كل فتاة تطمح أن تمارس حياتها بشكل أفضل وارقٍ، لكنهن أحياناً لا يعرفن الطريق لذلك، أحياناً تكون بحاجة لبعض الحيل التي تجعلك تتحكمين في بعض المواقف غير المتوقعة أو الصعبة التي تواجهك في حياتك.
تقول سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية: تتغير الحياة يوماً تلو الآخر، وتكثر فيها المراحل ما بين سعادةٍ وتعب وكدر وفرح على البشرية أجمع؛ وقد تتكرر المواقف ذاتها مع كثير من الأشخاص، فيصبح الأمر مُلحاً لتقديم النصيحة للآخرين للاستفادة منها وعدم الوقوع في الخطأ كالسابقين، ونظراً لأهمية النصائح ودورها الفعال في تجاوز الكرب والأخطاء.
المشاكل العائلية
منذ أن نبلغ مرحلة المراهقة وحتى نهاية أعمارنا ستظل هناك مشاكل وخلافات بيننا وبين آبائنا، خصوصاً البنات، نرجعها بالطبع للفرق الكبير في الأعمار والخبرات، مما يؤدي إلى اختلاف في وجهات النظر والكثير من المشاكل، ما عليك عندما تواجهين مشاكل مع عائلتك إلا عدم إغضابهم ومحاولة توصيل فكرتك بمنتهى الهدوء والحب والعقلانية، وأعرف تماماً كم أن هذا الأمر صعب ويحتاج الكثير من الطاقة والصبر، ولكن هذا هو الحل الوحيد لكي تنعمي بحياة هادئة، ضعي نفسك مكانهم وحاولي فهم وتقدير وجهة نظرهم في الموضوعات المختلفة كي تتجنبي الضغط والمشكلات التي لا تنتهي..
الادخار
سواء ستستقلين بحياتك أم لا فإنه عليك معرفة أساسيات الادخار منذ الصغر، عليك معرفة قيمة الأموال جيداً، كيف تحصلين عليها وكيف تنفقينها فيما ينفع.
كثيراً ما تسعى الفتيات في مراحل العمر المختلفة إلى شراء العديد من الأشياء باهظة الثمن، والتي يمكن استبدالها بأشياء كثيرة منزلية أو صحية تكون أقل تكلفة وأكثر قيمة، وهذا ينطبق على جميع نواحي حياتنا، فيمكنك استبدال الوجبات السريعة بأكل منزلي صحي وبأقل تكلفة، وكذلك أنواع الكريمات وأدوات التجميل وغيرها كثير يمكنك استبدالها بالعديد من البدائل الصحية والطبيعية وغير المكلفة على الإطلاق.
الصداقة
النصيحة الذهبية في هذا الموضوع هي أنه لا يمكنك إطلاق لقب «صديقة» على كل فتاة تدخل حياتك، وهذا هو الخطأ الذي نقع فيه جميعاً في فترة مراهقتنا، وأحياناً في أول سنة دراسية في الجامعة، فكل من نتعرف عليه ويبادلنا الحديث والضحك قد نثق فيه بسرعة، وقد نخبره بأسرار عديدة ثم نكتشف أنه لم يكن أهلاً لتلك الثقة.
الأمان
أيا كان عمرك فإنك لابد وقد استمعتي لتلك الكلمة كثيراً أو تستعدين لسماعها، كثيراً ما يقلق الآباء والأمهات على أطفالهم، حتى أنهم أحياناً لا يرون أنهم لم يعودوا أطفالاً بعد الآن ولكنني – وكنت- أقول لكِ أن تستمعي لهم ولا تنزعجي أبداً من قلقهم عليكِ، وإذا كنتِ لم تكتشفي هذه الحقيقة بعد فإنك بالتأكيد ستكتشفينها بمزيد من الاحتكاك مع الناس.
والآن في عصر الإنترنت عليك توخي الحذر من الحياة الافتراضية التي أصبحنا نعيشها، فلا تثقي في أي شخص تعرفت إليه عن طريق الإنترنت وتعرَّفي طرق الحماية الإليكترونية المختلفة لتحمي حساباتك المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
