استضاف معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، محاضرة بعنوان "تصميم الهوية: استعراض الروح الإبداعية لأوزبكستان"، ضمن فعاليات الاحتفاء بأوزبكستان ضيف شرف المعرض لهذا العام.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة فعاليات تعزز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء جسورٍ ثقافية عالمية وترسيخ مفهوم الحوار الإبداعي بين الشعوب.
بدوره يواصل معرض الرياض الدولي للكتاب فعالياته حتى 11 أكتوبر الجاري، جامعًا نخبة من المفكرين والمبدعين والناشرين من داخل المملكة وخارجها.
الاحتفاء بأوزبكستان في معرض الرياض الدولي للكتاب
وأدارت الحوار الإعلامية مشاعل آل الشيخ، واستضافت خلاله الدكتورة شخلا أحمدوفا، الباحثة في الفنون الأوزبكية التقليدية، التي قدّمت عرضًا بصريًّا استعرضت فيه ملامح الجمال الفني الذي تشتهر به بلادها، مستندة إلى إرثٍ يمتد لقرون من التفاعل الحضاري والثقافي على طريق الحرير.
وأوضحت أحمدوفا أن أوزبكستان تمثل ملتقًى للحضارات القديمة وفضاءً غنيًّا بالفنون والعمارة والزخارف التي تعكس فلسفة العيش والتناغم مع الطبيعة، مشيرة إلى أن المدن الأوزبكية كانت عبر التاريخ مراكز للعلم والتجارة والفن، وما زال هذا الإرث حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.
الفنون الأوزبكية التقليدية
استعرضت الباحثة الدكتورة شخلا أحمدوفا، خلال المحاضرة نماذج من الفنون الأوزبكية التقليدية، مثل التطريز المزخرف بالذهب واستخدام الألوان الطبيعية، موضحةً أن هذه الفنون التي تمارسها النساء منذ أجيال تعبّر عن قيم الجمال والصبر في الثقافة الأوزبكية.
كما تناولت صناعة الحرير والمعادن والمجوهرات، مؤكدةً أن العمارة في أوزبكستان "تجسّد العلاقة العميقة بين الإنسان والأرض والروح، وتعبّر عن هوية البلاد الفنية والفكرية".
الجدير بالذكر، أنه وقع الاختيار على دولة أوزبكستان ضيف شرف للمعرض، لتسليط الضوء على منجزاتها الأدبية والفكرية، إضافة لما تتمتع به من موروث ثقافي أصيل وتاريخ وفنون متنوعة، عبر جناح يستعرض مخطوطات وإصدارات أوزبكية، بمشاركة رموز الثقافة الأوزبكية والمواهب والمبدعين، ضمن برنامج ثقافي منوع وثري.
تابعي أيضا دارة الملك عبدالعزيز تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب بأكثر من 280 عنوانًا
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
