دائمًا ما يضع الآباء أحلامهم وأمانيهم في أبنائهم، وتتزايد التوقعات والآمال أن يكون الأبناء من المتفوقين والناجحين دراسيًّا، باذلين كل الجهد والوسائل المساعدة لكي يتصف الأبناء بالذكاء الحاد، ويصبحوا أشخاصًا ناجحين في الحياة. إلا أنّ هذه التوقعات قلّما تصيب، حيث سيصطدم بعض الآباء بتدني المستوى الدراسي للأبناء واضعين اللوم على كسل أبنائهم دون النظر إلى إحدى العوامل المؤثرة التي قد يكون الطفل مصابًا بها وأهمها "بطء التعلم".
هذا ما كشفت عنه أستاذة مناهج وطرق تدريس علوم "كيمياء وطبيعة"، وتكنولوجيا التعليم بجامعة الملك خالد (دينا عبد الحميد السعيد الحطيبي) من خلال بحثها لتؤكد أنّ الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي، ويخفق في اجتياز العام الدراسي، ويرسب في مادة أو أكثر هو طفل لديه بطء في التعلم، وهو ما يزيد من احتمالية تسربهم من التعليم.
مضيفةً أنّ سبب عزوف الأبناء عن إكمال دراستهم الثانوية يرجع إلى عدم وجود الاهتمام الكافي بهم، ولكن هذا لا يمنع من نجاحهم إذا حظوا على الاهتمام الصحيح من قبل الوالدين والمعلم من خلال بذلهم كل الجهد لمساعدة الأبناء الذين يعانون من بطء التعلم دون اللجوء إلى الضغط عليهم، ولكن من خلال اتباع بعض المهارات التعليمية، بالإضافة إلى البرامج العلاجية، عندها سيتمكنون من الحصول على شهادة جامعية، مؤكدةً أنّ الطفل توجد لديه القدرة على تعلم المهارات الأكاديمية، ولكن في معدل أقل من متوسط أقرانه في المرحلة العمرية نفسها.
كما ترى الحطيبي من خلال دراستها أنّ المكان المناسب لتعليم هؤلاء هو الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج، مشيرةً إلى أنّ بطئ التعلم لا يصح أن نصنفه ضمن الإعاقات الذهنية التي تصيب الآباء بالهلع فور سماعها، ولكنها مجرد صعوبات في التعلم يمكن معالجتها باتباع طرق تعليمية مختلفة ومنوعة من قبل المعلم.
هذا ما كشفت عنه أستاذة مناهج وطرق تدريس علوم "كيمياء وطبيعة"، وتكنولوجيا التعليم بجامعة الملك خالد (دينا عبد الحميد السعيد الحطيبي) من خلال بحثها لتؤكد أنّ الطفل الذي يحقق أقل من 50% من مستوى النجاح طوال العام الدراسي، ويخفق في اجتياز العام الدراسي، ويرسب في مادة أو أكثر هو طفل لديه بطء في التعلم، وهو ما يزيد من احتمالية تسربهم من التعليم.
مضيفةً أنّ سبب عزوف الأبناء عن إكمال دراستهم الثانوية يرجع إلى عدم وجود الاهتمام الكافي بهم، ولكن هذا لا يمنع من نجاحهم إذا حظوا على الاهتمام الصحيح من قبل الوالدين والمعلم من خلال بذلهم كل الجهد لمساعدة الأبناء الذين يعانون من بطء التعلم دون اللجوء إلى الضغط عليهم، ولكن من خلال اتباع بعض المهارات التعليمية، بالإضافة إلى البرامج العلاجية، عندها سيتمكنون من الحصول على شهادة جامعية، مؤكدةً أنّ الطفل توجد لديه القدرة على تعلم المهارات الأكاديمية، ولكن في معدل أقل من متوسط أقرانه في المرحلة العمرية نفسها.
كما ترى الحطيبي من خلال دراستها أنّ المكان المناسب لتعليم هؤلاء هو الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج، مشيرةً إلى أنّ بطئ التعلم لا يصح أن نصنفه ضمن الإعاقات الذهنية التي تصيب الآباء بالهلع فور سماعها، ولكنها مجرد صعوبات في التعلم يمكن معالجتها باتباع طرق تعليمية مختلفة ومنوعة من قبل المعلم.