كما أن العادات والتقاليد تلعب دوراً كبيراً في التحكم بعقليات الشعوب وطقوسهم وممارساتهم، فإن الأساطير هي الأخرى كانت ومازالت تلعب دوراً في السيطرة على العقول في بعض المناطق حول العالم، حتى أن بعض المؤرخين يقولون: "إن كل أسطورة بها شق واقعي"، فمن يتصور أن هناك مقبرة في بريطانيا تتخذ قبورها شكلاً غريباً، حيث تحاط بسياج وقضبان حديدية وكأن الهدف منها سجن الموتى بداخلها، والسبب في ذلك يعود لأسطورة سادت في العصر الفيكتوري تشير إلى أن أصحاب القبور يحفرون طريقهم خارج قبورهم مع أنهم ميتون، ويترنحون في الطرقات بحثاً عن الأحياء ليهاجموهم، وأن بعضهم مصاصو دماء ويعضون الناس في أعناقهم، أما الآخرين فيلتهمون الناس بالكامل، لذلك وضع الناس حينها قضباناً حديدية وحجارة على القبور كي لا يخرجوا منها.
