هل تؤيدون عمليات التجميل إرضاءً للأزواج؟

صورة تعبيرية
خليل الزهراني
مجد جان
تهاني خليل
هناء الحيدري
محمد محمود
رفيف زهران
ماهر عبدالوهاب
ممدوح محمود
رشا نجمي
نجلاء الحجازي
علي جروح
سهى الحربي
أحمد الثقفي
14 صور

تبحث المرأة دائماً عن الجمال وتحرص على أن تكون بأحسن هيئة ومظهر، ومع التقدُّم العلمي وانتشار عمليات التجميل، نجد أنَّ كثيراً من السيدات يلجأن إلى عيادة جراح التجميل من أجل تحسين أو تغيير مظهرهنَّ. لكن متى تلجأ لذلك؟، هل هو إرضاء لزوجها؟ أم أنَّ الزوج يريد ذلك ليزيد ارتباطه بزوجته؟

«سيدتي» استطلعت الآراء حول هل أنتَ أو أنتِ مع أم ضد أن تُجري المرأة عمليَّة تجميل من أجل إرضاء زوجها؟


يقول ماهر عبدالوهاب (45 عاماً) مستشار إعلامي جريدة «عكاظ»، لا أُؤيد ذلك ولا أتوقع أن تُقدم زوجة على إجراء عمليَّة خطيرة من أجل إرضاء زوجها، الذي قد يتزوج عليها في ما بعد، وإن حصل فإنَّني أرجع ذلك لعدم ثقتها بنفسها وملكاتها الأخرى.

ويوافقه أحمد الثقفي (45 عاماً) موظف حكومي، لست معها؛ لأنَّ الرجل عليه أن يرضى بزوجته كما هي، لا أن يسعى لتحويلها إلى توأم لنجمات التلفزيون، أو ما يشبههن من خلال مشرط جراح التجميل، كما أنَّني ضد عمليات التجميل من الأساس؛ لأنَّها تغيير في خلق الخالق (وهو الذي صوركم فأحسن صوركم).

تقول هناء الحيدري (38 عاماً) سيدة أعمال ، أنا أؤيد تجميل الشكل العام للمرأة من أجل إرضاء زوجها، ما لم يكن هناك من ضرر عليها؛ والسبب أنَّ الزوجة مطالبة بأن تظهر أمام زوجها بالمظهر الحسن، وأن تُبدي جمالها وزينتها في الشكل والملبس، فذلك من أسباب المودة بين الزوجين.

تهاني خليل (42 عاماً) طبيبة استشاريَّة، بشكل عام أنا ضد عمليات التجميل، التي تكون بغرض الظهور بشكل أحلى وأجمل؛ لما فيها من التعرُّض لخطورة صحيَّة، سواء كانت من أجل إرضاء الزوج أو إرضاء ذاتي.

خليل الزهراني (33 عاماً) مدير موارد بشريَّة ورجل أعمال، أكيد ضد، فيفترض أنني قد قمت بالارتباط بزوجتي عن قناعة كاملة بجمالها الطبيعي، فلماذا أطلب منها الآن القيام بعمليَّة تجميل؟

رفيف زهران (48 عاماً) إعلاميَّة، إذا رغبت المرأة بأن تخضع لعمليَّة تجميل فيجب أن يكون ذلك باختيارها، ومن أجل إرضاء ذاتها وليس لإرضاء زوجها أو أي أحد آخر، وإن كنت لا أؤمن بتغيير ما خلقه الله.

ممدوح محمود (29 عاماً) مشرف خدمات ما بعد البيع، ضد هذا التفكير الخاطئ، وأرى أنَّ الزوج الذي يرغم زوجته على جراحة التجميل هو شخص غير مسؤول، ويُعاني من سطحيَّة شديدة، وفي اعتقادي أنَّه لا يحب زوجته.

مجد جان (27 عاماً) إداريَّة ، ضد عمليات التجميل من أجل إرضاء الزوج؛ لأنَّ من المفترض أن يحب الزوج زوجته بكل حالاتها، وإن طرأت عليها تغيرات في شكلها فإنَّ هذه التغيُّرات تحصل للزوج أيضاً، كما أنَّ الجمال ليس كل شيء.

علي جروح (29 عاماً) اختصاصي موارد بشريَّة ، غير مؤيد تماماً، فزوجتي في عيني أجمل نساء الأرض، ولم أرتبط بها إلا عن قناعة تامَّة وإعجاب ورضا كامل.

نجلاء الحجازي (37 عاماً) معلمة وإعلاميَّة وناشطة اجتماعيَّة، أنا مع وضد في ذات الوقت، مع إجراء جراحة التجميل إذا كانت هنالك ضرورة كحصول تشوه ناتج عن حادث مثلاً، وضد إذا كانت فقط من أجل إرضاء الزوج الذي شاهد زوجته الرؤية الشرعيَّة قبل الزواج. فلماذا الآن يُطالب بالتجميل؟.

رشا نجمي (28 عاماً) صحافيَّة، لا مانع من إجراء جراحة التجميل من أجل إرضاء الزوج، شرط ألا يطلب من زوجته تغيير مظهرها بالكامل، أو أن تكون نسخة عن فنانة معيَّنة، فهو مرفوض تماماً فلكل أُنثى جمالها الذي هو جزء من شخصيتها.

سهى الحربي (22 عاماً) مسؤولة علاقات عامَّة وإعلام، ضد، لأنَّ في ذلك انتقاصاً من جمال زوجته الخاص، ومؤشراً لسطحيَّة فكره، وعدم قناعته بجمال زوجته، خصوصاً إذا كانت العمليَّة ستحدث تغييراً كُلياً.

محمد محمود (32 عاماً) مهندس ميكانيكي، ضد، إلا في حالة الضرورة كالعيوب الخلقيَّة أو الحوادث، وإن كنت أجد المرأة جميلة بكل حالاتها، فأنا مع الجمال العفوي، ولا أجد ضرورة أن تغيِّر المرأة شكل خدها أو أنفها فقط من أجل أن تُرضي زوجها.

وأنتِ سيدتي هل تؤيدين عمليات التجميل إرضاءً للأزواج؟