يعتبر شرب الماء من الأواني النحاسية من أهم العادات والتقاليد القديمة التي كانوا يمارسها آباؤنا وأجدادنا، ولا يزال بعض الناس يمارسونها إلى الآن، ويرى العلماء أن النحاس عبارة عن معدن يتطلبه الجسم، إلى جانب انحلاله كهربائياً، لحماية المياه من التلوث، ويعود على الجسم بالكثير من الفوائد.
ولكن هذه الأيام أصبحت التكنولوجيا الحديثة في جميع البيوت، ولا يستطيع أحد شرب المياه مباشرة من الحنفية، لأنها غير آمنة وتحتوى على بكتيريا وفيروسات تشكل خطراً على الصحة.
ومؤخراً كشفت دراسة أمريكية، أن تخزين المياه في الأواني النحاسية أو الفضية يقتل الميكروبات والفيروسات والبكتيريا في الماء، مما يجعلها مناسبة تماماً للشرب.
وأظهرت نتائج الدراسة، وفقاً لـ«اليوم السابع»، أن تخزين الماء في الأواني النحاسية لمدة 16 ساعة تعمل على تدمير البكتيريا المسببة للإسهال، كما أنه فعال ضد العديد من البكتيريا الأخرى المسببة للأمراض مثل إكولاى والسالمونيلا.
وبينت النتائج أيضاً، أن المياه المخزنة في إبريق النحاس جيدة للصحة، وتحفز الدماغ، وتعزز قوة العظام، وتساعد على الهضم، وتنظم الدهون في الجسم، كما أنها مضادة للسرطان، وتنظم عمل الغدة الدرقية، وتمنع آلام المفاصل، وتحافظ على التوازن القلوي الحمضي في الجسم، وتحسن الخصوبة، وتبطئ عملية الشيخوخة، وتمنع ظهور بقع بيضاء على الجلد.
ولكن هذه الأيام أصبحت التكنولوجيا الحديثة في جميع البيوت، ولا يستطيع أحد شرب المياه مباشرة من الحنفية، لأنها غير آمنة وتحتوى على بكتيريا وفيروسات تشكل خطراً على الصحة.
ومؤخراً كشفت دراسة أمريكية، أن تخزين المياه في الأواني النحاسية أو الفضية يقتل الميكروبات والفيروسات والبكتيريا في الماء، مما يجعلها مناسبة تماماً للشرب.
وأظهرت نتائج الدراسة، وفقاً لـ«اليوم السابع»، أن تخزين الماء في الأواني النحاسية لمدة 16 ساعة تعمل على تدمير البكتيريا المسببة للإسهال، كما أنه فعال ضد العديد من البكتيريا الأخرى المسببة للأمراض مثل إكولاى والسالمونيلا.
وبينت النتائج أيضاً، أن المياه المخزنة في إبريق النحاس جيدة للصحة، وتحفز الدماغ، وتعزز قوة العظام، وتساعد على الهضم، وتنظم الدهون في الجسم، كما أنها مضادة للسرطان، وتنظم عمل الغدة الدرقية، وتمنع آلام المفاصل، وتحافظ على التوازن القلوي الحمضي في الجسم، وتحسن الخصوبة، وتبطئ عملية الشيخوخة، وتمنع ظهور بقع بيضاء على الجلد.
