توقيع اتفاقية تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك خالد

كشفت دارة الملك عبدالعزيز، عبر حسابها الرسمي على تويتر، عن توقيعها اتفاقية تعاون مع جامعة الملك خالد، لتعزيز أنشطة الجانبين في عدد من المجالات التي تخدم البحث العلمي والمشاريع التاريخية والجهود التوثيقية في منطقة عسير.

توقيع اتفاقية تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك خالد

وتعليقًا على اتفاقية التعاون، قال أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، إن منطقة عسير منطقة زاخرة بالتاريخ الكبير وينبغي أن تتضافر الجهود لإبرازه، مضيفًا أن هذه الاتفاقية انطلقت لتكون مرجعية لتاريخ المنطقة لضبط الدراسات ودعمها وإتاحة المعلومات، وستحقق الكثير من النتائج ذات الأثر والتأثير.

من جهته، أوضح رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن ما يميز هذه الاتفاقية هو تفعيل دور الجامعة في المجال الأكاديمي والبحثي وأيضًا في مجال ‏خدمة المجتمع عبر إنشاء مركز لتاريخ المنطقة يركز على التوثيق وعلى إجراء الدراسات والبحوث في تاريخ منطقة عسير ‏كونها من أبرز المناطق التي شهدت أحداثًا تاريخية مهمة، مؤكدًا أن الدارة بخبرتها الواسعة والرائدة ستكون محور نجاح تنفيذ هذا المشروع.

بنود اتفاقية التعاون

وأوضحت جامعة الملك خالد، في تصريح لها، أن بنود اتفاقية التعاون تشمل الآتي:

- إنشاء مركز لتاريخ المنطقة بجامعة الملك خالد.

- تشجيع وإجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك.

- إتاحة الفرص للباحثين من كلا الطرفين وتزويدهم بالمعلومات التاريخية.

- تصوير المواد العلمية والتاريخية التي تخدم تاريخ منطقة عسير.

- تبادل المدربين وخبراء الصيانة والترميم والتقنية في مجالات الوثائق والمخطوطات والأفلام، وكذلك تدريب العاملين لدى الطرفين.

- التعاون في إعداد وتطوير البرامج الأكاديمية والدورات والمقررات المرتبطة باللغة العربية وآدابها والتاريخ والحضارة والتراث والعلوم الاجتماعية ونظم المعلومات الجغرافية والوثائق والمحفوظات وخدمة المجتمع.

- التعاون والتكامل في مجال المتاحف والخط العربي.

- تبادل الزيارات بين المختصين والفنيين لدى الطرفين لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني.

- التعاون المشترك في الإثراء التطوعي الرقمي (ويكي دون).

- التعاون المشترك في مجال مشروع (سعوديبيديا)، وفي مجالات البرامج الطلابية والتواصل الاجتماعي وإقامة مسابقات صناعة الأفلام الوثائقية والصور الفوتوغرافية التي تعنى بذاكرة الوطن، وتبادل قواعد البيانات من خلال المواقع المتاحة لكلا الطرفين.

- الإشراف والمساعدة في الأعمال والمبادرات والمؤسسات الخيرية الخاصة ذات العلاقة بتاريخ وتراث المنطقة وفق ما ينظمها.

يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز كانت قد وقعت، خلال شهر ديسمبر الماضي، مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية، في مقر المعهد بالرياض. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الإرث التاريخي للفنون التقليدية في المملكة، وإقامة فعاليات ونشاطات مشتركة، ومشاريع رقمنة وتوثيق وتسجيل التراث، إضافةً إلى التعاون في مجال البحوث والدراسات، والبرامج الأكاديمية، وإقامة الدورات القصيرة وورش العمل، وإشراك طلبة ومنسوبي المعهد في مشاريع وبرامج الدارة.