
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

ها أنا هنا لأنقِذ ما أستطيع إنقاذه، ها أنا أفتح ذراعي؛ لأستقبل الكون في صدري؛ لأتحرر من الخوف راكضاً للحياة التي أريدها، تاركاً الماضي وأخطائي وفشلي على قارعة التجربة، ردد ذلك...

كل شيء كما هو، تماماً كما تركتهِ يا أمي، كما توقف الزمن من خلفكِ، وكما تيبَّست الدموع بعيني، كل شيء يناديكِ، يحتاجكِ ويصرخُ باسمكِ، كل شيء بداخلي لم يعد كما كان، بتُّ أستوحش ا...

من الصعب علينا أن نعي قانون الرجولة الممتد تحت جنونِ الحب، من الصعب علينا نحن النساء أن ندرك خطر الرجال العاشقين من اللهفة الأولى وحتى النهاية. كان من الصعب عليَّ أن أدرك مدى...

كل قطيعة عاطفية تحدث يكون الكبرياء، وخلف كل الحرائق العشقيّة لا يوجد سوى الغياب، لذلك يصبح الكبرياء سبباً للجفاء، للرحيل، للحنق، للضغينة، وللهرب، لذلك فقط قد نشعر بأننا معتدّو...

هذا العمر يمضي أسرع مما توقعته، فهو لا يلبث أن يبدأ حتى يركض للنهاية، تماماً كشمعة تحترق فتحترق؛ لتذوب في النهاية وتخمد، لذلك في عمر ما قد نحتاج أن يربت أحدهم بيدهِ الحانية فو...

من الجميل أن تلامس سقف أحلامك بالكثيرِ من النجاح، ومن المدهش أيضاً أن تَعبر طريق البداية، الذي يكون دوماً محفوفاً بالمخاطر، بالكثيرِ من المجازفة والتحدي. لكن من المؤسف حقاً أ...