أسر جازان تتفق: "لا لبذخ الأفراح بعد اليوم"

2 صور
يجد الشباب السعودي أنّ من أحد الأمور التي تعيق مسألة الزواج ليس غلاء المهور كما كان يقال في السابق، ولكن غلاء تجهيزات الأعراس والضيافة للحاضرين الذي تدخل في نطاق البذخ والإسراف سواءً من تجهيزات "البوفيه، أو الكوشة، أو تأجير فندق "

لذا اتفقت بعض الأسر في منطقة نجران على تبسيط إجراءات الزواج وذلك بالابتعاد عن الإسراف والتبذير، والعمل على تحديد سقف أعلى للمهور، بالإضافة لمنع الكوشة وغيرها من مظاهر البذخ.

وتفاديًّا وتقنيننًا لمظاهر البذخ المفرطة التي تزيد على الشباب وتعثر الزواج شرعت العديد من الأسر في نجران بالاتفاق على البعد كل البعد عن مظاهر البذخ في الأفراح " وفقًا لعكاظ" لتقليل المصاريف التي تنفق دون داعٍ ولا يستفيد منها أحد.

وهدفت الأسر بذلك إعانة الشباب والتيسير عليهم وإبعاد الديون التي قد يقعون بها وتكون هادمة لحياتهم الأسرية فيما بعد.

ضمن ذلك دعم النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قامت به الأسر في منطقة جازان متمنين أن تكون تلك بداية التوعية والاقتداء الحسن لباقي المناطق بالسعودية، مؤكدين أنّ تكلفة الزواج ترهقهم أكثر من المهور بصورة كبرى مما يجعلهم يلجؤون إلى القرض والدين والتسديد الخاص به عبر سنوات زواجهم الأولى مما ترهقهم ماديًّا وتؤثر عليهم نفسيًّا.