كارمن بصيبص: هذه سلة أمنياتي في الـ 2020


كارمن بصيبص ممثلة حظيت بإجماع للعبها دوراً مقنعاً لشخصية «ثريا» في مسلسل «عروس بيروت» عبر أدائها العفوي والطبيعي. في هذا العدد من «سيدتي»، تتحدث كارمن عن النجاح الذي حققه العمل وانتشاره عربياً، حتى إنّ هي نفسها لم تكن تتوقع ما حصل معها، كما ذكرت لنا.

كارمن، المتهمة بإبقاء حياتها الشخصية بعيدة من الأضواء، تشير في حديثها لنا إلى دعم زوجها لها، الذي يُعتبر رفيقها في السفر وهو الشخص الوحيد الذي يمكن أن تتحدث أمامه عن المخاوف التي تعيشها.

تبدو كارمن أيضاً لافتة، حينما تتكلم عن تطور مراحل النجاح التي مرّت بها خلال مسيرتها التمثيلية التي بدأتها منذ حوالي 10 سنوات وما وصلت إليه. لا تشبه غيرها من الفنانات الموجودات على الساحة الفنية. قالت عنها الممثلة تقلا شمعون إنها ستحدث ثورة في النظر إلى مفهوم البطلة وستغير الصورة التي كانت سائدة.

لنبدأ معك من نجاحك في دور «ثريا» في «عروس بيروت»، ما الذي أحدثته؟ ومثلما قالت الأكثرية، أنتِ كنت الشخص الصح في المكان الصح؟

ما فعلته بكل بساطة، هو محاولة تأدية دور «ثريا» الذي لعبته في العمل بكل عفوية، وهذا ما كانت تتطلّبه الشخصية، فهي بسيطة وعفوية ومحبّة ومعطاءة وحساسة.

لماذا اتفق الجميع على حسن اختيار كارمن لدور «ثريا»؟

لا أدري ما هو السبب الحقيقي لذلك. ولكن وجدوا أن هناك بعض العوامل التي تساعد في إنجاح دور «ثريا».

هل حاولتِ تقليد بطلة مسلسل «عروس اسطنبول» التركية أصلي أنفر؟

هل تعلم أنني أستغرب لدى سماعي هذا الكلام؟! عندما تحدّثوا معي للمشاركة في «عروس بيروت»، تابعتُ حلقة واحدة من مسلسل «عروس اسطنبول» وسعيتُ إلى اكتشاف ما هو هذا المسلسل ليس أكثر. وتابعتُ حلقة واحدة فقط كي لا أتأثر أنا كممثلة في العمل. لذا، فمن يقول هو تقليد، ممكن أن يكون قد شعر بأن الشخصيتين تشبهان بعضهما البعض، وجرى اختياري على الأرجح لتجسيد شخصية «ثريا» لسبب ما، وأيضاً لا يمكن أن ننسى أن شخصية «ثريا» التي كُتبت، هي نفسها الشخصية التركية. وأنا بدوري، أعالج الشخصية بالمواصفات ذاتها.

لماذا الجمهور الذي تابع النسخة التركية عاد وشاهد النسخة العربية؟

أعتقد في بداية الأمر أن قصة المسلسل سواء التركية أو العربية جاذبة كي يتابعها الجمهور.

هل تقصدين قصة الحب التي جمعت بين البطلين؟

ليس فقط قصة الحب، بل هناك من كان متابعاً للنسخة التركية، وأحبّ أن يشاهد من جديد النسخة العربية. الأحداث الموجودة في المسلسل تجذب المشاهد، ويخطر على بالك أن تعيش مع شخصياته. وأيضاً هناك طريقة الإخراج وكل الممثلين من سوريين ولبنانيين يجعلون الجمهور يتعلق بشخصياتهم. وفي المقابل، هناك فئة تابعت النسخة التركية ولم تستطع تقبّل النسخة العربية.

ما الفرق في التعامل مع مخرج تركي ومخرج عربي برأيك؟

لا أقارن بين المخرجين حسب الجنسية، فكل مخرج لديه نظرة وطريقة عمل، وسعدتُ بالعمل مع المخرج إيمرة كاباكوساك، فهو مختلف ليس فقط لأنه تركي، بل لأن كل مخرج أعمل معه بطريقة مستقلة.

تمّ تعريب المسلسل التركي «حب للإيجار» ولكن كانت تجربة فاشلة. و«عروس بيروت» هو نسخة عن «عروس اسطنبول» ونجح. لماذا برأيك؟

توقعتُ أن ينجح المسلسل إلى حد ما، ولكن ليس إلى هذه الدرجة الكبيرة. و«عروس بيروت» كان يحتوي على عناصر عدّة ساهمت في نجاحه من الممثلين إلى الميزانية الكبيرة التي رُصدت له من قبل محطة الـ «إم بي سي»، وحتى الآن لا أصدق كيف استطاع هذا العمل أن يدخل إلى كل منزل في العالم العربي. عندما أصوّر أي عمل، لا أضع في حسابي أي توقعات.

 

 

كارمن المخرجة والممثلة

بما أنك متخصصة في الإخراج، هل يُعتبر هذا المجال شغفك الأساسي، وما الذي كنت تريدين تغييره إخراجياً في مسلسل «عروس بيروت»؟

أنا حائزة على شهادة «ماستر» في الإخراج السينمائي. ومنذ بدأت دراسة هذا المجال، كنت أمارس التمثيل إلى جانبه، وقادني الطريق إلى التمثيل أكثر كوني أحبُّ هذا المجال جداً، مع العلم أنني أملك شغفاً بالإخراج، ولا أعلم إن كان سيأتي الوقت وأعود إلى ممارسته.

كونك درست الإخراج ما الشيء الذي كنت تحبين تغييره إخراجياً في «عروس بيروت» من وجهة نظرك؟

(تقاطعني) لا أبداً، ولا يمكن أن أقوم بهذا الأمر. أولاً، أنا لا أشاهد الكاميرا، ولا أعرف كيف يراني المخرج ويجب أن أكون واعية على تمثيلي. وخلال تصوير مشاهدي، أنا ممثلة إلى أقصى درجة، وطبعاً تبقى هناك بعض الأمور التي يكون لديّ رأيي الخاص بها خلال مشاهدتي للعمل.

ألا تعتقدين أن تحقيقك النجومية أمام الكاميرا، سيكون حاجزاً أمام وقوفك خلفها كمخرجة؟

لا أنظر إلى هذه الأمور بهذه الطريقة، ولا أركز من خلال ما أقوم به على شق تحقيق النجومية. وفي حال أردتُ أن أُخرج عملاً يوماً ما، فسيكون ذلك بسبب فكرة وهدف لا أكثر. يمكن للخبرات التي اكتسبتُها أن تساعدني في العمل الإخراجي، ولكنني أشعر بأن هذه الخطوة بعيدة جداً في الوقت الحالي من متطلباتي.

تجربتك عكس نادين لبكي التي بدأت مخرجة وأصبحت ممثلة في ما بعد؟

أحب نادين كثيراً وأقدّر عملها، وأقدّر كيف استطاعت أن ترسم لنفسها خطاً مغايراً لما هو سائد ومعجبة بأفلامها كثيراً. وكل واحدة فينا لديها طريقها الخاص.

هل ساعدتِ الممثل ظافر العابدين في إتقان اللهجة اللبنانية؟

لا يمكن تسميتها مساعدة. فظافر لم يكن بحاجة إلى مساعدة أحد، لأنه عاش في لبنان لفترة وكان معه مدرب، وكلنا ساعدناه نحن كلبنانيين بكل حب خلال التصوير وهو كان يحب ذلك. كما كان يسألنا كيف تُلفظ هذه الكلمة أو تلك، في حال كان يريد التأكد من دقة اللفظ. وبمجرد أن تعمل مع شخص يقف أمامك، على الاثنين أن يتساعدا لإنجاح دورهما.

 

 

 

المشاهد الجريئة

في النسخة التركية من «عروس اسطنبول» كانت هناك مشاهد جريئة. هل رفضت كارمن أداء أية مشاهد جريئة في «عروس بيروت»؟

القصة ليست بالرفض، بل يتعلق الأمر بالبيئة التي أتيتُ منها والجمهور الذي أتوجه إليه.

لو كان طُلب منك تقديم جرأة في الأدوار، ما الذي تقدمينه وما الذي ترفضينه؟

حسب ما هو مفهومك للجرأة؟! في «عروس بيروت» لا يمكن أن أقوم بأكثر من ذلك. وفي المسلسل، حاولنا أن نؤدي الحب والرومانسية بطريقة حقيقية وضمن الحدود، واستطعنا إيصال هذه الرسالة، على ما أظن.

هل تقصدين ذلك من خلال لغة العيون بينك وبين ظافر العابدين؟

(تضحك) مثلاً يمكنك قول ذلك.

هل كان «عروس بيروت» بالنسبة إلى كارمن علامة فارقة في طريقها؟ أم كانت هناك أعمال سابقة مهّدت لهذا النجاح؟

طبعاً. لا يمكن أن أنكر هذا الأمر، فـ«عروس بيروت» كان علامة فارقة في مسيرتي الفنية، ووضعني في مرحلة جديدة مثلما حصل معي خلال تقديمي مسلسل «ليالي أوجيني» وفيلم «مورين» السينمائي. وعندما سألتني في مقابلة سابقة ما الذي أضافه إليك مسلسل «ليالي أوجيني»، قلتُ لك إن صفحة جديدة فُتحت لي، وانطلقنا بها والآن بتنا في مكان جديد.

ما الذي غيّره «عروس بيروت» في شخصية كارمن؟ وكم هي «ثريا» قريبة منك أو بعيدة منك في الحقيقة؟

«ثريا» تشبهني قليلاً في بعض الأمور، وتجربة «عروس بيروت» أكسبتني خبرة أوسع في التمثيل، وكانت فرصة مهمة لي على صعيد الدور، كما أنّ الانتشار الذي حققه العمل عربياً، كان مهماً جداً بالنسبة إليّ، وكانت لديّ مساحة أكبر لأعبّر فيها عن تمثيلي.

هل من الممكن أن تمثلي وتقفي أمام ممثل لا تحبينه؟

لا يوجد أي شخص لا أحبه، ولا أستطيع أن أحكم على أيّ أحد من دون العمل معه. كما أن مبادئي في الحياة أن لا أحكم على أحد، خصوصاً في حال لم يكن هناك أي تعاون بيننا. بالعكس، أشعر بأنني أدخل في تحديات جديدة من خلال العمل مع أشخاص جدد. وفي حال شعرتُ في مكان ما بأنني لا أتفق معه، طبعاً ستكون هناك صعوبات، ولكن أعمل على أن أتخطى هذا الموضوع.

كُثُرٌ يخافون من تكرار الثنائيات، ولكن أنت وظافر شعرنا بأنكما شخصيتان جديدتان، وكأنكما لم تمثلا معاً من قبل، كيف حصل ذلك؟

صحيح، تكرار الثنائيات مخيف في بعض الأحيان، وأنا لم أشعر بالخوف واحد في المئة بتكرار ثنائيتي معه، و«عروس بيروت» لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسلسل «ليالي أوجيني» وشخصياته.

هل سحبت كارمن البساط من تحت أقدام أهمّ النجمات اللبنانيات اللواتي يُعتَبَرن الحصان الرابح في الدراما اللبنانية؟

لا أبداً، وهذا السؤال ليس وارداً، ولا أحد يستطيع سحب البساط من تحت أي أحد. وأنا لا أدخل في أخبار الخطر والمنافسة، كوني لستُ في معركة وحرب مع أحد. وهذا المجال جميل، ولكن يجب أن تعرف دورك وتحب كيف تمثل، ويكون لديك شغف المهنة. أبداً لم أسحب البساط من تحت أحد (تضحك). بالعكس، أحاول خلق خط لنفسي، وكل شخص لديه «ستايل» خاص به.

قالت لك الممثلة تقلا شمعون إنك ستقومين بـ«ثورة» في ما خصّ جمال الممثلات، وستغيرين نظرة المنتجين في اختياراتهم؟

«يا الله كم أحب تقلا»، وكم تتحدث عني دائماً بشكل إيجابي، فهي عندما تتحدث عني بهذه الطريقة، أخجل، لكثرة تقديري لهذه الإنسانة. فأنا أحب تمثيلها وأشعر دائماً بأنها شغوفة بمهنتها.

وتابعت: «لا أعرف إن كنتُ سأحدث «ثورة»، وأشكرها على كلامها، وهناك ممثلات كثيرات في لبنان قويات، وهدفهنّ التمثيل وليس العرض، وهناك ممثلات طبيعيات ولستُ الأولى. وما تقوله تقلا عني يسعدني.

كذلك ذكرت لي تقلا أن الذي ساهم في نجاح العمل أكثر هو عدم اللجوء إلى وضع الماكياج بشكل مبالغ به، وكانت تستمتع معك خلال تصوير المشاهد؟

كذلك أنا أستمتعُ معها. وبدأ ذلك من خلال تعاوننا معاً في مسلسل «الجامعة» عندما كانت تقلا والدتي، وهذا كان أول عمل لي، وبعدها أيضاً لعبت تقلا دور والدتي في مسلسل «اتهام». وفي ما بعد، رشحتني لأداء فيلم «مورين» وكان زوجها أستاذي في الجامعة، واختاروني لأداء دور القديسة في الفيلم.

فيلم «مورين» نال عدداً من الجوائز، واختير من قبل لجان عالمية للترشح إلى جوائز عالمية، ونال جائزة النظرة الفنية أخيراً في مهرجان الاسكندرية، كم يسعدك ذلك؟

هو من أفضل التجارب في حياتي، ومن الجيد أن نرى كيف بات يذهب إلى المشاركة في مهرجانات مهمة على الصعيدَيْن العربي والعالمي.

من يرى شخصيتك في «مورين» لا يصدق أنك نفسها في «عروس بيروت»؟

طبعاً، وأنا أسعى إلى ذلك، خصوصاً أنني في السنوات الثلاث الأخيرة حاولتُ أن أجسّد شخصيات مختلفة عن بعضها، ودوري في «مورين» لا علاقة له بدور «عايدة» في «ليالي أوجيني». وأنا مع التنوع بشكل دائم، لأنه يخلق لي تحدياً كممثلة.

 

 

أغنية كارول سماحة «أتعبتني»

غنيت في «عروس بيروت» ليارا وكارول سماحة ونانسي عجرم، وسبق وقلت لي إنك معجبة بكارول؟

أحب الثلاثة صراحة، ولكن أغنية كارول «غالي عليي» أتعبتني كثيراً، ولم يكن سهلاً غناؤها. وقمنا باختبار قبل خوضي تجربة الغناء في المسلسل، ونلت تشجيعاً كبيراً على ذلك. وبالنتيجة، أنا أغني لفنانات أصواتهنّ رائعة وأستمع إليهنّ جميعاً. وكنتُ أريد أن أكون مرتاحة مع الأغاني، وأديتُها على طريقتي المتواضعة.

الجمهور أحب صوتك. فهل يمكن القول إن مشروع الغناء قريب؟

الغناء مستبعد، وأعتقد أن صوتي مقبول وأستخدمه في التمثيل، وأنا شخص أقدّر الغناء والفن. ومن منطلق تقديري للغناء، لا يمكنني أن أتعدى على ما هو ليس في مجالي، ولا يمكن أن أقوم بهذا الأمر.

كيف تختارين أعمالك الجديدة، وكيف تهيّئين نفسك لأداء الدور؟

(تتنهد قليلاً) عندما أتسلم النص، أقرأه بتمعن، ويجب أن أعرف كل العناصر المتعلقة به (كتابة، نص، إخراج)، ولا أقف عند موضوع الممثلين، وأقرأ هذه الشخصية وأفكر بأشخاص يشبهونها إلى حد ما، وأُخرج كل ما في داخلي لتطبيقها بشكل صحيح.

هل يأخذ منك هذا الموضوع الكثير من الوقت؟

طبعاً، كوني أقرأ كثيراً وأجلس مع نفسي أيضاً، وأقرأ المشاهد وأتخيلها، ومن بعد دراستي للشخصية، أترك مساحة للعفوية، ولا أفقد من حقيقة الشخصية.

أيّ شخصية جسّدتها، تعاطفتِ معها وكانت الأحبّ إلى قلبك؟

شخصية «مورين»، لأن أداءها كان أكبر تحد في حياتي، وهو أكثر دور لا علاقة له بي، أي أن تلعب دور القديسة، فكان صعباً وحمّلني مسؤولية كبيرة ودخلتُ في هذه الحالة، وسُعِدتُ بالنتيجة التي حصدتُها.

إلى أي مدى تتأثّرين في الشخصية؟ وهل تجدين صعوبة في التخلص من أثرها فيك؟

عندما أترك مشاهدي في المسلسل، أنسى شخصيتي، وأعرف كثيرين من الممثلين الذين يدخلون في الحالة، وأتفهم ذلك ولكن لا يحصل هذا الأمر معي.

ما جديدك بعد «عروس بيروت»؟

فيلم «يونس» بالمبدأ، هكذا اسمه، مع أحمد عز وأحمد فهمي وباقة من ألمع النجوم. هو فيلم أكشن يتناول حرب المعلوماتية، وسأتحدث فيه باللهجة السورية.

 

 

أفكر أمام زوجي بصوت عال

من هو الشخص الذي تُفصِحين له بكلّ شيء، كما لو أنّك تتكلّمين مع نفسك؟

زوجي أتحدث معه بكل شيء حتى بالقصص التي أخجل أن أقولها بصوت عال. وفي بعض الأحيان المخاوف التي أشعر بها، أسأله عنها وألجأ إليه عندما أكون متضايقة.

أنت بعيدة كل البعد من الشائعات، كيف تحصّنين نفسك من هذا الموضوع؟

بصراحة، لم أضع نفسي في موقف كهذا، ومن الممكن التعرّض لبعض الشائعات، ولكن أنا بعيدة من هذه الأجواء، وعندما أشعر بأنني قريبة منها، أحاول الابتعاد. لذلك، أترك حياتي الخاصة بعيدة من الأضواء.

يتطلّب عملك السفر كثيراً، هل أنت من هواة السفر والتسوّق؟

التسوق لا، بينما من هواة السفر كثيراً.

من هو رفيقك في السفر؟ الكتاب أم الأغاني أم الأفلام؟

(تقاطعني وتضحك) زوجي.

أقصد الكتاب أم الأغاني أم الأفلام؟

في الطائرة أستمع إلى الموسيقى، والكتاب لا يفارقني. كل شهرين أو ثلاثة، أقرأ كتاباً جديداً. وفي الآونة الأخيرة، توجّهتُ إلى قراءة أمور لا تتعبني في التفكير للكاتبة الأميركية دانيال ستيل.

الفيلم الأحبّ إلى قلبك والذي يمكنك أن تشاهديه مراراً وتكراراً، ولا تملّين منه؟

فيلم «لالا لاند»، تابعته أكثر من 5 مرات، وآخر مشهد شاهدته أكثر من عشرين مرة.

من يعجبك من الممثلات العربيات والعالميات، لا تكوني دبلوماسية؟

(تضحك) لن أجيب عن هذا السؤال. ولكن معجبة بالممثلة الأسترالية كايت بلانشت والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار.

ما الذي نجده على طاولتك في الصباح وما الذي تفعلينه؟

عندما أستيقظ، تجد فنجان النسكافيه. وبعدها أجبر نفسي على تناول وجبة الإفطار، لأنني أنساها في بعض الأحيان (تضحك)، وبعدها أتناول بعض أصناف الفاكهة.

هل تقومين بممارسة الرياضة؟

أمارس السباحة دائماً، وهي باتت من ضمن أسلوب حياتي. وفي صغري، شاركت في عدد من بطولات السباحة.

هل تمارسين اليوغا؟

أبداً.

هل أنت من مناصرات الحركات النسوية؟ وهل من الممكن أن تصوّتي أو تتبنّي قضية تمسّ المرأة مباشرة؟

ممكن، وكل قضية تتعلق بحقوق المرأة في لبنان أو العالم العربي يجب أن نحارب من أجلها.

ما هي مقولتك في الحياة التي ترددينها دائماً؟ وتؤمنين بها؟

«لا تكره شيئاً لعله خير لك» و«كل شيء يحصل لسبب».

 

 

بطاقة تهنئة لأبطال «عروس بيروت»:

| حماتك (تقلا شمعون): أداؤك في «عروس بيروت» كان في قمة الإبداع. وأنا دائماً أتعلم منها، وشكراً على وجودها، ونحن فخورون بها كممثلة لبنانية.

| زوجك (ظافر العابدين): أشكره لأنه يعطي الكثير للممثل الذي يقف أمامه. وسببٌ من أسباب نجاحي هو وجودي أمامه سواء في «عروس بيروت» أو «ليالي أوجيني» وأقول له: شكراً وإن شاء الله العام 2020 يكون جميلاً عليك.

| خالتك (رانيا سلوان): أن لا تفارق الضحكة وجهها لأنها تجلب السعادة إلى كل من هو حولها.

| صديقتك (ميا سعيد): أن تبقى مرحة وخفيفة الدم والظل، وأجمل شيء الصداقة في الحياة لأنها بمثابة كنز ثمين، وأتمنى لها كل السعادة في حياتها.

 

كارمن والأبراج

أنت من برج الميزان، المعروف عنه أنه لا يحب الكذب أو الخيانة، أيهما الأصعب برأيك؟

الاثنان «أصعب من بعض»، ولكن الخيانة أصعب.

الميزان يحب أن يكون لديه أصدقاء، لكنه لا يخاف في الوقت ذاته من الوحدة، أي واحدة منهما أنت؟

لا مشكلة لدي مع الوحدة، وأصدقائي قلائل وهم مقربون مني.

أصحاب برج الميزان يتميزون بأنهم يحبون تقديم يد العون والمساعدة لغيرهم.

أسس الحياة أن تعطي غيرك من دون التفكير في ذلك.

امرأة برج الميزان تحب سماع كلمات المديح والثناء، هل أنت من هذا النوع؟

أفرح عندما أسمع الجمهور يقول لي إن «عروس بيروت» جميل، ومهما تلقيتُ من المديح، أسأل عن الأمور التي لم يحبها في «ثريا».

المرأة الميزان تكسب ثقة الآخرين بسهولة ومعروفة بدبلوماسيتها.

إجمالاً أشعر بأنني مصدر ثقة، والآخر يرتاح لي، وعلى الأرجح لأنني شخصية إيجابية.

كذلك المرأة الميزان لا تجد غضاضة في الاعتراف بأخطائها والاعتذار عنها؟

كلمة آسفة لا تأخذ مني وقتاً كي أقولها، وأراجع نفسي كثيراً في حال قلتُ كلمة ليست في مكانها.

 

 

سلة أمنيات كارمن في العام 2020

| أمنية على الصعيد الشخصي: السعادة وأن أجدها داخل عائلتي ومنزلي.

| أمنية تتمناها كارمن على الصعيد الفني: ككل عام، أحب أن أتحدى نفسي أكثر كي أقدم الأفضل.

| اختراع تتمنى كارمن رؤيته في العام 2020: آلة باستطاعتها أن تأخذنا بالزمن إلى الماضي والمستقبل.

| كـ «عروس بيروت»، ما هي نصيحتك لكل عروس مقبلة على الزواج في العام 2020: أن تتزوج الشخص الذي تحبه والذي تتفق معه ومع عقليته، والأهم أن تتشارك معه الأفكار والقناعات ذاتها في الحياة.

| تغيير جذري تتمنين رؤيته في العام 2020: أن تنتهي الحروب التي نشهدها ونتخلص من الفساد وأن نعمل على حب الآخر لأنه العمود الفقري للعيش بسلام.

| أول يوم من العام 2020 مع من ستقضيه كارمن: زوجي وعائلتي.

 

 

يشبهونني بمحمد عساف

بالاضافة لـ محمد عساف (تضحك)، هناك من يشبهني بالممثلة الأميركية جينيفر كونلي والممثلة المكسيكية كارلا سوزا، هذا ما أقرؤه من تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

لم أشعر بالخوف واحد في المئة بتكرار ثنائيتي مع ظافر العابدين

Q&A

& BEAUTY

 FASHION

نراك لست من الممثلات المهتمات بالأزياء، ولكن لفتِ النظر إليك بإطلالة من المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب في مهرجان الجونة، هل أنت بعيدة من اتباع الماركات العالمية؟

أهم شيء عندي قبل اتباع الموضة أن يكون ما سأرتديه يليق بي وبشكلي وبـ«ستايلي»، وأنا ألجأ إلى الأمور البسيطة.

أهتم بنفسي، إلاّ أن هذا الأمر لا يستغرق مني الكثير من الوقت، لكن يجب أن أجد المظهر الصحيح.

كيف تتحضّرين لإطلالتك على السجّادة الحمراء؟ وهل لديك خطوات جمالية معيّنة؟

لا شيء «خارج الطبيعة»، أقوم بتسريحة شعر بسيطة وماكياج ناعم، وأرتدي الفستان الذي اخترته للمناسبة. أنا مع الماكياج الخفيف، لأنه يليق بي، ولا أحب أن يكون ماكياجي مبالغاً به.

لون شعرك في المسلسل هو نفسه في الحقيقة؟

نعم.

وما قصة الضفائر التي اعتمدتها في «عروس بيروت»؟

كون شخصية «ثريا» بسيطة، فتقوم بضفائر. ولديها ستايل بوهيمي والضفائر تليق بـ«ستايل« «ثريا».

ما آخر غرض ابتعته من السوق؟

اشتريتُ حقيبتين للسفر وبيجاما.

ما هو روتين كارمن الصباحي؟

تنظيف الوجه واستعمال الكريم المرطب.

نلاحظ أنّك لا تخشين الظهور من دون ماكياج، على عكس بعض الفنانات، هل هذا يعني أنّك لا تعيرين اهتماماً لجمالك الخارجي؟

هذه شخصيتي ولا أفكر بهذا الأمر كثيراً، ولا أجعله يأخذ من وقتي.

ماذا نجد في حقيبة ماكياجك؟

كونسيلر وبلاش فقط.

هل لديك خلطة مميّزة من العطور؟ وما هو عطرك المفضّل الذي تستخدمينه وتتفاءلين به؟

عطري لا أغيّره، وهو «برادا» وأعتمده من 4 سنوات، وفي الشتاء «إيف سان لوران».

author
بيروت - علي حلّال
Subtitle
«عروس بيروت» علامة فارقة في مسيرتي الفنية و«ثريا» تشبهني قليلاً
رقم العدد
2025
Photographer
Photographer: MSEIF Stylist: sarah keyrouz Make up and hair: michel et colette Location: four seasons hotel Brands: azzi and osta، carolina herrera، fendi، maison mirath، narinée، noun zein
Slideshow
publication_date_other