توصلت شركة صينية ناشئة - تقوم بتطوير منتجات الواقع الافتراضي في التصنيع والألعاب - لنظارات واعدة يمكن ارتداؤها لقياس درجات الحرارة أثناء التنقل وسط الجائحة العالمية، وبحسب موقع «ميرور»، طورت شركة روديك Rokid الناشئة في هانجتشو زوجاً من النظارات T1 للمساعدة في فحص أعراض الفيروس االتاجي؛ استجابةً لتفشي COVID-19 في أواخر عام 2019؛ حيث تسمح النظارات المزودة بمستشعر الأشعة تحت الحمراء وكاميرا، لمن يرتديها رؤية درجات حرارة الناس المصاحبة للصداع.
قال «شيانج وينجي» نائب رئيس شركة Rokid: «إن الطلب ارتفع على نظارات T1 للشركة، التي تم تطويرها في أسبوعين فقط، بعد أن باعت ما يقرب من 1000 زوج للحكومات والمجمعات الصناعية والمدارس».
وقال «شيانج»: «بصرف النظر عن قياس درجة الحرارة الثابتة، يمكن أن توفر نظارة T1 فحص درجة حرارة متنقل وبعيد وفوري، وهو ما سيكون عوناً كبيراً».
تقول شركة روديك على موقعها على الإنترنت، إنها أكملت جولة من التمويل «مليار دولار» في 2018، بقيادة المستثمر الحكومي السنغافوري تيماسيك والبنك السويسري كريدي سويس وآخرين.
وقالت الشركة إنها تقوم حالياً بتحديث T1 لأخذ قراءات متعددة لدرجة الحرارة في وقت واحد؛ للاستخدام في أماكن مثل مراكز التسوق والمطارات.
يستبدل أحد مجمعات المكاتب في هانجتشو النظارات بحوامل مقياس الحرارة الثابتة، بعد فيض من الموظفين العائدين إلى العمل بفحص درجة الحرارة المصاحبة للصداع.
قال «جين كيلي»، رئيس شركة Greentown Property Management: «مع ظهور المزيد من المنتجات الجديدة، وخاصة هذه النظارات، نعتقد أنه يمكننا استخدامها لإجراء قياس درجة الحرارة بدون تلامس؛ فهى فعالة للغاية عند مواجهة حشد كبير من الناس».
يُذكر أن روديك ليست شركة التكنولوجيا الصينية الوحيدة المشاركة في مكافحة COVID-19؛ فقد تم تركيب أنظمة التصوير الحراري التي قدمها عملاق التعرف على الوجه SenseTime في محطات السكك الحديدية في جميع أنحاء الصين.
في الصين، قتل الفيروس التاجي الجديد، الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي بوسط الصين، حتى الآن أكثر من 4600 شخص، وأصاب ما يقرب من 83 ألف شخص في البر الرئيسي للصين.
