mena-gmtdmp

وزارة الحب !

مبارك الشعلان

كتبت قبل فترة هذرا وطالبت بوزارة للحقيقة ووزارة للحب ،

ولم تمر فترات طويلة حيت تحول الهذر الى حقيقة في المحروسة مصر،

من خلال طلب ناشطين شباب تتقدمهم، صحفية وعضو نقابة الصحفيين وعضو لجنة الشباب فى المجلس القومى للمرأة، بمشروع عن وزارة جديدة تحمل اسم (وزارة الحب)"

.. هكذا بدأ الطلب الرسمي الذي رفعته لمؤسسة الرئاسة، وأسندته إلى الدكتورة "سكينة فؤاد" مستشار الرئيس السابق  عدلي منصور، وجدد الطلب للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي  في انتظار الرد على مبادرة "الحب كحل لمشاكل الدولة

الفكرة مجنونة ..

لكنها تبدو فكرة عاقلة في زمن الجنون العربي

فإذا كنا قد جربنا  اللاحب  في ادارة شؤون الدولة ولم نحصد إلا العنف والدماء وتخريب كل ماهو جميل في نفوس الناس ،

فلماذا لايصدر مرسوم بحكومة حب ..

ووزارة حب ...

قادرة على ان تصالح الناس مع انفسهم بعد ان دمرتها السياسة

"كله بالحب" ليس مجرد شعار أو مصطلحاً قد تسمعه فى إحدى المسرحيات  المصرية التى انضم إليها شعار "كله بالحب بيفك" كنوع من السخرية على الواقع المر

فالدولة مثلما مسؤولة عن توفير الامن الغذائي وامن الحدود  والخبز والحرية والتعليم

 

ملزمة بكل نصوص الدساتير الانسانية  بتوفير الامن النفسي والحب والمصالحة بين افراد الشعب

ففي مقابل توفيرالحد الادنى من الاجور

لابد من توفير الحد الادنى  من الحب

فالحب "حاجة أساسية من حاجات المواطنين

ولابد من خطة خمسية للحب"

تحت شعار "الحب  طريقاً للخروج من متاهة المرحلة الانتقالية"

واحلى ما في المشروع فلسفته التي تقوم على  أن

"إنشاء وزارة كاملة للحب، دورها الرئيسي "الطبطبة" على الشعب، وإعادة بناء الحب والمودة، والوصول إلى من يحتاج العطف والرعاية بكلمة حلوة قد تشكل فرقاً لا تشكله أهم القرارات الوزارية الموجودة حاليا ".

ومهمتها التواصل مع بطاقة  وإدخال الفرحة فى قلوب من يعانون غيابها، كما ستختص بالرعاية العاطفية بين الشاب والفتاة والرجل والمرأة، ورفع الروح المعنوية للمطلقين والعوانس من الجنسين، وحل مشاكل الأسرة، والتواصل مع الشباب المنحرفين أخلاقياً، ورعاية المسنين والمعاقين والأيتام وأطفال الشوارع، إلى جانب زيارة السجون وأقسام الشرطة والمستشفيات والمرضى النفسيين،

فكل المواطنين هم رعايا هذه الوزارة الموقرة ويحتاجون " شوية طبطبه "

مع خدمة التوصيل ،

اوالتوزيع حسب البطاقة التموينية !!

 

 شعلانيات:

| أي شخص ترفعه “ فوق قدره “ لاشك أنه سيضعك “ دون قدرك

| بعض الوجوه جميلة حتى في عتابها وبعض الوجوه مريبة حتى في ابتسامتها،

الجمال ينبع من أعماق النفوس , لا علاقة له بتقاسيم الوجه

 

ثلاثة امور لا تضيع بها وقتك :

التحسر على ما فاتك لأنه لن يعود،

ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد،

ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون !!