
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

لطالما كنتُ أكتب يا صديقي؛ حتى أستنطق الجرح الأخير بكل عذوبته ومرارته، ما الجديد في ذلك؟ ما التعجب الذي أضفتهُ على حرفي بقلقك المستمر؟ صدقني لا شيء، فأنا اللغة التي لا تقرأ، و...

أكثر ما كنتُ أخشاه هو أن أصل إلى هذه المرحلة المرهقة من التعب، وأنا ألفظ مشاعري الأخيرة بالكثير من الخيبة. لِمَ علينا أن نخبر الجميع بأننا بخير، وأن نتظاهر بالقوة؟! ونحن في ا...

لطالما كنتُ أكتب يا صديقي حتى استنطق الجرح الأخير، بكل عذوبته ومرارته، ما الجديد في ذلك؟ ما التعجب الذي أضفتهُ على حرفي بقلقك المستمر؟ صدقني لا شيء، فأنا اللغة التي لا تقرأ، و...

أكثر ما كنتُ أخشاه هو أن أصل إلى هذه المرحلة المرهقة من التعب، وأنا ألفظ مشاعري الأخيرة بالكثيرِ من الخيبة. لمَ علينا أن نخبر الجميع بأننا بخير، وأن نتظاهر بالقوة! ونحن في ال...

لا تحزني عندما يهديكِ غيابه المفاجئ، فبعض الرحيل يا صديقتي ما هو إلا بدايةٌ لحياةٍ تجهلينها. يا صديقتي كلما قصمك الحب باسمِ الغيرة ترّفعي عنه باسم الكبرياء. يا صديقتي كلّما ...

البداية التي نستبق أحداثها، والتي نسعى بأن نعيشها بشكلها الكامل، لن تكون سوى محض ورطة ستلتصق بذاكرتنا للأبد. ثمة بدايات تأتي من أقصى النهاية حتى تجبر القلب المكلوم، حتى ترتبن...

هل سأجدك إن بحثت عنك بين الهدوء الكامن، وبين صخب الأشياء؟ هل ستطلّ عليَّ بوجهك الطفولي مجدداً، من بعد غياب وانقطاع؟ بعض الأسئلة تلامس سقف المجاز فينا؛ حتى تؤذينا بقدر كل الج...

بدأ عام جديد ورحل الآخر، بدأ هذا العام وهو ناصع البياض، خالٍ من الذكريات، ومن كل أدران العالمين، ينتظرنا أن نلوّنه بأحلامنا، بتفاصيلنا وبأحداثنا، ينتظرنا وهو يمدّ لنا يد الأيا...