تحتفل النجمة المصرية نيللي كريم، بعيد ميلادها اليوم الأحد 18 ديسمبر، حيث شاركت عبر حسابها على موقع انستغرام، رسائل التهنئة التي وصلتها من جمهورها وأصدقائها.


وخلال مشوار فني متميز قدمت نيللي كريم عدداً من الأعمال، جعلتها فنانة ذات بريق خاص، لا يصعب عليها دور، قادرة على أداء كافة الأدوار، وساعدها في ذلك تعدد مواهبها، وقدرتها الفائقة على التقمص، بالإضافة، وهو ما قدمته في عدد من أعمالها وآخرها "فاتن أمل حربي".

 

نيللي كريم تجمع بين الكوميديا والدراما

كما استطاعت "نيللي" إثبات خفة ظلها في كثير من الأعمال التي شاركت بها، على الرغم من تقديمها أعمالاً درامية ناجحة تميل إلى الشجن، أبرزها "سجن النساء"، "تحت السيطرة"، "فاتن أمل حربي".

كادت هذه الأعمال أن تحصر "نيللي" في قالب الدراما، ولكن هذا لم يكن مرضياً لها، كونها عاشقة للكوميديا وتميل إلى البهجة، ولاسيما أنها تؤمن بضرورة قدرة الفنان على تقديم كافة الأدوار.

قدمت "نيللي كريم" الكثير من الأعمال الكوميدية في بداية مسيرتها، أبرزها فيلم "غبي منه فيه" و"شباب على الهواء"، مع تألقها في فوازير "حلم ولا علم" إلى جانب "صلاح عبدالله، ولهذا عندما عادت بمسلسل «100 وش» مع آسر ياسين، لم يكن مستغرباً النجاح الذي حققته في دور "سكر"، فسبق وقدمت 20 عملاً كوميدياً.

نيللي كريم .. موهبة استثنائية

تمتلك" نيللي" موهبة استثنائية تجعلها تتقن كافة الأدوار، ويتجلى ذلك في حرصها على الاهتمام بتفاصيل الشخصية لتجعلها واقعية، وعلى سبيل المثال فكان دور "سكر" يشبه الكثير من الفتيات البسيطة في المجتمع المصري اللواتي يعملن في صالونات التجميل.


ونجحت "نيللي" في التعبير عن هذه الفئة من الفتيات من خلال حرصها على اختيار ملابس معينة للشخصية، مع توظيف نبرة صوتها لتكون أكثر جرأة، نظراً لطبيعة عملها ثم تحولها إلى نصابة محترفة.

 

كما نجد في مسلسل "لأعلى سعر" تطوراً في أدائها مع تغير الشخصية، من المرأة الخنوعة المصدومة التي تتحدث بصوت مليء بالشجن، ليتحول صوتها وردود أفعالها في الجزء الثاني من الأحداث، لتكشف عن المرأة التي قررت التغيير والعودة للحياة.

وأشاد النقاد بقدرة "نيللي كريم" على توظيف صوتها وانفعالاتها، في كل الأدوار التي تقدمها، وربما يساعدها أيضاً أنها تملك في الحقيقة خفة ظل استثنائية، مع عقل وفكر واع بالقضايا المجتمعية التي تشغل النساء

احتراف رقص الباليه

ولا يمكن تجاهل موهبة "نيللي كريم" كراقصة باليه متميزة، وهو ما يجعلها تستحق لقب "فنانة شاملة"، حيث التحقت بمدرسة الباليه منذ أن كان عمرها 4 سنوات، وعملت راقصة باليه في الأوبرا فترة طويلة.

 

واستغلت هذه الموهبة في أكثر من عمل، من بينها رقصتها الشهيرة في فيلم "أنت عمري". "نيللي" تصف نفسها بأنها ممثلة من المدرسة الفنية القديمة، إذ تؤمن بمبدأ أن المخرج هو رب العمل، لكنها في الوقت نفسه تفضل العمل مع مخرجين لديهم رؤية. وقد كونت "نيللي كريم" ثنائية ناجحة مع المخرجة "كاملة أبو ذكري"، قدمتا خلالها 5 أعمال ناجحة صنعت علامات فارقة.