دارة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة وثائق الدارة لإتاحة الوثائق التاريخية للباحثين والمهتمين

مبادرة جديدة أطلقتها دارة الملك عبدالعزيز اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 تحمل اسم "وثائق الدارة"، من أجل دعم حضور الوثائق التاريخية في المشهد الثقافي في المملكة، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم التاريخية من خلال إتاحة مصادر أرشيفية متنوعة تغطي كافة المجالات سواء كاتت سياسة، اقتصاد، المجتمع والثقافة وكذلك مجال المعرفة.

وتعد مبادرة "وثائق الدارة" مبادرة معرفية ومجتمعية تستهدف إتاحة مجموعة مختارة من الوثائق التاريخية ذات القيمة والأثر، من أجل تعزيز الوعي الوطني بأهمية الوثائق لفهم التاريخ وضمان سرعة الوصول إليها واسترجاعها.

تدشين مبادرة وثائق الدارة

تأتي خطوة تدشين مبادرة وثائق الدارة تزامنًا مع توجهات دارة الملك عبدالعزيز الاستراتيجية بقيادة المحتوى التاريخي الوطني، والحفاظ على قيمته التاريخية، كما أنها تعد انطلاقة لعمليات تكشيف وإتاحة الوثائق التاريخية عالية القيمة، ضمن سلسلة مراحل عمل مستمرة تهدف إلى تمكين الباحثين من الوصول إلى محتوى موثوق، وفق معايير علمية دقيقة.

وبدورها وفرت الدارة الوثائق إلكترونيًا من خلال البوابة الرقمية لها، حيث يمكن الاطلاع عليها مباشرة والبحث في محتواها، وتتيح هذه القنوات للمستخدمين من الباحثين والمهتمين سهولة الوصول لآلاف الوثائق المحفوظة بعناية، والتفاعل معها بحثًا وتحليلًا.

أهداف تدشين مبادرة وثائق الدارة

تتيح دارة الملك عبدالعزيز من خلال المبادرة المعرفية الجديدة إتاحة الوصول لمحتوى موثوق استنادًا على معايير علمية دقيقة تضمن الحفظ والتوثيق، والاستخدام البحثي والثقافي الأمثل، وتأتي "وثائق الدارة" لتحقق بعض المكتسبات وتتضمن:

• قيادة المحتوى التاريخي الوطني، والحفاظ على قيمته التاريخية.
• رفع مستوى الإتاحة الرقمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
• عزيز الهوية الوطنية والتحول المعرفي والرقمي.
• إتاحة المصادر الموثوقة أمام الباحثين، والارتقاء بتجربة الباحث من خلال تقديم خدمات رقمية متقدمة.
• الإسهام في فهم أعمق للتاريخ واستشراف آفاق المستقبل.
• رقمنة الوثائق وأرشفتها وإتاحتها عبر منصة رقمية تسهل الوصول إليها.
• إشراك الجمهور وصناع المحتوى في الاستفادة من الوثائق ونشرها بأساليب إبداعية.

دارة الملك عبدالعزيز

وتستهدف دارة الملك عبدالعزيز من المبادرة المهتمين بالتاريخ الوطني، المؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك الباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا، والإعلاميين وصناع المحتوى، وتعد الدارة مؤسسة تخصصة في خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي تأسست عام 1972.

تابعي أيضا دارة الملك عبدالعزيز تطلق كتاب التاريخ البيئي في المملكة بمعرض الرياض الدولي للكتاب

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس