مرحلة المراهقة تحمل الكثير من التغيرات النفسية والاجتماعية، وكذلك تنعكس تبعاتها على العلاقات سواء كانت مع الأهل أو الأصدقاء. هذه التغيرات تظهر أن الطفل بدأ بتشكيل شخصيته، ويتعلم كيف يصبح راشداً. ولمساعدتك على التعرّف إلى أهم التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة، نوضح لك وفقاً للمجلة الأكاديمية الأميركية للطب النفسي للأطفال والمراهقين...
التغيرات النفسية التي يمر بها المراهق:
- المزاج والمشاعر: قد تظهر على طفلك مشاعر قوية، ومزاجه سيصبح متقلباً وغير متوقع. التقلب المزاجي هذا والنفسي سيزيد من المشاحنات؛ هذا بسبب أن دماغ الطفل لا يزال يتعلم كيفية التعامل والسيطرة على المشاعر بطريقة الشخص الراشد.
- الحساسية تجاه الآخرين: كلما كبر طفلك؛ تحسنت قدرته على فهم وقراءة مشاعر الآخرين، ولكن خلال هذه الفترة قد يغفل عن إدراك تصرفات غيره وقراءة ملامح وجوههم وفهم لغة الجسد.
- الوعي الذاتي: ثقة المراهق بنفسه غالباً ما تتأثر بالمظهر أو برأي غيره من المراهقين. قد يشعر بعدم الثقة بمظهره الخارجي، وسيبدأ بمقارنة نفسه مع أقرانه من حيث التطورات الجسدية، لون البشرة، نوعية الشعر والطول وغيرها.
- اتخاذ القرارات: سيمر الطفل بمرحلة تجعله يتصرف دون تفكير. مهارة اتخاذ القرار لا يزال يتعلمها الطفل في هذه المرحلة، ولا يزال يتعلم أيضاً أن لتصرفاته عواقب وأحياناً أخطار.
