نصائح عن كيفية كتابة الرسالة الوظيفية على طريقة المحترفين؟

كثيرة هي المصطلحات المتعلقة بالتوظيف، والتي قد تحدث التباسًا في صفوف بعض الناس. تشتمل المصطلحات على الرسالة الوظيفية، التي على الرغم من أهميتها عند التقدم لأي فرصة عمل، إلا أن معظم الباحثين عن الوظائف لا يدركون ماهيتها وكيفية كتابتها؟
السطور الآتية مساعدة، في هذا الإطار.

تعريف بالرسالة الوظيفية وأهدافها

يُعرّف موقع Resume Genius السويسري الرسالة الوظيفية، بالآتي:"مستند عبارة عن صفحة واحدة تقدم مع السيرة الذاتية، لهيئة التوظيف، وذلك للتعريف بالمتقدم إلى أصحاب العمل ومنحهم معلومات إضافية حول المؤهلات ومعالم الشخصية".

تابعوا المزيد: أشكال وأنواع مقابلات العمل

ويوضّح "الموقع" أن "الهدف من الرسالة الوظيفية هو إقناع أصحاب العمل بأن المتقدم إلى الوظيفة مهتم بها ومؤهّل لها، فهذه الرسالة فرصة رائعة لتقديم تفاصيل إضافية حول تاريخ مسيرة المتقدم المهنية ومهاراته وإنجازاته، لا سيما عندما تكون مكتوبة بشكل جيد، وستقود في الغالب للخطوة التالية أي هي ستؤهل المتقدم إلى الوظيفة لمرحلة المقابلة الشخصية، فنيل الوظيفة".

تابعوا المزيد: 10 أسئلة شائعة في المقابلة الشخصية

ويتطرّق الموقع السويسري إلى عناصر هامة واردة في الرسالة الوظيفية، هي:

• معلومات الاتصال أي اسم المتقدم إلى الوظيفة ورقم موبايله وعنوانه.

• تبدأ بتحية مدير التوظيف، مع تسميته بلقبه (السيد (ة) أو الآنسة أو الدكتور(ة) أو مدير(ة) التوظيف...).

• تضم فقرة افتتاحية يقدم المرشح نفسه فيها ويشرح بإيجاز كيفية عثوره على إعلان الوظيفة.

• يتضمن متن الرسالة معلومات عن خبرات المتقدم إلى الوظيفة ومدى ارتباطه بالأخيرة، مع سرد تفاصيل حول إنجازاته ومهاراته المهنية.

• في ختام الرسالة، لا بد من ذكر أسباب الاهتمام بالوظيفة الشاغرة وشكر مدير(ة) التوظيف على وقته(ا).

• من الواجب إنهاء الرسالة الوظيفية بعبارة "مع خالص التقدير"، ثمّ الاسم أو التوقيع.

3 نصائح هامة لكتابة الرسالة الوظيفية

يذكر موقع Investopedia الشهير والمتخصص في المالية والاستثمار، بدوره، أن "الرسالة الوظيفية في جوهرها، عبارة عن عرض ترويجي يصف خلاله المتقدم إلى الوظيفة سبب كونه الأفضل لشغلها".
ويعدّد "الموقع" نصائح هامة لكتابة رسالة وظيفية على طريقة المحترفين:

1. إضفاء الطابع الشخصي على الرسالة، بعيدًا عن استخدام نموذج منشور على شبكة الإنترنت. صحيح أن الأخير موفّر للوقت، إلّا أن الأول يسمح للمتقدم إلى الوظيفة بالتميز وسط المنافسين.
2. تبسيط الرسالة عن طريق الكتابة الواضحة والدقيقة، مع الحرص على مراجعة المستند للتأكد من خلوّه من الأخطاء الإملائية والنحوية، ما يحثّ القارئ على إتمام قراءة المستند.
3. عدم إعادة ذكر المعلومات الواردة، في السيرة الذاتية، بل الإشارة إلى المزايا. مثلًا: عند التقدم إلى وظيفة متعلقة بالمبيعات، تتضمن الرسالة قدرة المتقدم على توسيع تجربته التسويقية وجلب 200 عميل إضافي كل شهر وزيادة الإيرادات إلى 10 آلاف دولار.

تابعوا المزيد: أخطاء في كتابة السيرة الذاتية تترك انطباعًا سلبيًا عن المرشح