أظهرت نتائج دراسة بريطانيَّة صدرت حديثاً أجراها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، لقياس مستوى الرضا عن الحياة، أنَّ الأشخاص في سن العمل يشعرون عادة بالوحدة الشديدة مقارنة بكثير من المتقاعدين.
ووفقاً لـ«ديلي تلغراف» البريطانيَّة، فقد كشفت الدراسة، أنَّه رغم وجود التزامات خلال السنوات التي يعمل بها الإنسان، سواءً على مستوى الأسرة أو العمل وكونه محاطاً بكثير من زملاء العمل والتجمعات المزدحمة، يشعر الأشخاص في تلك المرحلة بحالة من الوحدة الشديدة أكثر من المتقاعدين.
وتوصلت الدِّراسة وفقاً لاستطلاعات رأي أجرتها على عدد كبير من الأشخاص المتقاعدين والشباب في سنوات العمل إلى أنَّ الأشخاص الأكبر سناً بدت لديهم مستويات مرتفعة من الرضا عن حياتهم الأسريَّة ودوائر الأصدقاء الخاصة بهم، بينما برز الأشخاص في سنوات العمل كأكثر شعوراً بالوحدة مقارنة بالمتقاعدين، ما يوحي بأنَّه رغم كونهم محاطين بكثير من الأشخاص يومياً، لا يرى العاملون زملاء العمل كأصدقاء.
وأشارت الدِّراسة إلى أنَّ التقدُّم في العمر عادة ما يصور على أنَّه توقيت اعتلال الصحة وزيادة العزلة، غير أنَّ المسنين بشكل عام أكثر سعادة مقارنة بغيرهم الأصغر سناً.
وأوضحت الدِّراسة أنَّه بعيداً عن مشاكل المسنين، فإنَّ التقدَّم في العمر يعلم الإنسان سرَّ الرضا عن الحياة.
ووفقاً لـ«ديلي تلغراف» البريطانيَّة، فقد كشفت الدراسة، أنَّه رغم وجود التزامات خلال السنوات التي يعمل بها الإنسان، سواءً على مستوى الأسرة أو العمل وكونه محاطاً بكثير من زملاء العمل والتجمعات المزدحمة، يشعر الأشخاص في تلك المرحلة بحالة من الوحدة الشديدة أكثر من المتقاعدين.
وتوصلت الدِّراسة وفقاً لاستطلاعات رأي أجرتها على عدد كبير من الأشخاص المتقاعدين والشباب في سنوات العمل إلى أنَّ الأشخاص الأكبر سناً بدت لديهم مستويات مرتفعة من الرضا عن حياتهم الأسريَّة ودوائر الأصدقاء الخاصة بهم، بينما برز الأشخاص في سنوات العمل كأكثر شعوراً بالوحدة مقارنة بالمتقاعدين، ما يوحي بأنَّه رغم كونهم محاطين بكثير من الأشخاص يومياً، لا يرى العاملون زملاء العمل كأصدقاء.
وأشارت الدِّراسة إلى أنَّ التقدُّم في العمر عادة ما يصور على أنَّه توقيت اعتلال الصحة وزيادة العزلة، غير أنَّ المسنين بشكل عام أكثر سعادة مقارنة بغيرهم الأصغر سناً.
وأوضحت الدِّراسة أنَّه بعيداً عن مشاكل المسنين، فإنَّ التقدَّم في العمر يعلم الإنسان سرَّ الرضا عن الحياة.