الأميرة ريما بنت سلطان رئيسة لمجلس إدارة جمعية صوت متلازمة داون

4 صور
أجمع أعضاء مجلس إدارة جمعية "صوت متلازمة داون" على اختيار الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز لتكون رئيسة لمجلس إدارة الجمعية، خلفاً لنوال محمد بابقي، التي اعتذرت عن عدم رئاسة المجلس بسبب ظروفها الصحية، لتبقى عضواً في مجلس إدارة الجمعية. ويأتي اختيار الأميرة ريما بنت سلطان تتويجًا لريادتها في العمل الخيري، من خلال تمكين المرأة، ودعمها غير المحدود للمنظمات، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تساعدهم على إبراز طاقاتهم وإمكاناتهم، والعيش حياةً كريمةً حافلةً بالإنجازات.
هذا وقد ثمنت الأمينة العامة للجمعية الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، وأعضاء مجلس الإدارة جهود رئيسة مجلس الإدارة السابقة نوال بابقي، معبرةً عن ثقتها في الأميرة ريما بنت سلطان، حيث أشارت إلى أنّ الجمعية ستحقق برئاستها ودعمها الخطة الإستراتيجية التي تطمح للوصول إلى 11 ألف من ذوي متلازمة داون بحلول عام 2030 على مستوى المملكة.
ومن جهتها أعربت الأميرة ريما عن تقديرها لأعضاء المجلس على ثقتهم، رافعةً الشكر إلى قائد مسيرة العمل الإنساني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي رسخ مبادئ وقيم عمل الخير، مؤكدةً أنّ الملك سلمان هو الداعم الأول للمنظمات الخيرية، ولاسيما الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة. كما أنه مؤسس لمشاريع إنسانية كبرى، أحدثت أثرًا جوهريًّا ونوعيًّا ليس في المملكة فحسب بل على الصعيدين العربي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقة بين الأميرة ريما وبين الأطفال من ذوي "متلازمة داون" تمتد إلى عام 1987 عندما بادرت بالطلب من جمعية النهضة النسائية الخيرية بإنشاء مركز متخصص للتدخل المبكر في مدينة الرياض لعدم توافر مراكز متخصصة حينها للعناية بذوي "متلازمة داون" الذي انبثق عنه عام 2010 جمعية "صوت متلازمة داون" التي تضم مدارس محمد بن نايف لمتلازمة داون، وبسبب هذه الجهود انضمت إلى أعضاء الشرف في الجمعية، كما أخذت على عاتقها العمل على خطة توسع مدارس الجمعية، والإشراف المباشر على مشروع مدارس محمد بن نايف لمتلازمة داون في محافظة جدة، إذ تعمل الأميرة ريما بكل جهد وحماسة لتنفيذ المشروع وفق أحدث المواصفات العالمية وتدشينه في وقت قياسي، وهو ما سيكون له أكبر الأثر في الاستمرار على تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية والتأهيلية إلى أكبر عدد من أطفال قوائم الانتظار.
هذا وتهدف الجمعية إلى مستقبل يعيش فيه الأفراد من ذوي "متلازمة داون" مستقلين منتجين ومقدرين في المجتمع، كما تسعى إلى تمكينهم من خلال التعليم عالي المستوى، إضافةً إلى جهودها في التدريب والأبحاث والتوعية. وتضم الجمعية تحت مظلتها مدارس محمد بن نايف لمتلازمة داون، وهي أول مدارس نموذجية متخصصة. كما أنها رائدة على مستوى الشرق الأوسط، وتقدم خدماتها المنفردة لذوي "متلازمة داون" منذ الولادة، حتى التدريب المنتهي بالتوظيف.