تطبع الديكورات الأنثويّة المنزل بالرقّة والهدوء والترحيب والراحة، وهي تتمثّل في الألوان المختارة للغرف، كما في الخامات، والأشكال الطاغية على الأثاث. في هذا الإطار، توضّح مهندسة التصميم الداخلي دانا نعيم لـ"سيدتي. نت" أن "إعداد منزل أنثوي الطابع ومريح، مناسب لسكن الزوجين معًا". بالتالي، فإن النصائح الآتية المستمدّة من المهندسة دانا، ليست خاصّة بمجلس النساء "المودرن" أو بغرفة خاصّة بامرأة، بل بمنزل منسّقة عناصره، مع بعضها البعض حتّى تجذب الحواس، وتوحي بالرقة.
ألوان أنثوية الطابع
- لا داعي للجوء إلى الألوان التي تتصف بأنها أنثوية حصرًا في الديكورات، حسب المهندسة دانا، بل يمكن الانطلاق في العمل التصميمي من الألوان الحياديّة (البيج، مثلًا، أو الأبيض)، ومن الأقمشة المنفوشة، مع تطعيم التصميم بعناصر ناعمة.
- تعبّر الألوان من فئة الباستيل أي تلك التي يدخل الأبيض في تركيبها عن ذوق أنثوي، وهي تشيع النعومة في الديكور.
- تنسب الألوان الفرحة، بدورها، إلى الذوق الأنثوي.
- الزهري والزهري المترب، لونان أنثويّان، بامتياز، وهما يعكسان، جنبًا إلى جنب مشتقات الزهري عمومًا، وتوابعه (لون المرجان الهادئ، مثلًا، والأرجواني، والخوخي) الذوق الناعم في الديكور.
ديكورات أنثوية الطابع
كثيرة هي المواد الموظّفة في الديكورات المنزليّة، منها: الأنسجة، وأكسية الجدران، وأغطية الطاولات، والاكسسوارات... لناحية الأنسجة، فإن المنفوشة فاتحة اللون منها (الريش، مثلًا، أو الفرو)، التي تميّز الأثاث الحيادي، كما في حالة الوسائد، تحقّق إطلالة أنثوية. أضف إلى ذلك، المواد اللمّاعة، كالمرايا، والكريستال، والاكسسوارات، كلّها مؤثر في إعداد ديكورات تجذب الحواس.
عناصر مضافة إلى الديكورات
تدعو المهندسة دانا إلى إضافة العناصر الآتية إلى ديكورات المنزل، في إطار إعداد الديكورات الأنثوية:
- الأزهار الموزّعة في فازة شفّافة، أو مميزّة ببعض اللمعان الذهبي.
- الشموع المعطّرة رائقة الألوان.
- البطّانية المحاكة بالصوف (أو الفرو) ذات اللون الرائق، والمرمية على الصوفا الرئيسيّة.
- الطاولات الجانبيّة المصمّة بصورة تعكس ذوقًا أنثويًّا، كما تلك اللمّاعة، والمتوهّجة، أو فرنسية الطابع المحفورة بنعومة، والمنقوشة بالأزهار. تلفت المهندسة دانا إلى أن "الأسلوب الفرنسي الذي يميّز الأثاث فاتح اللون، والمحفور، يدلّ إلى الرقي، والطابع الأنثوي". وتدعو إلى إضافة قطعة فأكثر من الأثاث المذكور، لجاذبيّة مضاعفة في الغرفة، وإطلالة أنثويّة.
- الوسائد أو ورق الجدران أو الستارة أو الكرسي الجانبي أو "التابوريه"، عند اختيارها مبطنة بأنسجة منقوشة بنقش الزهور الملوّنة بالألوان الفاتحة المذكورة سالفًا أو بالألوان اللمّاعة، أو نقش الحيوانات الفاتحة، "تقلب" جوّ الغرفة، فتجعلها أنثويّة، لتأثير النقوش في تجميل الديكورات.
- باب الأثاث واسع، لكن من الطرق المساعدة في عكس الطابع الأنثوي عبر قطعه، هي اختيارها ذات أشكال منحنية (وليس حادة) ومستديرة، وبألوان فاتحة.
ينسحب الأمر على أشكال الاكسسوارات. أضف إلى ذلك، القماش "الكابيتونيه" الفاتح أو النسيج ذو الطيات يخدم اللوحة المرغوبة.
غرفة مطبوعة ديكوراتها بطابع أنثوي، سواء عبر الألوان أو المواد أو الأشكال أو الاكسسوارات
