية «في هذه الأوقات الصعبة».
ودعت أرملة ويليامز سوزان شنيدر، المعجبين بالممثل لإحياء ذكراه كعبقري في صنع الابتسامة، وقالت: فقدت زوجي وأعز أصدقائي، وفقد العالم إنساناً جميلاً وفناناً محبوباً، كثير من الفنانين الذين يصنعون الابتسامة يموتون من شدة الحزن، كانت الابتسامة صناعتهم، والحزن حقيقتهم، هناك علاقة عكسية في علاقة الناس بالحزن والفرح، فكلما زاد الحزن قل الفرح، بدليل أكذوبة الأفراح والليالي الملاح، فالفرح يوم واحد، والحزن والمآتم ثلاثة أيام، مثلما الخير خاص والشر عام، فمن وزع هذه المقادير؟ ومن كتب ثقافة الحب والكره، والفرح والحزن، في ذاكرة التاريخ وحياة وثقافة الناس، لتتناقله جيلاً بعد جيل؟ المسألة فيها وجهة نظر، قد تكون مسألة نسبية، فهناك ناس لديهم تاريخ طويل من الحزن، لا تغيره أي مواسم للأفراح، وهناك آخرون لديهم علاقة تاريخية مع الفرح، تجعلهم ينسون الأحزان.
فقل لي ما هو حزنك، أو فرحك؟
أقل لك من أنت.
شعلانيات:
| يجب أن تتغير إذا لم تستطع أن تُغير الآخرين.
| وجع القلب مثل وجع الأسنان، أحسن علاج أن تخلعها لكي تستريح.
| الخبرة هي المشط الذي تأخذه من الحياة، عندما تكون قد فقدت شعرك.
| كانت لديه أفكار عظيمة لتغيير العالم، اليوم ليست لديه فكرة واحدة لتغيير نفسه