انتشرت مؤخراً على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور أثارت الذعر والحيرة في آن واحد، فهي لشجرة تبدو قميئة ومرعبة ومنفرة إلى حد كبير، كما تبدو ثمارها مخيفة، والمشاهد لهذه الصور يجد تشابهاً واضحاً جداً بين وصفها ووصف شجرة الزقوم الواردة في القرآن الكريم كعقوبة للظالمين في نار جهنم، فمنظر هذه الشجرة يتجلى في الوصف القرآني التالي: "أذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ".
وقد أثارت الصور جدلاً كبيراً ما بين مصدق لحقيقتها ومشككاً في مدى مصداقيتها ومحتار في إمكانية وجود هذه الشجرة في الدنيا؛ لأنها إحدى عقوبات الآخرة ومحلها نار جهنم.
ومن الجدير بالذكر أن الاسم العلمي لهذه النبتة هو "Antirrhinum" وتسمى أيضاً بـ"زهرة التنين" نسبة الى الشبه الذي تعطيه الزهرة عندما تضغط على جوانبها وكأنها تقوم بفتح وغلق الفم، وحينما تموت الزهرة تتحول إلى ما يشبه الجمجمة وبداخلها البذور، وتتواجد هذه النباتات في المناطق الصخرية من أوروبا والولايات المتحدة وشمال أفريقيا.
وقد أثارت الصور جدلاً كبيراً ما بين مصدق لحقيقتها ومشككاً في مدى مصداقيتها ومحتار في إمكانية وجود هذه الشجرة في الدنيا؛ لأنها إحدى عقوبات الآخرة ومحلها نار جهنم.
ومن الجدير بالذكر أن الاسم العلمي لهذه النبتة هو "Antirrhinum" وتسمى أيضاً بـ"زهرة التنين" نسبة الى الشبه الذي تعطيه الزهرة عندما تضغط على جوانبها وكأنها تقوم بفتح وغلق الفم، وحينما تموت الزهرة تتحول إلى ما يشبه الجمجمة وبداخلها البذور، وتتواجد هذه النباتات في المناطق الصخرية من أوروبا والولايات المتحدة وشمال أفريقيا.
