سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.
كأيّ بداية لابد أن تولد من رحمِ العدم، بدأت بالكتابة حتى لا أنتهي من حيثُما انتهى الآخرون. هل نحتاج حقاً أن نقول برداً وسلاماً على كلّ من عبرونا ذات بكاء، فتركونا نتجرع اشتيا...
في أوج الليالي.. لا أحد غير مجتمع الدقائق، كل دقيقة تتظاهر بمرافقتنا ثم تهرب... فرار يليه فرار. (إميل سيوران) امتنانية المجد دوماً للحظات التي لا نستطيع لمسها، ولا العيش بد...
| ثمة مآرب أخرى نسعى للعيش فيها، خلف كل علاقة تتقاطع معها أقدارنا بغتةً، وتلك المآرب هي التي تبقينا على قيد الحب، حتى من بعدِ رحيلهم ونسيانهم لنا.
في كل حياةٍ من حيواتنا تتملكنا حاجةٌ غامضة إلى لقاء أحد رفاق روحنا، فالحب الأعظم الذي فرق بين هؤلاء يسعد بالعشق الذي يجمع شملهم من جديد. (باولو كويلو) عند قراءتي لرواية «بريد...
| كيف نبدو من الخارج؟ هل نتشابه مع ذواتنا المتعددة؟ أم أننا مازلنا في خلافٍ دائم مع ما نضمره ونظهره في آنٍ واحد!! يا ألله. فأنا قد أنهكني قُبح هذا التضاد الذي أعيشه في ذات ال...
أن يكون المرء كاتباً؛ معناه أن يرى الأشياء بطريقة مختلفة؛ أي لا يكتفي بمشاهدتها من النافذة فقط.. (زويا بيرزاد) قبل أن نكتب يجب علينا أن نستعد جيداً لملاقاة الكثير من جثثِ الذ...
ما عاد بإمكاننا أن نتحدث مع من نحب وليس بهذا الصمت... «رينيه شار» ليس بعد عتمة الصمت المطوّل أي مجال للرؤية، أو حتى لعمى الحب الذي لا يبقي فينا ولا يذر، ليسَ هناك غير طريق و...
| كم هي مؤذية هذه الوحدة الخالية من أصواتِ أصدقائنا، من مشاجراتهم، من تململهم، من ثرثرتهم، من خوفهم، من تضحياتهم، من حبهم، من مغامراتنا الجامحة معهم، كم هي موحشة هذه الحياة ال...
