قمة ملكية مرتقبة بين السويد وإسبانيا في هذا الشهر

وفقًا لموقع الويب الخاص بالأسرة الملكية السويدية، ستستضيف الدولة الاسكندنافية قريبًا زيارة ملكية رسمية إسبانية تعتبر الأولى من نوعها منذ 40 عامًا. فمن المقرر أن يسافر ملك إسبانيا "فيليب" والملكة "ليتيتزيا" يومي 24 و 25 نوفمبر 2021، إلى السويد، وسيرافقهما وزير الخارجية المسؤول عن الاتحاد الأوروبي والتعاون الإنمائي الدولي "خوسيه مانويل ألباريس"، وستتم الزيارة في العاصمة السويدية ستوكهولم.

الأولى منذ 40 عام

كانت آخر مرة سافر فيها زوجان ملكيان إسبانيان إلى المملكة الاسكندنافية عام 1979، عندما استقبل الملك "كارل السادس عشر جوستاف" والملكة "سيلفيا" الملك "خوان كارلوس الأول" ملك إسبانيا، وزوجته الملكة "صوفيا". بعد ذلك بعامين، في عام 1981، كان أفراد العائلة المالكة الإسبان هم من استضافوا السويديين. كان وقتها الملك فيليب (الأمير فيليب آنذاك) يبلغ من العمر 11 عامًا، وكانت ولية العهد الأميرة "فيكتوريا" تبلغ من العمر عامين.
تضمنت زيارة الدولة عام 1979 ثلاث مناسبات احتفالية (بمعنى، ثلاث مناسبات تطلبت ارتداء السيدات التيجان): مأدبة الدولة، مأدبة العودة وحفل الأمسية، والتي كانت عرضًا في المسرح.

الغرض من زيارة

وتأتي الزيارة الملكية بغرض زيادة تقوية وتعزيز العلاقات طويلة الأمد والجيدة للغاية بين السويد وإسبانيا. كما تهدف الزيارة أيضًا إلى تحفيز التعاون في التعافي من جائحة كوفيد -19، مع التركيز على الحلول المبتكرة والمستدامة.

العلاقات الإسبانية-السويدية

العلاقات بين السويد وإسبانيا جيدة وتغطي مجموعة واسعة من المجالات. فتُعتبر إسبانيا هي الوجهة السياحية الأولى في السويد، حيث تتمتع الأعمال السويدية بحضور قوي في البلاد. والإسبانية هي أكبر لغة ثالثة بين الطلاب السويديين. إسبانيا هي أيضًا شريك مهم في الاتحاد الأوروبي وفي السياقات الدولية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»