
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

عندما نعجز عن مداراة الغصَّة المتجذرة بداخلنا أمام الملأ، فهذا لا ينم إلا على أنَّ جرحنا أصبح غائراً أكثر مما نحتمل. فبعد هذا العمر، وبعد هذه المرحلة المرهقة من التعب، كيف يم...

لا يكن كل همك أن تبحث عن المتع الصغيرة فحسب، تلك المتع التي لا تلبث أن تحفنا بالسعادة، حتى ترحل عنّا مهرولة، بل احرص دوماً على أن تحظى باللحظات التي تقودك نحو الأمداء المضيئة ...

من المضحك جداً أن أكثر الأشخاص قرباً منّا هم أول من يرحلون عنّا بانسحاب جريء، ومن المؤلم فعلاً أنهم هم أول من دفعونا إلى مذبحة الحياة دون رأفة. فخلف كل آه موجعة نقولها هنالك ...

| كم من وطنٍ يجيد معانقة الوجع فينا بجماليّة بساطته، بسحر أجوائه، بفتنة ليله، وبطيبة شعبه. كم من وطنٍ نخاله وطننا من فرطِ حبنا له، كم من وطنٍ لا يبرح الذاكرة إلا بحنين مدوٍّ....

عِش اللحظة وكأنها الأخيرة. من فينا لا يتمنى أن يعيش بين جنبات هذه الحياة كما يريد، من منا لا يريد أن يشعر بخفة روحه، أن يشعر بحريته دون أن تقيده الأعراف أو حتى العادات، جميعن...

أنا أحلم، وأتمدد باتساع المدى، لا أحد سيمكنه أن يوقف تكاثر الأحلام في رأسي سواي. ليست كلّ الأحلام قابلة للتحقيق، فهي لها من اسمها نصيب، لكن حتماً بعضها قد يصدق معك، طالما آمن...

ثمة لحظة تعبرك، تشعرك بأنك مقيّد.. بل محاصر وعليّك الاختيار أو الهرب حيثُ اللا مكان، تلك اللحظة لست أنت المتسبب بها، بل هم السبب، تلك اللحظة التي يشعرونك فيها بأنه من الواجب ع...

هل تتألم كل الأشياء من حولنا وتضحك مثلنا؟ هل تجيد الصراخ والبكاء ولو صمتاً؟ هل تقول لنا (لا) عندما نستغلها رغماً عنها؟ هل يمكنها الشعور فعلاً نيابةً عنّا؟ بعض التفاصيل التي ن...